12-23-2010, 03:13 PM
|
|
رواية .. الصداقة ام الحب ؟؟؟ .. لا تفوتكم ..!! آهلين & سهلين كيفكم ؟؟؟:77: اليوم حبيت اقدم لكم اول رواية كتبتها بعنوان (( الصداقة أم الحب ؟؟ )) وارجو أن تنال رضاكم :88: الشخصيات :: الإسم : كايـــا سميل العمر 16 الشخصية : فتاة مرحة ولطيفة .. وسريعة الغضب في نفس الوقت ..~ ملآحظة : بقية الشخصيات نتعرف عليها في وسط الرواية ======================== البارت الأول :- (( بداية الحكاية )) ..~ كانت واقفةً أمام مشهد دماء تغطي الطرق والشوارع وقلبها يخفق بشدة حتى تذكرت والديها , فبدأت بالركض باحثةً عنهما , حتى وجدتهما , كانت منظرهما مخيفاً , فالدماء تغطيهما من جميع النواحي , وقفت جامدة , وكأنها بلا قلب أو روح , تنظر إليهما والدموع بدأت بالاستعداد للهطول كالأمطار , ثم بدأت بالصراخ , وإذا بصوت حنون رقيق خائف بعض الشيء يقول لها " كايا .. مالأمر عزيزتي ؟؟" فتحت عينيها في خوف شديد وهي تقول بصوت انين حزين " أمي !! " الأم في ابتسامة عطرة " اجل يا ابنتي .. قولي لي مابك ؟؟ لماذا كنتي تصرخين وانتي نائمة " اسرعت كايا الى حضن والدتها وهي تبكي بكاء شديد " لقد .. لقد رأيت حلماً مخيفاً الام في حزن " لا تقلقي عزيزتي .. فأنا معك .. لم يكن سوى حلم ياابنتي " كايا وهي تمسح دموعها " حسناً .. شكراً لكي أمي " الام وهي تقف من جلوسها " هيا يا ابنتي حان وقت الإفطار !! " كايا " يااااااااإلهي ... انا جااائعة كثيرا " الام وهي تضحك بصوت جذاب " هيا يابنتي عليكي النزول فور ما تنتهين للافطار " كايا في فرحة غامرة " حااااااااضر " خرجت الام من الغرفة .. فاستحمت كايا ثم ارتدت فستانا بلا اكمام يصل الى اسفل ركبتيها بقليل ..لونه برتقالي .. كان مناسباً لجسمها الرائع .. ثم سرحت شعرها الكحلي المميز الحريري .. وجعلته يتدلى على اكتافها وظهرها .. ثم ارتدت حذاء .. ونزلت من الدرَج والسعادة تغمرها .. فذهب إلى طاولة الطعام .. حيث وجدت والدها يقرأ الصحيفة .. فقالت في فرحة " صباح الخير أبي ..! " أنزل الوالد صحيفته فرأى جمال ابنته .. فوضع الصحيفة على الطاولة وفتح ذاعيه وهو يقول : " صباح الخير ابنتي " اسرعت كايا إلى حضن والدها ..! ثم جلست على كرسييها الذي بجانت والدها ..! تناولت افطارها .. ثم اخذت حقيبتها الصغيرة .. وقالت في مرح " انا ذاهبة أمي " الام في تساؤل " إلى أين يا ابنتي ؟ " احمرت وجنتا كايا وقالت في خجل " لقد وعدت سيمون أن اذهب معه اليوم " الام بمزاح " اهاا .. لقد فهمت .. اذاً هو لقاء مخطوبين " كايا بخجل شديــــــــــد " أمي .. نحن لسنا مخطوبين ..! " الأم بمواساة " هههههههه .. كنت أمزح يابنتي " كايا وهي تركض نوح الباب " وداعـــا ..! " الأم بحزن شديد " وداعا " ثم قالت لزوجها وهو يقرأ الصحيفة " عزيزي ! ماذا نفعل ؟ لقد اعتادت علينا ..! " الأب بصوت خافت " وهذا ا كنت افكر فيه " انزلت الأم رأسها بحزن .. ثم رآها زوجها فوقف وربّت على كتفها وقال " لا تقلقي .. سنجد حلًّ " هل أعجبكم البارت ؟؟ :77: مالذي يتحدث عنه الوالدان ؟؟ :77: متى سيخبران كايا بالامر :77: هذا ما سنكتشفه في البارت القادم .. سلآآآآآم
__________________ |