 هلآ بالغالـــــــين  آخبآركم  ؟ آنشاء الله بخير ...  عشان عيونكم حطيت بارت ثاني .gif "thanks") ... اتمنى تعجبكم والي ما تعجبة ^4444^ ... زر الرجوع للخلف موجود  <~ الحمدالله والشكر  دخلت الخيمة وكتبت ما رأته مع زيكـ وما حصل بينها وبينَ ألمِ قدمِها ... ثمّ نامت .... فتح عينيهِ بانزعاج ... أنهُ عاجز عن النوم ... خرج من الخيمة ... ثمّ شرب بعض الماء ... وبينما كان عائداً نظر إلى خيمة الفتيات ... لديهِ رغبه وملحة في أن يراها ... لكنهُ عدلَ من أفكاره .. وعاد لخيمته ... ونام .. في صباح اليوم التالي .... إيروكا :. أيها الكُسالى هيا استيقظوا ... نهض الفتيان وكذالكـ الفتيات ... غسلوا وجوههم وما إلى ذالكـ ... جلسوا على الإفطار ... كيرا :. اليكس .. لماذا لا تتركينَ هذا الدفتر ؟ اليكس :. لأني لا أريد أن يأخُذهُ أحد ... نهضت ... من على الطاولة ...وأدخلت دفترها الصغير في جيبها ... لكنهُ وللأسف وقع على الأرض ... لم يلحظ أحداً ذالكـ ... سوى سام ... نهض سام وتظاهر بأنهُ يكلم كيرا ... ثمّ أخذ الدفتر ... أبتعد عن الجميع ... ثمّ اتكأ على أحدى الأشجار وفتح الدفتر ... وبدأ بال قرأه ( يومياتي ... أنا لم أقم بشرائكـ إلا اليوم صباحاً ... ولتعلمين ما اليوم ... قامت المدرسة بإقامة مخيم صيفي ... كم هذا رائع وكذالكـ ... أنا أكتبُ بكـ وأنا الآن في الحافلة .. وقد وزعوا علينا ... مخيماتنا ... وأنا كنتُ مع (سام – نارو – كيرا – جيرال – و جيسي ) ومدربُنا سيكون أمم لا أعرف من هو لا أعرف سوى أن أسمهُ هو (إيروكا) ... وأيضاً سأعرفكِـ على أعضاء مجموعتي .... أولـاً / سام :. طيب .. لكنهُ مُزعج أحياناً .. بسبب شجاراتهُ مع نارو ... وأيضاً أنا أعتقدُ أني أُكنُ لهُ ببعض المشاعر ... ثانياً / نارو :. إنهُ حقاً مُزعج ... لا أؤوده عادتاً .. ثمّ هو شره ... يحبُ الأكل ... كثيراً .. أُكنُ لهُ بمشاعر زملائه <~ يعني أنا أُعاملهُ كـ زميل... فقط ثالثاً / كيرا :. صديقتي العزيزة ... ألا أنها لا تعلم بأمرِ سام .... نحنُ أصدقاء منذُ كنا في السادسة ... رابعاً / جيرال :. أنا لا أعرفُ جيرال جيداً ... فهذهِ هي المرة الأولى التي ألتقي بها فيه .. خامساً / جيسي :. صديقتي ... وهي أيضاً لديها سر أنها تحبُ سام .... لهذا لم اُخبرهم بسري الصغير أنتِ الوحيدة التي تعرفين بسري ... أما المدرب إيروكا فأنا لا أعرفهُ أبداً .... |قلب سام الصفحة| اليوم هو اليوم الأول لي هنا .. (أعني المخيم الصيفي ) ...اليوم ... كنتُ آخر من يستيقظ ... لكن أتعرفون أن حماسي الزائد ... كان بدون داع ... أن المخيم ليس ممتعاً .... ثمّ ... أشعر بالملل ... سأنام الآن تصبحين على خير ...... |قلب سام الصفحة| اليوم هو اليوم الثاني لي هنا .... استيقظتُ قبل الجميع ... وها أنا اكتب يومياتي .... وهنا حدث أمراً ... لقد جاء سام ووضع يديه على الشجرة وحبسني ... لديه .. لقد أصبحتُ كـ الطماطم أنا ذاكـ .... كان يريد قراءتكـ لكنِ لم أسمح لهُ .... يومياتي لو تعلمين تشاجر سام و نارو من جديد ... صرختٌ بهما غضباً ... وركضتُ إلى وسط الغابة وهناكـ جلستُ أكتبُ فيكـ ... بعدها هجمت علي الذئاب ... وأنقذني فتى غريب لهُ شعرُاً أسود كـ الليل وعينان رماديتان وبشرة بيضاء ... ثمّ هنا ظهر سام .... المؤسف أن قدمي أُصيبت... واو عندما ذهبت المجموعة إلى رحلة استكشاف ... هنا ظهر ذالكـ الفتى مرة أخرى ... وأخبرني بـ لقبةُ وليس أسمه ... أنهُ كون ... ثمّ أخذني معه إلى مكان رائع ... حيثُ الأرضُ مزروعة ... وهناكـ شلالات رائعة ... والحيوانات الأليفة كثيرة ... لكنِ لم أمكُث هناكـ كثيراً ... حيث أن رحلتهم انتهت بسرعة وكون كان يعرف بالأمر فطلب مني ان أعود بسرعة والرائعُ هو أني بعد ما حدث نسيتُ ألم قدمي .. ومعها مشاعري لـ سام ... ) وقع الدفتر وورقة بداخلهِ من يدي سام وهو متسع العينين ... فجاه ... :. سـ...سـ...سـام ... أنا لا للللللا لا أُصدقُ هذا لقد قرأت يومياتي ... رفعت اليكس يدها لـ تصفعه ... ولكن يدُها توقفت وهي على وشـكـ ملامسة وجنته ... اليكس :. أنا لا أستطيع فعلها ... أنتَ اكثرُ شخصاً... حقير رأيتُه ... ثمّ ركضت ... إلى عمق الغابة ... سام :. لا أصدق .. أنا مصدوم ...! لكن لماذا ؟ ما الذي يهم ؟ ثمّ نهض كما لو أن شيئاً لم يكن ... وفي مكان أخر ... صوتُ بكاءً يملؤ المكان ... :. اليكس ... ماذا بكـ ؟ اليكس :. لقد قرأها ...! :. ماذا ؟ اليكس :. لقد قرأها يا كون ..! لقد قرأها ...! كون :. ماذا قرأ ؟ ومن الذي قرأ ؟ أنا لا أفهمُ شيئاً اليكس :. لقد قام سام بمقرأة دفترُ يومياتي كون :. وماذا في الأمر ؟ اليكس :. لقد كتبتُ فيه أنِ كُنتُ أُكن لهُ ببعضِ المشاعر ...! كون :. كنتِ إذاً ؟ اليكس :. أجل ... كون :. لا بأس ... لـ صراحة أنا أعرفُهُ جيداً ... أنهُ لم ولن يهتم بالأمرِ أبداً ...! اليكس :. حقاً ؟ كون :. أجل ... اليكس :. شكراً ... واللقاء كون كون :. العفو واللقاء وقفت تلتفت إلى كُل مكان :. لا لا تقولوا أني تائهة ...! :. لقد توقعتُ ذالكـ لذا لحقتُ بكِـ :. كون ؟ كون :. هيا ألحقي بي اليكس اليكس :. حسناً .. بدأ كون بالمشي واليكس خلفة وبعد عدة دقائق كون :. حسناً ... قاربنا على الوصول اليكس :. شكراً .. كون كون :. حسناً ... ها قد وصلنا أنا لا يجب أن يروني الآن حسناً ؟ اليكس :. أجل ذهب كون ... بينما دخلت اليكس إليهم .. إيروكا بغضب :. اليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييكس اليكس وهي تسدُ أذانها :. ممممماذا ؟ إيروكا :. أين تختفينَ كُلَ مرة ؟ سام :. عند كون ...! اليكس بارتباكـ :. كون ؟ من .. من هو كون هذا ؟ سام :. لا لا أحد ...! إيروكا :. لا يهم ... سنذهب في مهمة استكشافيه أُخرى ... اليكس :. سأذهبُ معكم ... إيروكا :. أنت معاقبة بسبب إختفائاتكـ المتكررة اليكس :. لكن ... إيروكا :. لا لن تذهبِ نارو :. سيدي لكن ماذا لو اختفت مرة أخرى ونحنُ ذاهبون ؟ إيروكا :. حسناً ستأتين .... اليكس :. حاضر .. وبمجرد أن ذهب إيروكا ... قفزت اليكس عند نارو وعانقتهُ بِقوة وهي تقول :. شكراً ... شكراً جزيلاً وكبيراً جداً ... نارو نارو :. لا داعِ لشكر أنا كُنتُ أردُ ديني فقط ... لا تزال اليكس ... معانقتاً لـ نارو إلى ما أن .... سام وهو يبعد اليكس عن نارو :. حسناً ... أسرعا قبل أن نتأخر ... نارو :. صحيح ... اليكس وهي تنظر إلى سام من رأسهِ إلى أغوص قدميه :. هل أعرِفُكـ ؟ سام بلا مبالا :. أجل ... أنا أبنُ ... اليكس وهي تبعد يدها عن فمهِ :. أُسكت ... سام :. حسناً لكن بشرطِ...! اليكس :. وما هو ؟ سام :. أن تكوني خادمتي لمدة أسبوعان ...! اليكس :. يوم ... سام :. أسبوع وأربع أيام اليكس :. يومان ... سام :. أسبوع ... ولن أتنازل أكثر اليكس :. يومان سام :. أسبوع اليكس :. يومان سام :. يا شباب أتعلمون أن اليكس هي أبنتُ عــ... اليكس :. حسناً ... أسبوع ... سام :. جيد الأسئلة :. # من هو الشخص الذي كان يريد الدخول إلى خيمة الفتيات ؟ وما سبب رغبتُه ؟ # مما صدم سام عندما قرأ يوميات اليكس ؟ وما هي الورقة التي وقعت من الدفتر ؟ # ومرة أخرى من هو كون ؟ # ما هو الدين الذي قام نارو بتسديدة إلى اليكس ؟ # وما السر الذي تخفية اليكس ؟ وما هي نيتُ سام من جعل اليكس خادمتاً له ؟
__________________ . . . " اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم " . . |