| ....وعندما بلغت العاشرة توفيت هي أيضا........وقد تأثرت كثيرا....و..و..!!
توقفت كريستي عن الحديث .... و أخفضت رأسها أرضا......محاولتا منع نفسها من البكاء......شعرت ميري بحزن لحالها وكذالك الجميع....
........:- أنا آسفة جدا!!
قالت ميري ذالك بحزن محاولتا مواساة كريستي....
كريستي:- لا عليكي.......
سكتت قليلا ثم أكملت......
كريستي:- مدرب الفريق الأن هو جدي والد أمي......لقد دربني كثيرا.....وكان دوني صديقة طفولتي......قضينا معا أوقات طويلة منها المضحكة ومنها المحزنة......من ثم قرر جدي تكوين هذا الفريق.....وأما الحدث الذي غير مجرى حياتي.....هو وفات والدتي....فأنا عندما كنت في العاشرة.....توفيت هي وأخذني جدي من بيتنا ولكنه لم يخبرني بأنها ماتت ....... وعندما بلغت الثانية عشرة....أخبرني بالأمر......وكان من الصعب عليَّ تقبل الحقيقة.......ومنذ ذالك الحين......قررت أن أبذل كل جهدي لأغير من نفسي.... ولكي لا أكون كريستي الفتاة الضعيفة.....وهدفي الأن هو أن أصبح مدربةً تماما مثل جدي الأن......
عم الصمت وبعدها قالت ميري.......
ميري:- سوف أحدثكم عن نفسي.......اسمي هو
ميريديث ويليام كارتورينا....في السادسة عشرة من العمر.....أنا من مدينة "تينسي"......كانت طفولتي فاخرة إلى حد ما......فقد كنت فتاة مدللة جدا...... وكانت كل أوامري وطلباتي تنفذ فور أن أقولها........لدي ثلاثة أخوات..
"شيلي....شيري...و مايلي".....وأمي اسمها "سيانا"..... درست حتى المرحلة الثانوية.....من ثم توقفت في السنة الثانية....وقررت مغادرة قصر العائلة......أبي رجل أعمال كبير...وأمي رئيسة جمعية "المرأة المتحضرة."......وأبرز موقف غير مجرى حياتي.......هو اليوم الذي اكتشفت فيه أن حياتي بين القصور والمال والخدم......ليست حياتا.......ومن هنا كانت نقطة التحول......وبعد ذالك.....قررت أن أغادر المكان.......وهدفي الوحيد هو أن أحطم القاعدة التي تقول"الفتاة أرق من أن تكون نينجا".......هذا كل ما لدي....وأكثر ما أحب القيام به......هو الاستجمام..والتأمل..وركوب الخيل إن أمكنني ذالك......
سكتت قليلا فقالت ساندي......
ساندي:- لو كنت مكانكي لما تركت المال والحياة الهانئة وخصوصا دراستي لأسعى خلف قاعدة.....أنوي تحطيمها....وخصوصا إذا علمت بأن القليلين فقط هم من يعرفونها......!
كان في كلام ساندي بعض الاستهزاء السخرية من ميري
ميري :- عفوا ياساندي.....!! إن كان الأمر بالنسبة لكي تافها......فاعلمي أن ما أقوموا به الأن هو لأثبته أمام نفسي ولن يهمني ما يقوله الناس......المهم أن كل ما أقوم به.....هو وحسب لأرضي به ما في أعماقي.....وليس ما فهمته أنتي....!!
كانت في كلمات ميري بعض الحدة.......فعم الصمت وقاطعت كريستي هذا الجدال قائلتا.......
كريستي:- لماذا لا نسمع ساندي.......؟
ساندي:- حسنا....اسمي هو ساندي ماساي لورانو....... في السادسة عشرة من العمر......عشت طفولة عادية كغيري.....أبي معلم في أكاديمية "الطب".....وأمي تدعى "أُمُولي".....درست حتى تحصلت على الشهادة الإعدادية....وبعدها فرض علي والدي....أن أتوقف عن الدراسة لأتعلم النينجا لأنه يعتقد بأن الفتاة بحاجة إلى النينجا لتعين نفسها.....أما أنا فأفضّل أن أبقى كما أنا وأن أنهي دراستي......وبعدها دخلت إلى الأكاديمية وأنا غير راضية أبدا.....ولا أريد أن أكون في هذه الغابة أيضا.....ولو بإمكاني العودة إلى البيت لفعلت......وأكثر ما أحب القيام به.......هو الدراسة..في الهدوء.......و الاعتناء ببشرتي وبرشاقتي وبشعري......وبجمالي....فقط!!
ميري:- و الأن حان دورك ياجاكي..... !!
جاكي:- جاكي كيوتا......في السابعة عشرة من العمر.....من قرية الشنيوتا....درست حتى تحصلت على الشهادة الإعدادية...... عشت طفولة جيدة.......ما من مواقف غيرت حياتي......وأسعى فقط لاكتساب القوة......وأحب التدريب .......وحسب!!!
كان الصمت رهيبا بينهم.......فمن كان يتوقع أن جاكي سيتحدث هكذا...... لقد كان في قمة الهدوء.....كان صوته يدل على بعض الاضطراب.بداخله.......
ليو:- أعتقد أنه قد حان موعد النوم......لننم باكرا لكي نستجمع قوانا....... من أجل الغد..... !!
وافق الجميع عل فكرة ليو....... واتجهت الفتيات إلي خيمتهن وكذالك الشباب نحو الخيمة الأخرى.......
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
__________________ واثــــــــــــــــــق الخطـــــــــــوة يمشـــــي ملكــــــــــــــا لــن يتبقّـى منّــا إلا مـاقدّمنــاه لقلوب مَـن حولنـا
فإحرصوا على أن تقدمـوا الورد و الجوري .
|