03-04-2007, 01:33 AM
|
|
حكاية فتاة اليوم ستقابله ...الفرحة الغامرة تجعل قلبها يرقص فرحا"...أخبرت والدتها أنها ستقابل صديقتها وتتغدى معها ...كاانت خطواتها رقصات ٍمجنونة ...ودقات قلبها طبولا"هادرة...وصلت للبناء أخرجت المفتاح من شنطة يدها وعيونها تتفحّص المكان بلهفة ..يجب أن لايراها أحد ..دخلت بسرعة ساحبة" الباب برفق ..فجأة تعلو صوت ضحكة مكتومة من الغرفةا لمجاورة ..ماذاتفعل هناك أحد آخر في البيت ربما صديقه استعار البيت ليقابل حبيبته ...خرجت مسرعة ونزلت السلّم مسرعة"وتوقفت في زاوية معتمة تنتظر أن يأتي حبيبها ..نصف ساعة كنصف عمر ثم رأت حبيبها ينزل السلّم ومعه فتاة تتأبط ذراعه بغنج اختنقت بالكلمة لم تستطع إظهار نفسها أو النداء ...ذهبت للبيت وفي كل خطوة تموت ...جميع الإجابات تعرفها ولكن تريد أن يكذّبها أحد ...دخلت إلى البيت صامتة مات العطر على رقبتها وذبحت الفرحة الغامرة .. قابلتها أمها ..مابك ياطفلتي ماذا جرى أجابتها :والد صديقتي توفي وانسلت لغرفتها ..مختنقة ..رنّ الهاتف ..إنه هو ..ماذاتفعل هل تطفىء الجوال أم تنهي المكالمة .هل تواجهه أم تستمر في الكذبة..كانت ضعيفة مشلولة التفكير غاضبة عاجزة عن الرد ..أمسكت الهاتف فتحت ألو:أهلا"حبيبتي اشتقت إليكي ألن تستخدمي المفتاح الذي أهديتك إياه ليجمع حبنا سقف واحد بدون رقيب ... ألم تثقي بي بعد ..إذا"أنتِ لاتحبينني؟؟ كانت تستمع وهي صامتة قالت له لا لاأحبك ..لا لاأثق بك ..لالن أستخدم مفتاحك لأدخل شقتك ..لقد استخدمني هو ليفتح عيني على الحقيقة..فلقد كان عقلي نائما"...أقفلت السمّاعة وخرجت لأمها توافقها على العريس الذي تقدّم إليها..فلربما تخرج من وهم اسمه الحب الأعمى |