الموضوع
:
** ~~ سجيـــنة بزنــزانــة والـــدي ~~**
عرض مشاركة واحدة
#
215
12-17-2010, 07:47 AM
غسَقْ |
[
تهاتف إلى مسامعهم صوت من داخل المكتب يقول :
نيك تعال إلى هنا ..
التفت نيك ثم قال بخفوت :
كيف عرف بأني هنا
.. التفت على رين ثم قال :
ارجع بسرعة إلى المنزل ..
أوما رين بنعم ثم قال :
بالتوفيق ..
دخل نيك إلى مكتب والده .. تنصت رين عليه ثم سمع هذا الكلام ..
السيد ليون بهدوء :
هذا صديقك أصحيح ..
نيك بارتباك
: أجل صديقي
..
السيد ليون وهو يعبث بالقلم بين أصابعه
: إذا .. تجمعكما صداقة قديمة أليس كذلك ؟؟
أوما نيك بنعم ..
السيد ليون :
إذا لابأس إذا
قطعتها
الآن ..
توسعت حدقتي نيك ثم قال :
أبي .. لاشك أنك تمزح ..
عقد السيد ليون حاجبيه ثم قال :
ومن قال هذا ! ..
نيك بانفعال
: أبي .. فكر مليا بالأمر .. إنه صديقي منذ الطفولة .. أرجوك كيف تطلب مني أن أتركه .. كيف !
وقف السيد ليون من على الكرسي ثم قال
: ألم تسمع ماقاله قبل قليل..
نيك وهو ينظر إلى الأرض
: أعترف بأنه مخطئ لكن
..
لكن
..
شد على كفيه ثم بدأ جسمه بالارتجاف .. قال بصوت مهزوز :
هو معه حق .. فالمال لن ينفعك .. وأيضا ..
أومأ بلا ثم قال وهو ينظر لوالده بحزن :
هذا لايدفعني لأن أترك صداقته .. أرجوك والدي .. تفهم موقفي ..
شعر نيك بتلك الصغعة الحارة التي وُجهت تحديدا إلى خده ..
وقع أرضا إثرها ثم وضع كفه عليها وهو ينظر إلى الأرض باندهاش ..
انطلقت تلك الكلمات القاسية من السيد ليون وقد كانت تخترق قلب نيك كالسهام
السيد ليون بغضب :
كيف تجرؤ على مخالفة أوامري نيكولاس .. ألم أعلمك أن تحترم أوامري حتى وإن كانت تتطلب حياتك .. ألم أعلمك ..
وقف نيك من على الأرضيه ثم انحنى لوالده وقال :
أنا آسـف .. أعترف بخطئي ..سامحني ياوالــدي
..
خرج نيك من الغرفة .. ووجد أمامه رين متكئ على الجدار ..
نيك وهو ينظر إليه بحزن :
أنا آســف ..
رين بابتسامة
:
لابأس
..
ثم أكمل وهو يضرب كتف نيك بخفة :
يارجل .. لقد كنا مع بعضنا لمدة طويلة ولابد بأنك قد مللت مني ..
ولاأنكر بأني مللت منك أيضا .. لذلك فليرى كل واحد منا حياته
.. ثم ابتسم ابتسامة عريضة ..
لكن خانته تلك الدمعة التي نزلت من عينه .. والشهقة التي خرجت من فمه ..
مسح دمعته بسرعة ثم وضع ذراعه على عينيه وقال :
أتمنى أن أراك مجددا يا ..صديقي ..
ثم ركض مبتعدا عن المكان ..
أخذ نيك نفسا ثم قال بصوت عال :
ريـــن !!
رجع السيد ليون إلى مكتبه ثم بدأ بالعمل وملامح وجهه لم تتضح بسبب خصلات شعره التي كانت تغطي عينيه .!
في المساء :
كان جون مازال برفقة روزا .. وقد كانا بأحد الحدائق العامة ..
جلس جون على الكرسي ثم جلست روزا بجانبه .. جون بهدوء
:ألن تعودي للمنزل .. قد يقلق والديك عليك
..
روزا بهدوء :
والديً !! أي والدين تقصد ..؟؟
نظر جون إليها باستغراب ..
رفعت بصرها إلى السماء ثم قالت وهي تنظر للنجوم بسعادة :
أمي قد توفيت منذ أن كان عمري خمس سنوات ..
ووالدي مشغول كثيرا بعمله .. ونادرا مايجلس معي .. لذلك رُبيت على يد مريبة قد استأجرها والدي ..
لكن للأسف عندما بلغت التاسعة .. قد أبعدها والدي .. بحجة أنني قد كبرت وأستطيع الاعتماد على نفسي ..
لم أعرف كيف أتصرف حينها .. لذلك عندما أشعر بالخوف أو ماشابه .. أختبئ تحت السرير ضامة دميتي التي أهدتني إياها والدتي قبل أن تموت !!
جون باهتمام :
ووالدك !! أعني ألم يقرر إعادة المربية لك بعد أن رأى حالتك ..
أومأت روزا بلا .. ثم قالت
: لم يفكر بهذا قـط .. بل لم يكن يهتم بي فهو بين الفينة والأخرى .. بالعمل .. وعندما يعود إلى المنزل يكون بأقصى درجات التعب .. !!
نظر جون إلى السماء ثم قال :
لاأنكر بأنك كنت تتعذبين بحياتك .. حياتك مشابهة لحياتي
..
نظرت إليه روزا بهدوء كأنها تحثه على الإكمال.. أكمل جون قائلا :
أمي قد توفيت منذ أن كان عمري سبع سنوات
..
ووالدي قد كان حينها عاطلا عن العمل .. لم يكن يسأل عني أو حتى يهتم بي ..لذلك قد عشت حياة تعيسة
روزا متسائلة :
من كان يعتني بك حينها ..
أغمض جون عينيه ثم قال بابتسامة :
تعرفت آنذاك على شخص قد استطاع على إخراجي من حياتي التعيسة ..
كنت أقضي جُل وقت معه .. حتى أنه كان كالأخ بالنسبة إلي .. تعهدت إليه بأنني سأحميه .. وأن أكون له بمثابة حارس له ..
روزا باهتمام :
ومن كان ذلك الشخص ؟
فتح جون عينيه ثم قال :
إنهـ.. لحظة ..
وقف من على الكرسي ثم نظر إلى روزا بحدة وقال
: لماذا لم تخبريني ..
روزا باستفهام :
أخبرك بماذا .. !
جون بإحراج :
كيف سمحت لي بأن أخبرك عن حياتي ..
روزا وقد كانت تحوم حول رأسها علامات استفهام :
ماذا ؟
أكمل جون طريقه وهو يتمتم بغضب .. وقفت روزا ثم تبعته .. قالت بغموض :
هل كانت هي !!
توقف جون عن المشي ثم التفت لها بهدوء ...
روزا وهي تضع كفها على خصرها :
الفتاة التي قابلناها هذا الصباح هل كانت هي من أخرجتك من حياتك التعيسة ..
التفت جون لها بكامل جسده ثم قال باندهاش :
ماذا ؟؟
قفزت إلى ذاكرته صور تينا عندما كانت صغيرة .. عندما كانت مبتسمة أو غاضبة أو حتى وهي تبكي ..
أغمض عينيه ثم قال بابتسامة هادئة :
لم تكن هي .. الفتاة كانت مجرد زميلة لي وأعرفها معرفة سطحية
.. فتح عينيه لينعكس ضوء القمر فيها أكمل بهدوء :
زميلة ..
ابتسمت روزا ثم قالت وهي تمسك كفه :
إذا .. هيا بنا ..!!
أسقطت تينا الكأس الزجاجي الذي كان معها على أرضية المطبخ.. انحنت لتجمع الزجاج المكسور .. تمتمت بغضب
: مالذي يحصل لي !!
دخلت أمها المطبخ ثم قالت : تينا مالذي حدث .. !!
رفعت تينا رأسها ثم قالت بابتسامة
: لقد وقع الكأس مني .. لاتقلقي سأجمعه الآن .. آآه
.
نظرت إلى إصبعها لتجده يقطر دما ..
ابتعدت الأم عن المطبخ وهي تقول : لاتذهبي . سأحضر معقما ولفافة ..!!
وقفت تينا ثم توجهت ناحية الصنبور فتحته ثم وضعت اصبعها تحته قالت بهدوء :
هذا يشبه ماحدث قبل سنوات
.. أغمضت عينيها ثم تراجعت إليها تلك الذكريات {{
كانت تينا تقطف بعض الأزهار الموجودة في الحديقة ..
لفت انتباهها زهرة ما .. اقتربت منها ثم مدت كفها الصغير لها ..
اشتمت رائحتها .. ثم حاولت قطفها لكن للأسف جرحتها .. أبعدت اصبعها بسرعة ثم قالت : مؤلم ..
وضعت اصبعها بفمها ..
سمعت صوتا خلفها يقول : تينا والدتك تقول بأن الشاي أصبح جاهزا كما أن آرثر وأيانو قد وصلا الآن ..
التفتت تينا بسرعة ثم وضعت كفها خلف ظهرها وقالت بابتسامة مشرقة : حقا .. !!
هيا بنا إذا .. مد جون كفه إلى يدها ومن ثم سحبها ليرى اصبعها ينزف قال وهوينظر له : إنه ينزف بشدة ..!!
مالأمر .. تينا : كنت أقطف بعض الأزهار للمائدة لكن جرحت اصبعي بدون قصد .. أخرج جون منديلا من جيبه ثم لفه حول اصبعها .. عندما انتهى ابتسم برضا ثم قال : انتهيت .. هل يؤلمك الآن ؟؟ أومأت تينا بلا ثم قالت : لا .. شكرا لك جون .. !! أمسك جون كفها ثم قال وهو يركض ناحية المنزل : إذا هيا بنا وإلا سنتأخر
}}
فتحت تينا عينيها ثم قالت :
هـذا مؤلم ..
أكملت بابتسامة ألم :
جون
!!
[/]
أين اختفتا تلك الفتاتان ..
كانت تلك ريكا تبحث .. بين الأناس الموجودين بالحديقة ..
وقد كانت تتخذ وضعية التفكير .. أحست بأحد يسحب قميصها من الخلف إلتفتت بهدوء لتجد فتاة .. صغيرة تحمل بيدها دمية ..
انحنت لمستواها ثم قالت :
مالأمر ! مالذي حصل ..
الطفلة على وشك البكاء : لقد أضعت والدي ..
ريكا بابتسامة :
حقا .. وأين أضعتهما ..
أمسكت الفتاة كف ريكا ثم قالت : سأذهب إلى المكان الذي أضعتهما فيه ..
وقفت ريكا ثم قالت :
حسنا ..!!
مشت الفتاة بهدوء وتتبعها ريكا .. وصلت ريكا إلى مكان في الحديقة شبه منعزل عن الناس ..
ريكا وهي تتلفت حولها :
الملاهي بذلك الجزء في الحديقة .. هل أنت متأكدة بأنك أضعت والديك هنا ..!!
تركت الفتة كف ريكا .. ثم ركضت متجهة إلى مكان ما .. تقدمت ريكا ثم قالت وهي تمد ذراعها :
توقفي لحظة
..! سمعت صوت إطلاق نار .. التفتت حولها لترى شخصا من بعيد يحمل مسدس ويطلق عليها بالنار ..
توسعت حدقتي عينيها ثم ركضت للأمام ..ريكا بخوف :
من يكون هذا !!
تجمعت الدموع بعينيها .. ركض خلفها ثم أطلق رصاصة أصابت ذراعها .. شهقت من الألم ثم تعثرت وسقطت أرضا .. التفتت للخلف بسرعة لتجد شخصا خلفها .. يوجه المسدس لها .. وهو يقول بصوته : ستكون نهايتك هنا ..!!
توسعت حدقتي عينيها بخوف ..!!
إلــى هنا أقف
أتمنى أنه قد أعجبكم
الأسئلة :ـ
سـ1ـ: من ذاك الشخص الذي كان يلاحق ريكا !
سـ2ـ: مالذي قصده بروي بأن ذاك الأمر لن يتكرر >> يجب الاجابة على هذا السؤال كلمة لاأدري ..
ممنوعة
!!
سـ3ـ: هل سيعودان نيك ورين لسابق عهدهما ؟
سـ4ـ: مالذي سيحل بريكا ؟هل ستنجو أم
سـ5ـ: انتقاداكم
سـ6ـ: اقتراحاتكم ؟
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
Sleeping
Beauty
|
Ghasag
http://3rbseyes.com/t519692-p4.html
غسَقْ |
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى غسَقْ |
البحث عن المشاركات التي كتبها غسَقْ |