في صباح اليوم التالي دخلت ماريان إلى المطبخ لتعد الإفطار وحين فتحت الثلاجة شعرت بدوار فأغلقتها بسرعة وجلست على كرسي في الطاولة ووضعت يدها على رأسها وقالت:
-لا أستطيع الوقوف...لكن يجب أعد الإفطار حالاً ليذهب جورج إلى عمله.
ففتحت دولاب الأطباق وأخذت طبقا فشعرت بدوار ووقع الطبق من يدها وأنكسر على الأر ثم أغمي عليها سمع جورج صوت إنكسار الطبق فركض بسرعة نحو المطبخ ورأى ماريان ممددة على الأرض فصرخ منادياً بإسمها ثم أقترب منها ووضع رأسه على ركبته قائلا:
-ماريان أفيقي أرجوك.
فتحت عينيها بصعوبة وقالت بصوت منخفض:
-أنا متعبة.
لم يستطع جورج التحمل وأخذها بسرعة إلى المستشفى وقاموا بالإجراءت اللازمة ووضعوا ماريان في غرفة لترتاح قليلا.
دخل جورج إلى الغرفة وجلس بجانبها وقال:
-أتشعرين بتحسن الأن؟
إلتفتت إليه قائلة:
-أنا أفضل الأن..لاداعي للقلق.
تنهد جورج قائلا في إرتياح:
-حمدلله لقد كاد قلبي يتوقف حين رأيتك ممددة على الأرض...لقد أفزعتني.
قالت له وهي تضحك:
-أنا آسفة كنت أود أن أعد الإفطار لك.
وضع يده على خذها قائلا:
-لا تعتذري فصحتك عندي أهم من أي شيء في هذا العالم.
الباقي في الرد
|