عاجل : رايت الحسين في عاشوراء عاجل : رايت الحسين في عاشوراء عاجل : رايت الحسين وقفت على مرتفع اشاهد عاشوراء حيث زحف الملايين الى كربلاء لكن عيني لم لم تدمع ولم يجهش صوتي بالبكاء لاتستغرب ولاتنعت قلبي بالصخرة الصماء مهلا مهلا حتى تعرف الداء صرخات الملايين كانت جوفاء بكائهم نحيبهم رياء انها عادات ورثوها من تلكم الأباء صرخوا هيهات منا الذلة وهم يعيشون اذلاء هتفوا ابد والله لن ننسى حسيناه .. وقد بايعوا الأدعياء نوري وعبد المهدي يزيد كربلاء وساسة اشقياء ومقتدى اللوطي زعيم الرعناء ومرجع للزناة يأوي بلاخجل او حياء اعني به السيستاني صنيع اللقطاء اهلك الحرث والنسل واستباح النساء هتفوا لزينب وهي منهم براء لانها تعلم انهم دواويث سفهاء لم يصونوا حرائرهم من اولاد البغاء ساكتون صامتون افواههم صماء انهم جبناء ..جبناء ..جبناء صاحوا واعباساه فغضب عليهم وعينه حمراء ياليت كفي بزندي فاقطع السنتكم الخرساء لم يتعلموا منا الأخاء والأباء وهنا بكيت وبكيت على سيد الشهداء لأن هؤلاء يقتلوه اليوم بسيوفهم البتراء وفجأة رايت الحسين يبكي ملطخا بالدماء قد نأى بوجهه عن جماهير العزاء قلت له سيدي عظم الله لك الأجر والجزاء لعن الله من قتلكم يبن خير الأوصياء قال لي : نحن نُقتًل كل صبح ومساء بسيوف تدعي منا انتماء ورماح تحمل رايات الولاء زعموا انهم لنا اولياء هؤلاء جددوا علينا العناءوالبلاء دموعهم بكائهم كابن سعد فيابئس البكاء اني لاارى الموت الا سعادة ....وهم في خوف وجفاء والحياة مع الظالمين برما ...وهم فيها سعداء امرت بالمعرف ... وقد نهوا عنه بسخاء ونهيت عن المنكر... وعملوا به برضاء وهبت نفسي واهلي واصحابي وهم في النطق بخلاء لم اكن الا ابيا وهم عبيد الأشقياء يلبسون البيض في التطبير وقلوبهم مظلمة سوداء اين هم من ثورتي من صرختي من ذاك النداء الم يسمعوا قولنا : لاتنال شفاعتنا الا بالعمل ...يعني العطاء من كان لله مطيع فهو عندنا من الأولياء ومن كان عاصيا فهو شر الأعداء غاندي تعلم مني وهم جهال اغبياء عميت ابصارهم عن ذاك الضياء ساكتون خاضعون خانعون راكنون ... ويل لهم من رب السماء |