كلنا نترقبه.. ننتظره.. نريده، ذلك الشعور الذي يتلاعب بعواطفنا و يقتحم قلوبنا، ذلك الشعور الذي ينقلنا إلى محبة الحياة و عالم أجمل، حيث نذلل أنفسنا عسى أن نناله.. أحيانا يؤلمنا و يسرق دموعنا إلا أننا لا نتوقف عن الأيمان به، هذا الأحساس الجميل خطفنا من عالمنا حتى صرنا أسراه، فنلاحقه و نخوض المحال لأجله.. نرمي بطموحاتنا خلفنا و نذهب.. و نعيش أيام حياتنا جميعها متشبثين به.. بلى إنه الحب، ذلك الضيف الذي لم يعرف استئذان.. ذلك الصديق الذي لا سبيل للقانون به، و سيظل دوما ذلك اللص.. سارق القلوب و الأفكار.
اخترناه آملين أن تطرق السعادة ديارنا و أن تنعم أنفسنا بالاطمئنان...
فكيف له أن يكون أنانيا؟ و هل أصبح لعبة أم سن له قانون الجبر؟ و هل نسمي هذا حينئذ بالحب؟
...............
أيها الحب... أين تمضي؟
أيها السارق هلا أعدت ما سرقته؟
أنت مذنب باقتحامك قلبي... لن تذهب... لن أدعك...
و سأقدم للعالم دليلا... دليلا يقبض عليك بالجرم المشهود، فهيــــــــــــــــــا شاهدوه... شــــــــــــــــــاهدوا هذا الحب و هو يقتُل...
......
السلام عليكم ممكن تكونوا تذكون قصتي مايا.. سكاينت، جرائم و تحقيقات... البعض طلب مني شوية رومانسي.. بس مايا مش قصة بتهتم بالرومانسية كتير، و علشان هيك قررت أحط قصتي هذه.. و موضوعها الأساسي الرومانسية، لو بدك تتعلم كيف تحب و شو تعمل إقرأ القصة.. بدي أضيف كمان أن تلك مقدمة عامة عن القصة... و راح يكون في أغاني، واحدة منها مش من تأليفي و هي أغنية الحلم المسافر لإيروكا... المهم دي قصتي و ارجو التثبيت... و بتمني انها تعجبكم..... الحب القاتل
النوع: رومانسي/ كوميدي/ إثارة.
.......
ماذا إذا لم يبادلك الشخص الذي تحبه نفس الشعور؟ ماذا إذا عشقه القلب و رفض تركه؟ بل كيف يتحول لقاتل؟ لم يصبح الشخص قاسيا مع من يحب؟ و لم يفرض عليه البقاء قربه؟ و هل أصبح الحب لعبة؟ أم سن له قانون الجبر؟ و لم لا يفهم الذي لا نحبه هذه الحقيقة؟ و لماذا يصر على الاستماع لقلبه متجاهلا نداءاتنا؟ ..... البارت ع الطريق .....