اعزائي واحبتي
-عندما خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان حباه بخصلتين هي اليأس والأمل
-فاليأس ياقرة العين هو ذلك الجدارالناري الذي تصطدم به كل أمانينا وأشياءنا ألجميله فتتحطم ثم تحترق فتصبح رمادا- ولكن الفطن القوي منا من يصنع من هذا الرماد لونا يرسم فيه ورده أو يكتب به قصيده حب أو حروفا طاهرة يناجي بها ربه او يرشد بها من ظل طريقه او ربمايصنع منه كحلايزين به عينيه التي هي مكان النور فتصبح احلي وابهى وأروع
المهم أن يعرف
أين يضع الرماد وكيف يستخدمه
والعاجز يااحبة القلب من ينثر هذا الرماد على وجهه وينصب لنفسه مأتما يدفن فيه كل جميل وعزيز من المشاعرفيجعل السواد لونا لاحاسيسه وعواطفه واشراقات نفسه ثم يمجد سواده ويبني له نصبا ويرفع له رايه ترفرف على خافقيه
فكلا الفريقين صانع ماهر
- ولكن شتان بين صانع الموت وصانع الحياة-وانظروا لأي منهما سيكتب المجد وينحني له التاريخ تعظيما؟
يافلذات الكبد -مدوا ايديكم بثقه لكل من يحبكم بصدق واثبتوا للعالم كله و للاخرين إن الجبال لاتركع وان الضعفاء هم نكتة سوداء على جبين المجد وان المجد بدونهاأجمل وابهى واحلى بكثير
عند ذاك فحسب لكم مني قبلة إكبار وتقدير بين عيونكم لانكم رفعتم للعز والشمم رايه -وتقبلوا حبي وتقديري
بقلم اخوكم سمير