إنـّي أذكـِّرُ نـسـوة ورجـالا ما كُلُّ حـب في الزمانِ حلالا دَعْ عنك شعرا في النساء تَغَزُّلاً غُصْنُ المراهق ِعنده قد مالا الـكلُّ عـَنْ كـُلّ الكلام مـحاسَبٌ حـتى وإن ْكـان َالـكلام خيالا تـنـسى الالـه ولـلـعـشيـقةِ ذاكِرٌ الـلـه أكـبـر لا تـخـاف مـآلا؟ هـذا هـو الـقـرآن فالتزموا به ودعـوا اخـتلاطا بينكم قـَتـّالا لا تـقربـوا تلك الدواعيَ للزِّنا لا تـقربوا الـغابـات والأدْغالا سُدّوا المداخلَ للحرام جميعها خَـوْف الـلقاء وحـاذِروا الـنّقاّلا في الداءِ يُحْظَرُ أن نخالط بعضنا فالأثمُ أدْهى بل يكونُ عُضالا إيـّاك قـولـك أنّ قـلبـي َ طَـيـِّبٌ هـل عند قُربِكَ تًََضْمنُ الأفْعالا؟ عجبي على سَفَهِ النّساء وجهلها أصـداف ُبـَحْـرٍ يـَبتغين َرمالا هـُنَّ الـجـواهرُ فـي مكان آمنٍ فَلِمَ الخروج ُ لتُرْضيَ الأنْذالا؟ غَرَّ النساءَ من الشباب خداعُهُمْ خرجت فلاقت مِنْهُمُ الأهْوالا قـد جَـرَّبـت لَمْ تَلْقَ منهم صادقا لـم تـلق إلا كـاذبَـاً مُـحـْتالا الـحُبّ شَـهـْدٌ بـَلْ يـفـوقُ مـذاقُهُ إن كان في الله العظيم تعالى وهـو الضياع ُوعَلْقَمٌ في طعمِهِ إن كـان حُـبّـا ًماجِنا ً وضَلالا إني لأعْجَبُ كيف أنّ نساءَنا باعت بِرُخْصٍ جَوْهراً وجمالا في ما مضى كانت تـَلوذ ُبخدْرها هيهات تُبْصرُها فكانَ مُحالا والـكُـلّ مـشـتـاق ويـرجو نظرة ً كالـبدر يرصُدُهُ الجميع هلالا لا تـَتَّـخِـذْ خِـدْنـا فـهـذا مـُنْكـَرٌ فـَحَلـيـلَة ٌأوْلـى تـكون ُمـثالا قـد حـَرَّمَ الـقـرآن أيّ علاقـة ٍ قـبـل الـزواج ِوَعَـدَّها إخـْلالا انْظُر طعامَكَ في الصيامِ مُحَرّمٌ وطعامكَ المحبوبُ كان حـلالا والحُب ما قبل الزواج صيامُهُ فإذا عَـزَمْــتَ فأسْمِعِ الـمـَـوّالا كـي تسكنوا هذا الزواجُ و آية ٌ والـودُّ يـأتـي بـعــدَهُ قَـدْ قــالا قد لـَوَّثتْ بعض النساء ِكرامَة ً وتسابقت تبغي الزواج وصـالا وتـنازلتْ عن عرشها وتَذللت بـالـحُـبِّ ظَـنـَّتْ أنْ تُميلَ رجالا ما أدركت أنَّ الأمورَ لوقتها كَـتـَبَ الإلـهُ وحـَدّدَ الآجـالا فاسْتعجلت لولا عليه توكلتْ سـبـحـانَـهُ فـَلـَنـالـَتْ الآمـالا مـَنْ يـَرْجُ أمْـرا ًبـالحرامِ يريدُهُ هُو مذنبٌ لو تَم َّ كان زوالا كـُلُّ المحبة والولاء ِلـخالِقي ولـَه ُأقـَدِّمُ مـهـجـتي والمالا ومحبة المختار رُكْنٌ دونَها لا يُؤمنن ّ وإنْ بدا إجلالا والحب للأهل الكرامِ وموطني لـهـما أُضَحِّي لا أريدُ نََوالا والحب للأخْيار ِأبهى صحبة كالنّحل يُؤثر وردَهُ المُختالا والزوجةُ الفضلى أبادلُها الهوى بوجودها فَرِحٌ وأسْعَدُ حالا لا لَمْ أذق طعمَ الهوى من قَبْلها خِفْتُ الجليلَ ولَمْ أخَفْ عُذالا مَنْ يَخْشَ حقا أنْ يَمَسَّ مُحَرَّما ً أعـْطـاهُ إيَّـاه الـكـريمُ حلالا هذه نصائح ُشاعر ٍ لا يَبْتغي إلا الـثـواب َ وجَـنَّـة ً وظـلالا لـكـنـهـا لـيـسـت توافقُ بعضهم لـِيـَمُـدَّ معْ أشقى النساء ِحبالا قد حرم الأسلام نَظْرَةَ عامِدٍ ما غَضَّ من بصرٍ وصال وجالا أيُبيحُ عشقا ًفيه كُلّ مُحَرَّمٍ أيـبـيـح خـلـوة َمجلس ودلالا فـإذا اختلى الأثنان قال رسولنا إبـلـيـس ُثـالـثـُهـُمْ وكان وَبالا ناهيك عن سَقَطِ الحديث ِوفُحْشِهِ وتَفَلْسُف مَـنْ ذا يفوز جدالا هـذا بـيـان ٌ لـلـذيـن َ أحـبـهـم بـَلـّغْـتـُهُ وبـعـثـتـه مـِرْسـالا حيث الغرامُ محرم ألْفَيْتَهُ هـو عـادة ٌواسـْتَـَفْحَلَ اسْتِفْحالا مَنْ يرتضيه لأخْتِهِ أوْ بِنْتِهِ ؟ سيجيب ُ ذو دين ٍبحزْم ٍلا لا فإذا سَكَتَّ عَنْ المعاصي راضياً الله يغضب فانْتظِرْ زلزالا إنَّ النساءَ لفتنةٌ أوْ نعمة ٌ والـمـالُ يـَفْـتـِنُ أصلحوا الأعمالا هي فتنة ٌإنْ أبْعَدْتَ عَنْ دينِها وإنِ اسْتقامَتْ صـانَتِ الأجْيالا
__________________ ________ اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك |