الا أيها الزمن المكفهرّ ترحّل
الا أيها الجُرح الدفين ترجّل
فمازال في العُمر متسع لسواد مُزجّل
هاهي جالسة على أطلال زمان أغبر
على صخرة في واد من لهيب أحمر
تلملم جروحها البائسة
تناظر ثيابها البالية
تراجع ذكرى الأيام الفانية
عندما كانت طفلة صغيرة
تلعب مع أقرانها هادئة
في جنان والدها الواسعة
فوالدها لم يكن سوى تاجر من التجّار
وكان من المقربين الأخيار
منّ الله عليه من النّعم
وأبعده عن الوسائس و الغُمَم
فكانت طفولة بسيطة مشرقة
ساطعة بسيطة مستبشرة
......
.....
.....
فأنتظروا تتابع هذه القصة