عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12-23-2010, 07:33 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العذري الاصيل مشاهدة المشاركة


السلطة العليا وتعدد السلطات
نجد في واقعنا العربي ان الحاكم هو من يمتلك وله الحق في السيطرة على جميع السلطات:
- فالسلطة التشريعية تحت قبضته من خلال اصدار القوانين والقرارات التي تناسب اهواءه
- والسلطة التنفيذية هوايته المفضلة فلا يتم تنفيذ أي قانون او قرار الا بمزاجه
- وسلطة الصحافة هي الناطق بأسمه والترويج والدعاية له ولسيرته ومجده
- اما سلطة القضائية فقد اصبحت لعبة بين يديه بها يضرب خصومه بإصدار احكام مجحفة ومصادرة الحريات والافكار وبها يمارس سلطاته بترسيخ حكمه والتلاعب في الاحكام القضائية.
------------------------------
كثيرة هي التداخلات في السلطات في محيطنا ومنطقتنا وهي مايجعل قوانينا وقراراتنا متضاربة متعارضة وتجد اعلان حظر التجول والاحكام العرفية وقوانين الطواريء مفروضة بلا قيود.
---------------------------
حالتنا هذه في وقتنا الحاضر:
- هل يمكن من خلالها اقامة افق وقاعدة ديمقراطية؟
- كيف نستطيع خلق وتأسيس نظام ديمقراطي خاص بنا؟
*********************************
مشاركتكم لافكاري لها بالغ الاثر في فتح محاور للنقاش والحوار
واهلا بكم ومية مرحب
السلام عليكم ..

فيما يخصّ الحاكم وتدخّله بالسلطات باعتقادي يجب تدخّلهُ في السلطة التنفيذية لمصلحةِ الشعب ..
أي أن دور الحاكم جنباً إلى جنب والسلطة التشريعية ..

أمّا السلطة القضائية فالطامة الكبرى أن يتدخّل أي شخص كائن من كان أن يتدخّل في أمورها فهي سلطة لها إدارتها المستقلّة على قدر عالي من الكفاءة ..

أما الصحافة ، السلطة الرابعة ..
يجب منحها القدر الكافي من الحريّة دون تدخّل وذلك لدورها في إثراء السلطات الثلاث السابقة الذكر ..

اختراق السلطات السابقة بأيّ شكل من الأشكال سيؤثّر سلباً على عملها الصحيح ، من هنا تحدث الفوضى ..

المشكلة يا أخي أننا ننادي ليل نهار بالديمُقراطية ، ولكن لا نؤمن بها .
مفهومنا عن الديمقراطيّة يشابه مفهومنا عن الإحتراف في كرة القدم ، شئ جميل بإسمهِ ولكنّه غير مكتمل في عقولنا .

من الصعب في وقتنا الحالي إقامة نظام ديمُقراطي لأننا لا نريد ذلك ..
فمنح الحريّة هدف نسعى لاصطياده وليس لتحقيقه ..


تقبّل مروري

__________________
جِئتُ من أينَ ؟
" لا أدري "
ولَكنّي أتَيت
رد مع اقتباس