كم تمنيت لو توقفت ساعة عمري وتسارعت ساعة عمرك
حتى يلتقي شعاع فكري بفكرك ويصمت لساني ويقول قلمي لقلمك كلمات تخرج منها الزفرات وتسكب لها العبرات
فتعرفين أن الأرواح تتعارف في عالم ليس فيه شوائب ولا مصالح ولا أرقام تحسب أو حروف تكتب
بل ماءا عذبا سحا غدقا يسكب فيروي الصادقين حتى تورق أغصانهم فتخرج ثمارا كثمار ألجنه لا لغو فيها ولا تأثيم
-يامنية القلب-
إذا تعارفت الأرواح فان احدها يشتاق للأخر كشوق السواقي للأنهار للالتقاء بالبحر
أو كشوق الطيور إلى أعشاشها عندما تهدر العاصفه
أو كشوق الأرض لمعانقة السماء
هكذا يكون الانسا ن عندما يتخلى عن ظلمته ويؤثر على نفسه ويتخلص من شحه وهذا ما أريد إن اصبو إليه في صداقتي معك حتى ألبسك وسام فكري براقا كبريق الشمس على صدرك قائلا بفصيح اللسان
أنت ألهامي
وأنت يقظتي وأحلامي
كما سبقت روحي لساني وأنشدت لك –
أنت فل
أنت ورد
أنت عنبر
أنت إشراق وياقوت مكسر
أنت شيء فيه سحر
بل وانظر
–أنت أنت –
أنت لو تبغين إن اكتب أكثر
لملأت الكون انشاءا معفر
هل عرفت يا ملهمتي من انت
وللحديث بقية وشجون
يامهجة القلب ونور العيون
–بقلم سمير-