رد: هـذيان في حضرةِ الصمت ... .. .. سيدتي يا ذاتَ الأصابع الجوريـّه كلما أردتُ إستكمالَ حزنٍ وجدتُ حزناً يفوقُ حزني بآلآف الأحزان وجدتُ نفسي تذوبُ في بحرِ جمالِ حزنٍ جديد أتوقُ له وكأنني طفلٌ صغير حنّ الى ثدي أمه فخّـرَ جاثماً في أحضانها دونَ وعي تلكَ سعادتي التي كانَ عنوانها مجهول سرٌ لا يعرفهُ الأ قلم صفتهُ العشق وبياضاته هتافُ الصدق والمحـبـّه سيدتي أجدتي في كلِ ما وجدتي ذابت كلماتكِ روعة وجمال هنا .. .. |