عرض مشاركة واحدة
  #274  
قديم 12-20-2010, 06:12 AM
 
البآرت الثآني والثلآثون . .
- - - - - - - - - - - -


كانت راديانا جالسة على احد الكراسي الموضوع هاما النافذه وتنظر للسماء , وقارب جاك على القدوم .
راديانا ؛ يبدو ان المطر توقف . . انه لأمر جييد , لا اريد ان تفسد تصفيفة شعري هههه .
نظرت للساعه التي كانت تشير لـ 12:39 . . سمعت صوت الجرس , ركضت بسرعه لتفتح الباب , كان جاك يحمل باقة ورد واعطاها لراديانا وهو يقول ؛ تبدين رائعه كعادتك .
اخذت الباقه بخجل وقالت ؛ اشكرك , هل ستجلس قليلا ام ستذهب ؟
جاك ؛ افضل الذهاب , لا اريد تضييع متعتنا ههههه .
راديانا ؛ حسنا. .
وضعت ياقة الزهور على الطاولة بالقرب من الباب و اقفلت الباب وذهبت خلف جاك , تقدم جاك نحو سيارته وفتح لها الباب وامرها بالدخول .
راديانا ؛ لا داعي لكل هذا , اشكرك .
ركب جاك لسيارته , واخذ يقود بهدوء , لم تنطق راديانا بأية كلمة كانت خجولة فهذه هي المره الاولى التي تجلس فيها وحدها مع جاك بالسيارة , نظرت له وسرحت فيه , نظر لها جاك واشاحت بوجهها عنه وهي تشعر بتوتر شديد .
جاك ؛ لما تنظرين الي ؟
راديانا ؛ ااه , لاشي ><"
ابتسم جاك وصال ؛ لقد وصلنا . .
نزلت راديانا من السيارة وكذلك جاك , كان المطعم فخم جداً ويبدو انه لذوي الطبقات الراقييه جداً .
راديانا ؛ يبدو انني ازور هذا المطعم لأول مره , انه رائع وفخم جداً .
جاك ؛ لقد جئت الى هنا مراراً مع اختي , سيعجبك طعامهم , انه من المطاعم المفضلة لدي .
راديانا ؛ شيءٌ رائع .
دخلت للمطعم ووجههم النادل الى آخر طاولة يبدو ان جاك حجزها مسبقا , كان مكان الطاولة رائع جداً يطل على البحر , وكانت هناك امواج هادئة فـ البحر , والجو رائع والسماء رمادية , خلعت راديانا معطفها وعلقته في المكان المخصص للمعاطف , كان هذا طاولتهم في الجناح العائلي .
راديانا ؛ احسنت الاختيار المنظر رائع هنا .
جاك بغرور ؛ ماذا تتوقعين مني ههه
رادايانا ؛ مغرور .
تقدم النادل ووضع المقبلات واخذ طلباتهم , طلبو مأكولات بحرية لأن المطعم مشهور بأكلاته البحريه الشهية . .
جاك ؛ ماذا قلتي ؟ انا مغرور ؟
راديانا ؛ بالطبع .
جاك ؛ تمزحين كثيرا ههه
راديانا ؛ انا جادة انت مغرور هههههه
جاك ؛ سأصدقك .
بعد 10 دقائق من الصمت جاء النادل ووضع الطعام على الطاولة وذهب , اخذت تنظر الى الطعام بكل اصنافه وقالت لجاك ؛ لقد طلبت الكثير من الطعام كيف لنا ان نأكله ؟
جاك ؛ سأرغمك على اكله .
قطبت حاجبيها وقالت ؛ لن تفعل . . . .
جاك ؛ هيا كلي .
اخذت الملاعق واكلت وفعل جاك مثل الشيء واكل بشهية عكس راديانا تماماً .
جاك ؛ لما لا تأكلين ؟ الا تحبين المأكولات البحريه .
راديانا ؛ لا على العكس تماماً , فقط لا اريد ان امتلئ .
جاك ؛ ماهذا هناك فتاة تحافظ على وزنها وجسدها النحيل .
ضحكت راديانا بصوت مسموع قليلاً واعجب جاك بضحكتها الهادئة وقال ؛ كلي ولا سوف اطعمك وحدي .
راديانا ؛ حسناً سآكل , اخشى ان تفعلها .
ابتسم جاك واخذ يتأملها وهي تأكل . .
راديانا بخجل بعد ان لاحظته وهو ينظر لها ؛ ماذا بك لاتنظر الي هكذا .
جاك ؛ لا شيئ لقد انتهيت . .
نظرت الى صحنه الفارغ . .
راديانا ؛ سأنهي طعامي بعد قليل . هههه
حاولت ان تأكل لكنها شبعت واستأذنته للذهاب للحمام وجلس جاك ينتظرها , بعد دقيقة تماما جائت راديانا وكادت تجلس الا ان جاك منعها وقال له انه سيأخذها الىالمنتزه للتنزه في ظل هذا الجو الرائع , فرحت راديانا كثيرة فهي لم تتنزه منذ فتره , وقف جاك ومشت راديانا خلفه متجهين للسياره . .
بعد نصف وصلو الى منتزة رائع يبدو انه خارج مديتنهم وتصميمه رائع وقطرات المطر مازالت تبلل المكان ورائحة الزهور المنتشرة في المنتزة , اخذت راديانا نفساً عميها واحتضنت جسدها من البرد , ومشت خطوات قليلة للامام , وجاك كان ينظر لها ويقول في نفسه " يبدو ان الاماكن اللتي جئنا لها قد اعجبتها , انا احسن الاختيار ههه " .
جاك ؛ رادي الن تنتظرينني ؟
إلتفتت للخلف وقالت ؛ آآه لقد نسيت ><" . . اعجبني المكان فلم استطع مقاومه نفسي هههه
جاك ؛ انتظري لحظة سأخضر شيئا من سيارتي !
هزت راديانا رأسها بالايجابيه ووقفن لتنتظره , جاء جاك وهو يحمل كاميرا فوتوغرافيه احترافيه بين يديه , نظرت له راديانا بتساؤل .
راديانا ؛ هل تجيد التصوير ؟
جاك ؛ انتي لاتعلمين شيئاً عني , لا استطيع ان اقول انني محترف في التصوير لكني ساريك األبوم بعض الصور التي التقطتها في السياره عندما نذهب !
راديانا ؛ حسنا
J . .
مشى جاك وراديانا بجانبه طويلا ويتحدثوا عن حياتهم وبعض المواقف التي حدثت لهم سواء كانت محزنه ام مضحكة وغيرها , كانت راديانا تتحدث بحرية معه شعرت انه اقرب انسان لها , وجاك كان يتوقف للحظات ويلتقط الصور للزهور وقطرات المطر والسماء والحشرات التي يراها , وراديانا كانت تراقبه وتراقب تحركاته .
راديانا ؛ يبدو انك بارع , تلتقط الصور بسرعه .
ابتسم لها شاك وقال ؛ هل لي ان التقط لك صورة ؟
نظرت له متفاجأة من طلبه ؛ اممممم .
جاك ؛ ارجوك لاترفظي ! ! !
راديانا ؛ حسنا !
امرها ان تجلس على احد المقاعد في المنتزه وإلتقط لها صورة وامرها بعدم التحرك , رأى جاك امرأة تمشمي مع طفلها وطلب منها ان تلتقط صورة له ولراديانا لم تمانع المرأة , جلس بقربها , وكانت راديانا متوترة لانه كان يجلس بقربها جداً , إلتقطت المرأة الصورة وذهب جاك لأخذ الكاميرا اما راديانا فقد كانت خجولة جدا >< " . .
جاك ؛ راديانا اجلسي هنا سآتي حالاً , سأضع الكاميرا في السيارة .
ذهب جاك والسيارة لاتبعد عنهم كثيرا كان يركض حتى وصل للسياره ووضع الكاميرا وعاد لراديانا , تمشو قليلا في المنتزة وبعدها رجعو للمنزل , لطريق لمنزل راديانا طويل ولاسيما انهم خارج مديينتهم أي بالميدنة المجاورة وطوال الطريق كانو يتحدثوا عن اشياء تخصهما وجاك كان سعيد بهذا التقرب الذي حدث بينهم اليوم . .
وصلو للمنزل اخيراً بعد طريق طوييل !
راديانا ؛ ألن تنزل ؟
جاك ؛ مارأيك انت ؟
راديانا وهي تفتح الباب ؛ هيا انزل ولا غضبت منك ههه !
جاك ؛ حسنا , نزل من السيارة وذهبوا مباشرة الى الحديقة واحضر معه ألبوم الصور التي التقطها ووضعه على طاولة كانت في الحديقة .
راديانا ؛ سأحضر لك القهوة .
اعدت لها كوب قهوة والآخر لجاك , كان جاك يتمشى قليلا في حديقة منزلها , كانت الحديقة مرتبه وبها انواع كثيرة من الزهور , استمتع جاك بالنظر الى تلك الزهور . .
جائت راديانا من خلفه وقالت بقليل من الحزن ؛ يبدو ان الزهور اعجبتك , انها من اختيار صديقتي .
جاك ؛ واين هي صديقتك الآن ؟
ناولته راديانا كوبه وقالت ؛ لقد رحلت !
جاك ؛ لاتقولي كلمتان وتسكتي , اكملي مابدأت .
راديانا ؛ كنا مع بعضنا من الروضة , وعندما تخرجنا اصر والدها على ان تدرس في اوروبا , لقد عاندته كثيرا واصرت على ان تذهب لكن اباها اجبرها وقبل ذهابها بثلاث ساعات جائت لتودعني , لم اعرف انها ستذهب ولم تخبرني بهذا الامر لقد كنا نخطط للدخول في نفس الجامعه والتخرج معاً لكن اباها توقف عائقاً بين احلامنا , وذهبت بعد هذا , لم اسمع لها اية خبر , ولم تتصل لي ابداً مع انها تعرف رقمي الا انها نسيتني . .
لم يستطع جاك مواساتها فقد بدت حزينه , وعندما نظر الى وجهها اشاحت به وابتسمت قائله ؛ هيا فلنتمشى .
جاك ؛ حسناً
راديانا ؛ جاك , اشكرك على هذا اليوم الممتع , لقد اخذتني الى اماكن رائعه لم اكن اتصورها .
جاك ؛ لاشكر على واجب , هناك شيء اريد اخبارك به .
راديانا ؛ وماهو ؟
فكرت راديانا ان الموضوع عن كريس وعن ذهابها للمشفى لكن في الحقيقة كريس لم تذهب ولم تخبر جاك بأمرها .
توقف جاك ونظر اليها قائلا ؛ دعينا نجلس على تلك الطاولة .
جلست راديانا وجاك كان يجلس مقابلها .
راديانا ؛ همممم ؟
تراجع جاك بكرسيه للخلف وركز نظره على راديانا وقال ؛ سأبدء كلامي بدون مقدمات واسمعيني جيداً .
تسمرت راديانا من نظرته وقال ؛ لا اعلم ماذا حصل بي عندما قابلتك اول مره شعرت بشعور غريب تجاهك , كنت انتظر لقائك دائما ولو كان صدفةً .
خجلت راديانا من كلامه واطرقت رأسها واردف جاك قائلاً ؛ راد احبك .
نظرت له راديانا متفاجئه وانزلت رأسها بصدمة كانت خجولة جداً .
جاك ؛ لا اطلب منك الرد علي الآن , لكن فكري بالأمر ولاتنسي انني احبك , سأذهب الآن .
وقف جاك وذهب , كانت راديانا تتابع خطواته الى ان ركب سيارته وذهب !
جلست آمي طويلا على الكرسي تتذكر ماقاله وهي سعيدة وتقول في نفسها " اناا حمقاء لما لم اجيبه قبل قليل انا احبببه " .
- - - - - - - - - -
آمي ويوكي كانا في مطعم قريب من منزلهما الجديد , قد اكلو كثيرا وشبعوا .
يوكي ؛ هل تريدين الذهاب الى مكان آخر ؟
آمي ؛ لا ادري . .
يوكي ؛ الجو رائع اليوم سوف آخذك الى مدينة الألعاب .
عندما سمعت آمي كلمة " مدينة الألعاب " نظرت الى يوكي بسرعه متفاجئه ؛ حقققققا ! ! ! !
يوكي ؛ اجل ؟ لماذا انتي متفاجئة هكذا ؟
آمي ؛ لم اذهب الى مدينة الالعاب منذ فتره .
يوكي ؛ لكن قد اغير رأي فالجو لا يبشر بالخير الآن يبدو ان المطر سيهطل بعد دقائق .
آمي ؛ لا لن يهطل هيا فلنذهب بسرعه .
يوكي ؛ حسنا .
خرجا من المطعم متجه الى مدينه الألعاب , نزلت آمي فور وصولهم ونزل يوكي بعدها , كانت آمي تمشي بسرعه متجة الى بوابة مدينة الألعاب , رأت الرجل يغلق البوابه .
تقدمت آمي كي تحدثه لكن يوكي منعها [ اونه يغار ههه ] !
يوكي ؛ هل حان موعد اغلاق الملاهي ؟
البواب ؛ لاا لكن الاجواء لاتسمع وقد اخبرنا المدير ان رياح مطرية ستهب . .
يوكي ؛ حسنا اذن سنرحل .
امسك يوكي يد آمي وذهبوا للسياره .
صعدت آمي للسيارة بتذمر وقال لها يوكي ؛ سمعتي ماقاله البواب ؟
آمي ؛ نعم >< "
يوكي ؛ حسنا لاتغضبيي , سنذهب في يوم آخر .
واردف قائلا ؛ الى اين تريدين الذهاب الآن ؟
آمي ؛ امم ’, ارييد الذهاب للعمل , اشعر انني اهملت رفاقي عندما جئت انت . .
يوكي ؛ رفاقك ؟ وما شأني انا ؟
آمي ؛ كنت دائماً مع جاك وكريستينا و راديانا , وعندما جئت لم اتصل بهم كثيرا >< "
يوكي ؛ حسنا سنذهب لمبنى عارضين الازياء وسأراك وانتي تعملين , وسألتقي براديانا يبدو انني لا اعرفها .
آمي ؛ انها يعشقان بعضهما لكنهما لايريدان الاعتراف بهذا .
يوكي ؛ من هم ؟
آمي ؛ من غيير راديانا و جاك , لقد شجعته على الاعتراف .
يوكي ؛ اووووووه جااااك كببر واصببح يحب فتاة . هههههههه
ضحكت آمي على يوكي وتحدثو طويلاً الى ان وصل والى مكان عملها , نزلت آمي وبعدها يوكي , دخلت للمبنى بحثت عن راديانا لكنها لم تراها بل رأت المشرف وكريس تتصور , ألقى يوكي التحية على كريس وتحدثا طويلا كلاهما اشتاقا لبعضها فهم لم يروا بعض منذ مدة طويلة , اما المشرف اخذ آمي للمنسقة الاخرى كي ترتبها وتجهزها للتصوير .
كان يوكي يحدث كريس وينتظر بلهفة رؤية آمي فـ الصور التي في منزلها لم تشبع له عيناه واراد ان يراها امامه , جائت له فتااة وتحدثت معه بحرية , كان ينظر لها بإستغراب ونظر بعد ذلك لكريس التي بدأت تضحك علييه وتعالى صوت ضحكها ,.
يوكي ؛ يبدو ان هذه الفتاة مجنونه , تحدثني وكأنها تعرفني منذ زمن ><
كريس ؛ ايا الاحمممق انها آمي . .
وقف يوكي متفاجئ , نظر بعد ذلك لآمي التي كانت تبدو بمنتهى الروعة لم يصدق في بادئ الأمر فـ بدأ يسألها اسئلة عديدة كي يتبين له ان التي تقف امامه هي آمي بأم عينها . .
يوكي ؛ تبدين رائعه حقاً >< "
آمي ؛ لقد اعتدت هذه الاطراءات , اصبحت متعودة .
يوكي بغضب مصطنع ؛ ومن قال لك هذا غيري .
آمي بغرور ؛ كل من يعملون هناك , وايضاً جاك وكريس وكل من يراني في المجلات .
إلتزم يوكي الصمت مدعياً الغضب ><" , ذهبت كريس لتبديل ملابسها وتركهم وحدهم .
آمي ؛ لما كل هذا الغضب ؟
يوكي ؛ انا اغار عليك ايتها الحمقاء .
آمي ؛ انا الحمقاء اذن ؟ سأذهب للتصوير وداعاً
امسها يوكي بيدها وقال ؛ آسف سآتي معك .
ابتسمت له آمي ومشك معه وهي ممسكة بيده الى مكان التصوير , اجلسته على كرسي ووقف ينظر لها بينما كانت تتحرك بحرية تامه امام الكاميرا وكانت الاضواء مسلطة عليها , الجميع كان ينظر لها وبجمالها , نظر يوكي لآمي واشر لها ان تنهي الوضع فبدأ بالانزعاج من نظراتهم لها , توقفت آمي على اساس انها تعبت وتريد الذهاب للمنزل , وامرتهم بإرسال لها نسخات للصور عندما تتم طباعتها , طلبت من يوكي ان ينتظرها بالسيارة كي تبدل ملابسها وتأتي بسرعه حسب ماقاله لها , بدلت ملابسها واخذت حقيبتها واتجهت مباشرة للسيارة , كان يوكي ينتظرها بأنزعاج .
قالت له آمي وهي تضع حزام الامان ؛ مابك ؟
يوكي ؛ انني اغار , انهم ينظرون لك بإعجاب اثناء التقاط الصور .
لم ترى آمي ان هناك شيء يدعو للغضب فهي اعتادت على الامر , آمي ؛ يوكي اسمع , هذه مهنتي وانا احب ماقوم به , ولا داعي للغيرة , لأنني لن اخونك واذهب لكل معجبيّ , ولا تضخم الأمر فأن الموضوع لايستحق هذا الغضب .
نظر يوكي لإنفاعلها فجأةً واقترب منها ليقبل خدها بلطف وقال بدفء ؛ وماذنبي ان كنت اشعر بالغيره ؟
خجلت آمي منه وقالت ؛ هيا فلنرجع للمنزل .
يوكي ؛ مازال لدينا وقت كثير للتنزه ؟
آمي ؛ اشعر بتعب اريد الاستلقاء على السريييير
يوكي ؛ حسنا , سوف اوصلك للمنزل واذهب في عمل مستعجل .
آمي ؛ ما هو هذا العمل ؟
يوكي ؛ انه سر , لا شأن لك هههههه
- - - - - - -
عندما وصلت آمي للمنزل اخذت لها ملابس خفيفة قطنية ارتدها بسرعه وارتمت بين احضان سريرها لتريح ظهرها وجسدخا بأكمله , اغمضت عينيها لنصف ساعه وتذكرت جاك , قررت الاتصال به للتحدث معه فقد اشتاقت له , اتصلت له وهو متحمسة للتحدث معه , رد عليها واخذت تسأله عن احواله وتوقف عن الحديث عندما سألته عن راديانا .
آمي ؛ جاك لما سكتّ فجأة ؟ هل حدث شي ؟
جاك ؛ لا لم يحدث !
آمي ؛ لاتحاول ان تخبئ عني اي شيء
جاك ؛ تتحدين وكأنك تعلمين بالامر
آمي ؛ ماذا حدث , تبدو نبرة صوتك وكأنك محرج .
جاك ؛ ههه لقد اعترفت بحبي لهاا
آمي ؛ لها ؟ هل تقصد بـ لها انك اعترفت لراديانا ؟
جاك ؛ نعم . . . فبدأ بسرد ماحدث له منذ ان خرجا معاً لآخر يومهم معاً كان يبدو انه مكسور لان راديانا لم ترد عليه .
آمي ؛ لاتقلق فهي اعترفت لي انها تحبك , اتركها بعض الوقت فهي تبدو متوترة ام خجلة من الرد عليك لاتستعجل الامور هكذا . . ><"
جاك ؛ حسنا سأنتظرها .
آمي ؛ سأغلق الآن , سوف انام قليلا . .
جاك ؛ انها الثامنه ؟
آمي ؛ اعلم لكني متعبه وغداً سأذهب للشركة .
جاك ؛ حسنا اذن , تصبحين على خير , بلغي تحياتي لـ يوكي .
ودعته واغلقت الهاتف , رمت الهاتف على الارض لم تأبه له ان كان قد تكسر ام ماذا , غطت فيي نوم عميق , حتى انها لم تشعر بيوكي وهو يدخل الى غرفتها اثناء رميها للهاتف , جلس ينظر لشعرها المبعثر بطريقة غير مرتبه ولوجهها الطفولي والبريئ وهي نائمة , ابتسم لها وقبلها على رأسها وذهب من الغرفة تاركاً آمي لتنام بهدوء .
. . . . . . . . . . . . . .
استيقظت في الصباح لتوجه نظرها للساعه , انها الساعه التاسعه يبدو انها على وشك التأخر عن العمل , نهضت بسرعه من سريرها وابعدت الغطاء عنها لتنكمش من شدة البرد , كان الجو بارد جداً نظرت خلال الشرفه , كان الجو صافيٍ اليوم لكنه شديد البروده , لم تستحم بل اغتسلت وبدلت ملابسها وصففت شعرها , وخرجت بسرعه من المنزل , غريب لم ترى يوكي اليوؤم , ركبت سيارتها وبحثت هاتفها لتتصل له لكنها لم تجده , نزلت من سيارتها بسرعه , لا ادري ماسبب استعجالها هكذا مع انها هي مديرة الشركة لا تأثير اذا تأخرت , لماذا اليوم بالتحديد لاتريد التأخر . .
اصطدمت بيوكي وهي ذاهبه لغرفتها لكنها لم تره قالت ؛ آسففه . . وذهبت , عندما خرجت مرت من امام يوكي لكنها لم تره مجدداً , استغرب يوكي من امرها , ظن انها غاضبه , لحقها قبل ان تركب المصعد ودخل معها , نظرت له آمي مستغربه .
آمي وهي تلتقط انفاسها ؛ كنت سأتصل بك , لكني نسيت هاتفي .
يوكي ؛ لقد اصطدمتي بي عندما كنت ذاهبه لمنزلك .
آمي ؛ ااه ؟ آسفففه لكني كنت مستعجله >< "
يوكي ؛ كيف حالك ؟
آمي ؛ بخير , اشعر انيي سأتأخر عن العمل . .
قطب حاجبيه وقال لها وهما يخرجان من المصعد ؛ لا داعي لكل هذه العجلة فأنت المديرة , انظري الي انا اذهب متى اشاء وارجع متى شأنت . .
آمي وهي تصعد لسيارتها ؛ ارك لاحقاً اذن . .
ابتسم لها وذهب لسيارته لكنه رجع وفتح الباب الامامي , في مكان آمي وقبلها قبل ان يذهب . .
ذهبت آمي للشركة , ألقت التحية على السكرتيرة وتفقدت الجميع , ذهبت الى الطابق ماقبل الاخير , وهو الطابق الي يعمل فيه المحققون في الجرائم , تفقدت الأمر و راقبت بعض القضايا التي تسعى شركتهم لحلها واعطت بعض النصائح وذهبت لغرفتها . .
وتذكرت انها لم تمر على جاك , خرجت من غرفتها ولغرفة جاك القريبة من غرفتها , دخلت الى غرفته بعد ان دقت الباب , ألقت عليه التحية وجلست على الاريكة المقابلة لمكتبه , واتحدثت معه عن امور الشركة والعمل .
جاك ؛ لقد ربحنا قضية البارحة .
آمي ؛ أتحدثت لراديانا ؟
نظر لها جاك وقطب حاجبيه , مادخل راديانا في هذا الامر , هذا ماكان يفكر به جاك ؛ آمي لما تطرقت لموضوع راديانا مع انني كنت اتحدث عن القضية التي ربحناها ههههه .
آمي ؛ آسفه , هل عرضت تلك القضية في الصحيفة ؟
جاك ؛ لاا , لأن اصحاب القضية لم يوافقو على هذا .
آمي ؛ اهااا , , حسناً سأتركك تنهي عملك .
اثناء خروجها من غرفة جاك تذكرت رولد , لم تتحدث معه من فتره اتصلت له من هاتف العمل .
آمي ؛ مرحبا رولد , اشتقت لك .
رولد ؛ لقد انشأتي شركتك الجديدة ونسيتنا , انا غاضب منك .
آمي ؛ انا آسفه حقاً , لقد جاء يوكي منذ عدة ايام وكنت اقضي معظم اوقاتي معه , وبين الشركة وبين عملي كعارضه , لم استطع التحدث معكم .
رولد ؛ آآآه , يبدو انك تتعبين هكذا .
آمي ؛ بالعكس فأنا انا افرح لهذا .
رولد ؛ كيف حالك اذن ؟
آمي ؛ بخير وانت ؟
رولد ؛ بخير
آمي ؛ هل جاء يوكي اليوم ؟
رولد ؛ نعم جاجء وجلس نصف ساعه ينظر للملفات وخرج بعد ان اسدى النصائح
آمي ؛ الى اين ذهب ؟
رولد ؛ قال ان لديه عمل مستعجل .
آمي ؛ قال لي هذا البارحه ><" ~ يبدو انه مشغول , حسنا الآن سأتركك مع عملك , وداعاً .
اغلقت الهاتف واخذت تنظر للاوراق المبعثره على الطاولة وراجعتها اكثر من مره وبعدها امرت السكرتيرة ان ترسل الاوراق للطابق ماقبل الاخير .
رن هاتفها , نظرت للشاشه , رقم إيامي ظاهر , لم تكن تريد الرد لكن الهاتف ظل يزعجها وهي تريد ان تعرف ماذا تريد منها إيامي .
آمي ؛ مرحبا إيامي .
إيامي ؛ مرحبا آمي , كيف حالك ؟
آمي ؛ بخير وانت ؟
إيامي ؛ انا بخير , اشكرك .
آمي ؛العفو , هل هناك موضوع تريدين التحدث به ؟
إيامي ؛ آمي انا جئت اعتذر لك عن ما بدر مني انا وكلارا . . . . .
قاطعتها آمي ؛ لماذا تعتذرين , لقد نسيت الأمر .
إيامي ؛ اتركيني اتحدث قليلا .
سكتت آمي لتستمع لها واردفت إيامي قائلة ؛ لقد توفيت كلارا . . . كانت ملامح آمي متفاجئة
K . .واكلمت إيامي ؛ قبل وفاتها بيومين كانت تريد ان تعتذر منك لا ادري لماذا وهي لم تكن تعلم انها سوف تموت , لكننها جلسنا وتحدثنا بأمرك وشعرنا اننا مخطئين , يبدو انك تفكرين بأنني سآخذ يوكي منك . .
اسكتتها آمي وقالت ؛ انا لا افكر هكذا , وحتى لو كنتي تريدين يوكي فـ يوكي يحبني انا . .
إيامي ؛ اعلم هذا , لكنني الآن احب شخص آخر , انني معه منذ شهرين تقريبا , اقسم لك .
آمي ؛ إيامي لاداعي لأن تقسمي , لقد سامحتك وكلارا ايضا , لقد صدمت عندما قلت لي انها توفيت ><" . .
إيامي ؛ من بعدها لم اجد لي غيرك جيرمي وهو حبيبي , وبعدها تذكرتك , انا آسفه سامحيني .
آمي ؛ لقد سامحتك عزيزتي .
إيامي ؛ آمي لديك قلب طيب جداً , هل نبقى اصدقاء ؟
آمي ؛ لما لاا , انتي صديقتي .
إيامي ؛ حسنا هل نلتقي اذن ؟
آمي ؛ سنلتقي غداً , سأتصل بك عندما اكوؤن متفرغه . .
إيامي ؛ حسنا وداعا .
اغلقت إيامي الهاتف وارتاحت بعد حديثها مع آمي وتذكرت كلارا وجلست تبكي عليها طويلاً , أما آمي فرحت لهذا التغير الذي طرأ على إيامي . .
كانت تبتسم , بعد دخول يوكي وجاك وقطع حبل افكارها .
جلس يوكي على الاريكة بعد إلقاء التحية على الاريكة وجلست آمي بقربه اما جاك فقد ذهب لطلب القهوة , ورجع بعد ذلك ليجلس على الاريكة الاخرى .
جاك ؛ كيف هي الامور معكم .؟
آمي ؛ بخير .
جاك ؛ يوكي هل سترحل ؟
نظرت آمي ليوكي وابتسمت وقال يومي ؛ لا لن ارحل . .
جاك ؛ ووالدك ؟
دخل رولد للغرفة وهو يقول ؛ لقد تركه والده يفعل مايشاء .
نظرت آمي لرولد الذي دخل فجأه بينهم , ورحبت به وجلس بقرب جاك , تحدثو طويلاً , كانوا لا يسكتون ابداً , يبدو انهم اشتاقوا لجلسات كهذه , قطع حديثهم صوت هاتف جاك كما يبدو ان هناك رسالة . .
فتح جاك الرساله وقال ؛ انها من راديانا .
آمي بحماس ؛ ماذا قالت ؟
جاك ؛ انها تطمئن على كريس فهي لم تذهب للعمل اليوم .
آمي ؛ مابها كريس ؟
جاك ؛ دخلت عليها الغرفة فالصباح وكان وجهها شاحب لدرجة فضيعة وقالت انها لن تستطيع الذهاب للعمل فهمي متعبه , ولم ترغب في الذهاب للمشفى .
وقفت آمي من مكانها متفاجئة , لم تذهب كريس للمشفى كما امرتها آمي ؛ حقا جاك ؟
جاك ؛ نعم , هل هناك شيء ؟
نظرت آمي لساعة يدها وركضت بسرعه نحو الباب وخرجت من الشركة , صعدت الى سيارتها بخوف على كريس , كانت تقود بسرعه حتى وصلت لمنزل جاك في غضون 10 دقائق , نزلت من سيارتها وهي ترى ذلك المنظر البشع , لم تعرف ماذا تفعل سوى انها وقفت تنظر للمكان , كان منظر مخيف بالنسبة لها لم تعرف ماذا تفعل , تراجعت خطوات قليلة للخلف قبل ان تطلق العنان لدموعها . .
- - - - -
اما جاك ورولد ويوكي كانو مازالوا واقفين متسأئلين عن مافعلته آمي للتو , يبدو انها في عمل مستعجل كما قال رولد .
في تلك اللحظة وصل جاك اتصل , رد على الهاتف بسرعه , كان يظنها آمي .
جاك ؛ مرحبا ؟
وقف جاك برتعش بعد تلك الكلمة , اسقط الهاتف من يديه وشعر ان جميع ابواب العالم انغلقت في وجهه , رمى نفس في الارض , لم يعي ماذا يفعل كان يهذي بكلمات متقطعه ؛ ماذا . . مستحيل , ارجوك . . كذب انه كذب . .
وقف جاك يبكي بحرقة امام انظار رولد ويوكي , كان يبدو محطماً كلياً , اقترب منه يوكي واحتضنه ويسأله ؛ ماذا هناك ؟ لما انت حزين ؟
لم ينطق جاك ولا كلمة بينما يوكي يريد ان يعرف ماذا حدث , تقدم رولد واخذ الهاتف ليجيب على المتصل ويعرف ماذا حدث . .
لقد حدثت كارثه كما يبدو , لم يرى رولد جاك هكذا من قبل . .


- - - - - - - - - - - -
[ ايدي انكسرت وانا اكتب البآرت ><" ؛ انشآء الله يعجبكم , خليته واييد طويل :77: ] !
نهآية البآرت ! . .


ماذا حدث ؟
مابها آمي ؟ هل حدث شيء لكريس ؟
وماسر المكالمة التي انهار بعدها جاك ؟
هل كانت راديانا ام ماذا ؟
انتقاداتكم بليز . .

ترقبوا الاحدآث القآدممه !
اختكم ؛ كلي جآذبييه :88: !