الحلقة الثامنه
نظرت هيناتا له و بدءت عينيها تتسعان شيئاً فشيئاً حتى سالت الدموع من عينيها غير مصدقتاً ما تريه عيناها لها , نهضت و هي تجهش بالبكاء و عانقته بحرقه , كان وجهه بارداً و عينيه جامدتان , كان هياشى جالساً فى غرفته و هو يتذكر ذكريات مؤلمه (يعني فيها ناروتو) كان الهدوء يعم ارجاء القرية فلا احد من اصدقاء ناروتو يعلم بهذا الخبر الاليم , (الان تقولوون ملاكوو هذه خرفت مرة تقول مات مرة يطلع لينا !! و اني برد و بقول انتضروو بيتضح كل شىء احين) كان واقفا شخص خلف الباب مستنداً للجدار و هو ينضر للسماء و نسيم الهواء يحرك شعره الطويل ( ليتل افرحي ) فقد كان نيجي ينضر للطيور فوق الاشجار لا يعلم ماذا ينتضره او ينتضر هيناتا , كانت هيناتا تعانق ناروتو الجامد و ناروتو لم يبدي ايت ردت فعل و لم يقل اي شىء , ابتعدت هيناتا قليلا و رفعت راسها ببطء للاعلى لترى وجهه رفعت هيناتا يدها لتحاول وضعها على وجهه لكنه امسك يدها قبل ان تفعل هذا قائلا : انا تعب دعينا نذهب للبيت , امسك بيدها و سحبها معه للبيت كانت عينا هيناتا متسعتان من الدهشه و الاستغراب و التفاجئ تكاد لا تعلم من يكون هذا الشخص هل هو حقاً ناروتو السابق يا ترى ماذا جرى ؟؟ أسئلة كثيرة تدووور فى بال اعضاء منتدى عيون العرب سيتم الاجابة عنها فيما بعد و الان دعونا نتابع , كانت تسونادي عند قبر ناروتو فى بيت هيوقا (فقد اتت للوضع تلك الوردة البيضاء التى تضع على قبل اي هوكاجي مات حديثا يمكنكم التأكد من الحلقة 80 من ناروتو الجزء الاول عندما مات الهوكاجي الثالث كيف اقيمت مراسيم عزاء كبيره ) كانت تسونادي جالسه امام قبر ناروتو سقطت على ركبتيها و اسقطت يديها ارضاً مستسلمتاً للامر الواقع و الدموع تغمر عينيها و تتساقط على الارض من كثرتها قائلة : أ...أسفة نـ..نـ...ناروتو لم استطع مساعدتك ... أنا اشعر انني الملامه لانني اطلعتك و حرضتك للذهاب و القضاء على تنزن ذاك غـُ...غـُ...غومنساي ....غومنساي .... كانت شيزوني وراء تسونادي و هي تحمل ذالك الخنزير و هي مرتدية ذالك الباس الاسود هي و تسونادي
اما فى جهة اخرى كان كيبا واقفاً امام باب منزل هيوقا كان ينضر بحرقة كان يضغد على يده كان يريد الدخول لكن التردد يمنعه كان يتذكر ان هيناتا لم تعد الفتاة ذاتها التى كان يمازحها و التى كانت عضواً فى فريقه فقد تزوجت الان , كان خجلا فبأي وجه سيقابلها ؟؟ ماذا سيقول عندما يفتح فمه؟؟ كل هذه الاسئلة كانت تجمده حتى بدءت قطرات الثلج الباردة بالتساقط على المكان لتجعله يصطع من البياض , حل المساء كانت هيناتا جالسه بجانب ناروتو كانت وجنتيها محمرتين , لا تعرف بما تستطيع ازالة هذا الهدوء كانت تخشى ان تخطأ او تسيىء الحديث معه كالعادة , فقالت بصوت خافت و ضعيف : أ..أ..أه كـ..كيف كانت رحلتك نـ.. ناروتو كن؟؟ كان ناروتو ينضر للارض ببروده و لم يجب عليها بل و لم يسمع ما قالته اصلا , كان ناروتو جامداً مكانه مثل الكرسي (هههه تشبيه رااائع صحيح ههه) كانت هيناتا متشوقتاً لاخباره عن امر الطفل , فتح ناروتو فمه قائلا ببروده : لن اسئلك عن اي شىء ... احست هيناتا بامر غريب بل خطير بناروتو فهو ليس كعادته ابداً (شوفووو و صدقو و اعقلوو) حتى طرق الجرس , نهضت هيناتا قائلة بصوت منخفض كالعادة : سأفتح امسك ناروتو بيدها قائلا ببروده حجاره : لا ابقي انتي سأفتح أنا ... نهض ناروتو و اتجه لفتح الباب , كان رئيس منزل هيوقا خلف الباب يفكر ماذا سيقول لابنته ماذا سيقول كيف سيخبرها بأمر موته موت اعز انسان الى قلبها ؟؟ و لم تمر لحظات طويلة حتى فتح الباب و هنا الصدمة الكبـرى اتسعت عينا هياااشى كما لم تتسعاء من قبل فتح فمه باكمله من الدهشه ثما قال بصوت خائف و متجف : نـ..نـ..نـ..ناروتو ؟؟(مسكين مفكر شبح ابو الخضر و الليف جاي ليه هههه) لم تسمع هيناتا صوت ناروتو او صوت اي احد فسرعت لترى من الطارق , اتت هيناتا و رئت والدها بتلك الدهشه فقالت بصوت متقطع : و...وا...والدي؟؟ (بتفاجئ من ردت فعل والدها و ردت فعل ناروتو الجامده)
يتبع فى البارة القادم