حياتنا كاالروايه من عدة فصول لانعرف كم عددفصولها
فبحسب الأحداث المهمة والمصيرية تكون الفصول
وكل فصل هو قصة بذاتها لها بداية ونهاية
يعتقد البعض ان الحياة قصة واحد طويلة تتكون من عدة فصول
ولكنها على رغم قصرها تتسع لعدة قصص
فنحن خلال مسيرة حياتنا نعيش قصص كثيره
بعضها قد تنتهي نهاية سعيدة وبعضها نهاية حزينة
فنهاية قصة لاتعني نهاية الحياة او توقفها
فكل نهاية هي بداية لقصة اخرى طالما نحن على قيد الحياة
لكن البعض يختار ان يجمد حياته عند فصل معين يظل
متوقف عنده طوال عمره مضيع على نفسه فرصة ان ينتقل
لفصل جديد ربما يخبيء له بين طياته قصة جميلة يعيشها
فحياتنا هي سيرتنا الشخصية التي نكتب فصولها بقراراتنا
التي نتخذها وبمواقفنا التي نسجلها على انفسنا
وبحسب اهمية القرارات وقوة المواقف تكون روايتنا
إما رائعة تشد الآخرين للأطلاع عليها وتبقى في الذاكرة وإن كانت مؤلمة
وإما فارغة قد يندم المطلع عليها على وقته الذي ضاع عبثاً وإن كانت سعيدة
وإما وسط بها بعض الفصول التي تستحق الوقوف عندها دون غيرها
فليست كل القصص الرائعة التي تركت فينا أثراً هي سعيدة
وليست كل القصص السعيدة هي مهمة ورائعة وتترك أثر
اهمية القصة تكمن فيما نستخلصه منها من دروس تترك أثرها علينا
وقد تغير تفكيرنا ومجرى حياتنا وكلاً بحسب اجتهاده في إخراج روايته
افلا نسعى لأن نقدم في روايتنا الوحيدة قصص تستحق ان يقف عندها الآخرين ..