للأسف نعيش كمسلمين لكن تفرقنا ملااااااايين من السنوات الضوئية
عن بعضنا البعض
نتبع الدين بالقول لا بالفعل ...
متى سنضع نقطه على سطر التناقض ..؟؟
لتصبح اقوالنا وافعالنا تتطابق مع نوايانا
متى نبدأ من جديد بطاقة جديدة بارادة قوية
لننقي نوايانا من أي شوائب
كم من شخص يريد ان يصبح صالح ..
كم من شخص يريد ان يتخلص من بعض العادات المكروهة
كم من شخص يريد ان يغير باطنه الاسود الذي
لا نعرف منه سوى ظاهرة الأبيض
كم من شخص يختبئ ويتوارى خوفاً من كشف هذا الباطن المظلم
كم وكم وكم والناس خلف هذه الكم الكثيرة
مرهقين
يأسين
محبطين
حقيقية هم أناس مساكين
اناس تحلم وتتمنى وتتجرع الالم مع نفسها دون ان يجرؤ
على فعل التغيير او يجسرون على وضع النقطة المستحيلة
العاجزين فقط اكتر من الهم على القلب
ربنا على الظالم العاجز المفتري
يجدو الاف الاعذار حتى لا يحققوا التغيير ..
ويمكنهم ان ينفسوا عن انفسهم ببث سمومهم
بادعاء الفضيلة وانهم اصحاب اخلاق سامية ...
وخلف الاسوار وفي الكواليس هم مجرد حطام هشيم متصدعين بدواخلهم ...
بيتفتتوا زي حتته البسكوته المتغمسة في شاي اسود مافيهوش نقطه سكر..
لا يحملون بقلوبهم سوى مزيج من احاسيس عجيبة غريبة
حقد – كره – حسد – غيرة - غباء – تفاهه –
أي حاجه تخطر بالبال حطوها وبرضوا لسى ما وصلتش
للوصف الصحيح لبواطنهم المظلمه
خطر ببالي دلوقت اقول عنهم خفافيش الظلام – ينفع ![](http://www.haridy.com/ib/images/smilies/thnk0001.gif)
رؤيتي واضحه
وهدفي محدد
وسأتجرأ ان القي الحجارة على بيتي الزجاجي القديم
دون ان اخشى عاقبة تحطمه
ودون ان يعطلني صوت تكسره
ويشوش على اصراري على المضي قدماً
وسأبدأ بوضع نقطه على اخر السطر
ان اردنا التغيير واردنا الحياة واردنا نوعا جديدا لم نألفه من الانجاز
وبعد تلك الصفعة ايها الصحبه
فعلينا ان نتحمل عبء النقطه ولنكتب السطر الجديد
ونضع اخر نقطه ذهبيه على السطر