يختلف معنى الحرية من شخص لآخر ومن نظرة لأخرى
فإذا كان معنى الحرية يقتصر على إعتراض من يرئسك في أمر خطأ وأن تقود المراءة السيارة فلك أن تضع دولتي ضمن الدول التي تتمتع بالحرية
ولكن معنى الحرية الحقيقية لا يمت لهذه الامثلة بصلة
وإنما هذه الامثلة تعد ضمن التلفيق والتشكيك وحصر الفكر في معنى الحرية ( ولا أقصد بها شخصك ولكن هذا ما يناشد به )
الكلمة وعكسها الحرية العبودية
ان تكون حر أي أنك لست مستعبد
لكي نصبح أحرار يجب أن لا نمحق ونبغض بعضنا البعض دون اسباب وأحياناً تكون الاسباب مصنوعة لهذا الغرض ونكون عبيداً لفكرٍ دون أن نعلم
لكي نصبح أحرار يجب علينا زرع روح الوطنية والفزعة الجماعية لحصاد الحرية الحقيقية
وعندما نصبح أحرار بفكرنا وعلمنا ومنتوجنا وتوفير أحتياجتنا بأنفسنا سوف نكون أحرار ونستطيع أن نتوحد في كلمتنا وأن نقاطع من يستهزء بناء لا بأقولنا وإنما بأفعلنا
مفاهيم تحتاج التصحيح
فلنا أن نكون أحرار بإجتهادنا في أعمالنا وتمسكنا بشريعتنا التي
إنبثقت منها هذه الكلمة عندما حرر المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام العبيد ووجه الصحابة للمشاورة في الفكر

وللموضوع ابعاد كثيرة يجهلها الفرد و يستيطيع أن يعلمها الجماعة بالمحاورة والمشاركة في الافكار

شاكر لك حسن تفهمك