الموضوع: لاجلك احترق
عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 12-26-2010, 12:01 AM
 
عندما نتلقى الكلام الجارح من شخص جرحناه يوما...هل سوف نتأثر بذلك؟


......البارت الخامس...(قلبي معلق به)...

....وعندما شعرت دورا بالضعف والرغبة في النوم جراء تأثير المخدر أتت إحدى الممرضات منالخلف وقالت بصوت مرتفع"توقفوا فلقد آتى قرار بمنع إجراء هذه العملية.."
فأبعدت الممرضة المخدر عن أنف دورا بسرعة ثم نظر الطبيب إلى الممرضة وقال بتعجب"ماذا تقولين؟؟"
الممرضة"الذي سمعته..فلقد أتى هذا القرار من المدير العام.."
فوضعت دورا يدها على قلبها وقالت"الحمد لله.."
فقال الطبيب لي الممرضة التي بجانبه"يبدو أن القرار أتى من شخص ذو منصب عالٍ لذلك أمر المدير بالقرار بنفسه.."
الممرضه وهي تهز رأسها"هذا مؤكد"
ثم خرج الطبيب برفقة الممرضات من غرفة دورا لكي يعلمون من هذا الشخص الذي قام بمنع
إجراء هذه العملية...
لكن الشخص الذي قام بمنع إجرائها دخل غرفة دورا بعد خروجهم مباشرة..
فنهضت دورا عندما رأته وقالت برهبة"آيدن..!!"
فاقترب آيدن منها حتى أصبح بمحاذاة سريرها ثم
قال"لا تعتقدين أني فعلت ذلك من أجلك بل لأني لا أريد أن أكون قاتلاً بشتى الطرق"
فنظرت دورا إلى الأسفل واكتفت بصمت حزين
وأراد آيدن أن يذهب فأمسكت دورا بيده ثم نظر آيدن إلى يدها الرقيقة الممسكة بيده ثم نظر إليها
فقالت دورا بهدوء وهي تنظر إلى الأسفل"شكراً لك.."
فأخذ آيدن يحدق بها قليلاً ثم ذهب دون أن يتفوه بكلمة واحدة..
فاستلقت دورا بعد ذلك على السرير وانهمرت دموعها من عينيها بحرارة وهي لا تحرك ساكناً
وكأن تلك الدموع تخرج بغير إرادتها..
أما الطبيب فلقد عاد إلى مكتبه وكانتا هناك بربارا ومارلين فعندما رأته بربارا وقفت وقالت
بتعجب"هل أنتهت العملية بهذه السرعة؟"
الطبيب"لا..فلقد علمت من المدير أن شخصاً يدعى آيدن سوكوفيلد أعترض على هذه العملية
وأثبت أن ذلك الجنين هو طفله.."
ثم جلست بربارا على الكرسي بغضب ومارلين تنظر إليها وهي في داخلها سعيدة جداً لسماع هذه الخبر..
فتذكرت بربارا مساء البارحة عندما أتت دورا من الخارج وهي برفقة مارلين فقالت
في نفسها"أنا متأكدة أنها لم تذهب إلى التنزه بل ذهبت إلى آيدن..أنا متأكدة من ذلك.."
ثم وقفت بغضب مرة أخرى وقالت بعصبية"أنا أعرف من الذي أخبره بذلك..إنها دورا انا
متأكدة من ذلك"
فأخذت بربارا حقيبتها لكي تذهب إلى دورا فأمسكت مارلين يدهاوقالت بقلق"أهدئي
سيدتي..أنا متأكدة من أن دورا ليس لها علاقة بالأمر"
فأنزلت بربارا يدها من يد مارلين بشدة وقالت"هذا ليس من شأنك"
ثم ذهبت مسرعة إلى غرفة دورا ومارلين خلفها تحاول إيقافها لكنها لم تنجح فقد كانت بربارا غاضبة جداً..
ففتحت بربارا الباب على دورا بشدة فنهضت دورا بخوف من نظرات أمها الغاضبة لها فقالت بقلق"ماذا هناك؟"
فذهبت أمها مسرعة إليها وأمسكت يدها بشدة وقالت بصوت مرتفع"أنتي التي طلبتي من آيدن أن يمنع إجراء العملية..أليس كذلك؟"
دورا وهي تبكي"أمي أرجوكِ أنزلي يدي أنتي تؤلمينني.."
فركضت مارلين نحو بربارا وقالت ودموعها تتساقط على وجنتيها"أرجوكِ دعيها وشأنها
ليست هي أؤكد لكي ذلك.."
فنظرت بربارا إليه بنظرات حادة وقالت"أنتي لا شأن لكي بالأمر..ألا تسمعين؟"
ثم نظرت إلى دورا وقالت بصوت حاد"هيا أخبريني صحيح هذا الكلام أم لا؟"
دورا وهي تحاول أن تبعد يد والدتها عن يدها"أمي أرجوكِ أنزلي يدي.."
بربارا بعصبية"لن أنزلها إلا إذا أخبرتيني.."
دورا وهي تبكي"صدقيني لم أفعل ذلك يا أمي"
بربارا"أنتي كاذبة..هيا أخبريني بالحقيقة.."
دورا بصوت مرتفع وهي تبكي"نعم..أنا التي ذهبت
إليه وطلبت منه ذلك..وافعلي ما تشائين بي"
فانفجرت بربارا غضباً عندما سمعت هذا الكلام ورفعت يدها لكي تصفع دورا فتفاجأت بيد تمسك بيدها المرفوعة بشدة فنظرت على الفور
إلى الخلف وقالت بغضب"أنت..ماذا تريد؟"
دورا بابتسامة أغرقتها الدموع"آيدن.."
فقال آيدن ببروده المعتاد"أنزلي يدها الآن.."
فأنزلت بربارا يدها من يد دورا وهي لا تعلم لماذا أنصاعت لأوامره وانزلت يدها من يد دورا لكن
الذي يرى عيني آيدن الحادة في هذه اللحظة فسوف ينصاع لأوامره بدون تفكير..
فقالت بربارا بتضجر"مالذي آتى بك الآن؟"
فرفع آيدن سبابته وقال بلهجة فيها قليل من التهديد"إذا رأيت أحداً يحاول إيذاء طفلي مرة
أخرى فلن أرحمه.."
ثم نظرت بربارا إلى أعين الجميع التي كانت تتجه نحوها فأحست بضعف موقفها الآن ثم خرجت مسرعة من الغرفة..
ثم نظرت دورا إلى أيدن وقالت بخجل"شكراً لك"
فابتسم آيدن بغرور وقال"لا أحب أن أعيد كلامي في السابق...فأنتي أثرتي شفقتي لا أكثر..لذلك لا داعي للشكر"
فذهب من أمامها فابتسمت دورا وانهمرت دموعها
على خديها فلقد أبتسمت لأن آيدن منع تلك الصفعة من المكوث في خدها وانهمرت دموعها لكلام آيدن
القاسي لها..
فذهبت مارلين نحوها ووضعت يديها على كتفي دورا وقالت"كفي عن البكاء..أنا متأكدة من أن آيدن
لم يقصد الكلام الذي قاله.."
دورا وهي تمسح دموعها بابتسامة"من قال لكي أني متألمه من كلام آيدن..بل أنه أسعدني كثيراً أنه على
الأقل يشفق علي"
فضمت مارلين دورا وقالت وهي تبكي"أرجوكِ دورا سامحيني .."
دورا بتعجب"ولماذا...أنتي لم تفعلي لي شيئاً"
مارلين"أرجوكِ سامحيني وكفى.."
دورا"لقد سامحتك..لكن كفي عن البكاء"
فابتسمت مارلين وقالت"أنتي طيبة القلب .."
ثم وقفت وقالت"هيا لنذهب الآن إلى المنزل.."
فأخفضت دورا رأسها وقالت"لا أستطيع مواجهة أمي بعد هذا الموقف.."
مارلين "لا عليكِ فأنتي لم تفعلي شيئاً"
دورا"أنتي محقة.."
مارلين"إذاً هيا لنذهب.."
إنها الساعة الثانية عشر ظهراً في هذه الساعة خرجت جيانا برفقة كورا من الجامعة
وقالت جيانا تسحب كورا للسيارة"هيا لنذهب بسرعة.."
كورا"لماذا العجلة هل عندكِ أمر مهم؟"
جيانا"لا..ولكن كي لايخرج بيتر الآن فأنا لا أطيق التحدث معه..هيا أركبي بسرعة"
فركبت كورا السيارة ثم ركبت جيانا برفقتها..
وفي الطريق قالت كورا"أنا لا أعلم لماذا لا تبادلين بيتر نفس المشاعر التي يحملها تجاهك..هذا أفضل
لكي من أن تعيشي حب زائف مع آيدن"
فنظرت جيانا إلى الأسفل بحزن فهي تعلم أن كلام كورا صحيح وأنها تعيش وهم زائف لابد أن
تستيقظ عليه يوماً من الأيام لكن جيانا تحدت هذا الواقع وقالت مواسية نفسها"أنا متأكدة بأن آيدن سوف يبادلني ذلك الشعور يوماً ما.."
فابتسمت كورا بيأس وقالت"هذا مستحيل..آيدن تعقد من دورا كثيراً وكره بسببها جميع نساء سطح الأرض..أني أتسائل دائماً هل فعلاً نستحق أن
ندفع ثمن غلطة أرتكبتها واحدة تنتمي إلى جنسنا؟.."
جيانا بقهر"لا أعلم كيفتخلت تلك الحمقاء عن آيدن..أشك بأنها غبية.."
كورا"لكن لي دورا طريقة تفكير خاصة تختلف عن بقية الفتيات وانتي تعلمين ذلك عندما كانت تدرس معنا في الجامعة"
فضحكت جيانا بشدة فنظرت إليها كورا وقالت بتعجب"مالذي يضحكك؟.."
جيانا وهي تضحك"أتذكرين عندما سقطت دورا الطلاء في حفل الجامعة التكريمي"
فأخذت كورا تضحك وتقول"وأتذكر عندما هب آيدن لإنقاذها سقط هو الآخر بالطلاء فبدأ شكلهما مضحك جداً..وأخذ الطلبة عاماً كاملاً وهم يتهكمون
على آيدن بسببها.."
فأخذتا تضحكان سوياً..
ثم توقفت كورا قليلاً وقالت بحزن"آه ليت تلك الأيام تعود...ليت دورا لم تترك الجامعة"
جيانا"أنتي محقة..ليت تلك الأيام تعود.."
ثم أردفت جياناً قائلة"ما رأيك أن نذهب هذه الليله إلى السوق؟
كورا"لا..فأنا الليلة مشغولة كثيراً فسوف أعيد تسريح شعري"
جياناً"إذاً أتمنى أن لا تكون مثل تسريحة شعرك هذه..!"
كورا"لا..فسوف أسرح شعري بتسريحة رقيقة تناسب وجهي الرقيق.."
جيانا وفي عينيها إبتسامة تعجب"وجهك الرقيق...!"
كورا بغرور"نعم...ألا أبدو كذلك؟"
فنظرت جيانا إلى الأمام وقالت في نفسها"كورا تقول هذا الكلام لا أصدق ذلك..مالذي جرى لها؟"
أما دورا فلقد عادت إلى المنزل برفقة خادمتها مارلين ثم صعدت بها مارلين إلى غرفتها لكي
ترتاح فلقد شكت لها دورا في الطريق أنها تعاني من آلام حادة أسفل بطنها فقالت مارلين
وهي تغطي جسد دورا"هل تشعرين بتحسن الآن؟"
دورا"قليلاً"
مارلين"حسناً سوف أحضر لكي طعام الغداء"
دورا"لا أرجوكِ فلا أشعر برغبة في تناول الطعام الآن.."
فابتسمت مارلين وقالت"هذا كان في السابق أما الآن فأنتي حامل ويجب أن تتناولي العديد من أصناف
الأطعمه لكي يتغذى طفلك بشكل جيد ويصبح قوياً
تماماً مثل أبيه.." فانتبهت مارلين لكلامها وقالت
بسرعة"أقصد مثل جده.."
فابتسمت دورا وقالت "لماذا عدلتيها؟...هذا الشيء يسعدني...فأنا أريده أن يصبح كأبيه.."
ثم نظرت إلى النافذة وقالت"أتوقع إنه أفضل رجل بالعالم.."
فابتسمت مارلين وجلست بجانب دورا وقالت"هل تحبين آيدن إلى الآن؟.."
عندها طُرق الباب فالتفتت مارلين إليه وقالت"يبدو أنها السيدة بربارا.."
ثم قالت بصوت مرتفع"أدخل..."
فدخلت فتاة ترتدي بنطلون أنيق من الجينز وقميص من الجلد البني اللامع ويبدو عليها الثراء والغرور
فقالت دورا عندما رأتها "أنجلينا.."

...(مواصفات أنجلينا)....
الآسم/أنجلينا روبرتو
العمر/24 سنة
المواصفات/فتاة جميلة تتمتع بعيون سوداء حادة وشعر بني اللون يصل إلى ظهرها مقصوص بطريقة جميله وهي صديقة دورا منذ أن كانت
في الثانوية وهي مغرمة بآيدن لكنها تخفي
ذلك عن دورا...

فذهبت انجلينا إلى دورا وصوت طرقات حذائها الجلدي تغطي على معالم الصوت هناك فقالت"آهلاً
دورا لقد أشتقت إليك كثيراً.."
دورا"وأنا أيضاً آهلاً بك"
فوقفت مارلين وقالت"سوف أذهب الآن وأترككما تتحدثان سوياً.."
فخرجت مارلين من الغرفة ثم جلست انجلينا على سرير دورا وقالت وهي تريد إغاظة دورا"لم تتغيري كثيراً منذ آخر مرة رأيتك فيها..سوى أنكي كنتِ برفقة آيدن أما الآن فلقد أصبحتِ وحيدة"
فشعرت دورا بالحزن وقالت بصوت خفيف"أنتي محقة"
ثم قالت انجلينا وهي تداعب خصلات شعرها بغرور"لكني غاضبة منكِ فلم أتلقى أي مكالمة منكِ منذ شهر...كما أنكِ لم تخبريني أنكِ حامل"
دورا"أنا آسفه ولكن كنت مشغولة .."
ثم توقفت دورا قليلاً وكأنها تذكرت شيئاً ثم قالت"ولكن من الذي أخبركِ بأني حامل؟"
أنجلينا بارتباك"هاه...لقد علمت من طبيبك فلقد رأيتكم بالمستشفى وسألت الطبيب عن سبب
وجودكم فأخبرني بالأمر.."
دورا وكأنها لم تصدقها"آه..يا لها من مصادفة..ولكن لماذا لم تسأليني أنا لماذا اتجهتِ للطبيب؟"
فوقفت انجلينا وقالت وهي تريد التهرب من السؤال"حسناً أراكي لا حقاً..إلى اللقاء.."
دورا"إلى اللقاء..أنجل.."
فخرجت انجلينا من غرفة دورا ثم دخلت مارلين بعدها على الفور وقالت بإستياء"كم أكره تلك المتغطرسة.."
فضحكت دورا وقالت"وأنا أيضاً لا أرتاح لها.."
فجلست مارلين بجانب دورا وقالت"لماذا لا تكملين دراستك؟"
دورا بتعجب"لماذا هذا السؤال الآن؟"
مارلين"لقد فكرت في ذلك عندما رأيت صديقتك انجلينا فهي متفوقة في دراستها وقريباً سوف
تتخرج أما أنتي فلقد توقفتِ عن الدراسة..ألا تشعرين بالأسى حيال تلك السنين التي أضعتيها
بلا فائدة؟؟"
دورا بحزن"بلى....ولكني لا أستطيع المواصلة"
مارلين"لكن لماذا...أنتي ذكية وأنا متأكدة أنكي تستطيعين تعويض الثلاثة أشهر التي تغيبتِ فيها"
دورا"هذا مستحيل..."
مارلين"بل ممكن...دورا المستقبل شيء مهم ويجب أن نؤمنه حتى ولو كنا أثرياء...فمن يعلم مالذي سوف يحدث في السنوات القادمة.."
دورا"لا يمكن...فأنا لا أستطيع مواجهة آيدن..فأنتي تعلمين أنه يدرس في نفس جامعتي.."
فوضعت مارلين يدها على كتف دورا وقالت"أنظري إلى آيدن فلقد أكمل دراسته..وأنا متأكدة أنه تألم أكثر منكِ..لكننا لا يجب أن نجعل الحب هو كل شيء في حياتنا..أدعسي على مشاعرك والامك وعودي إلى دراستك"
فأخذت دورا تفكر بالأمر ثم قالت"لكن أنا حامل الآن ومن الصعب أن أدرس"
مارلين"هذا ليس صعباً فأنتي في شهورك الأولى والدراسة تنتهي قبل أن تبلغي شهرك الثامن.."
فضمت دورا رجليها إلى صدرها بطريقة طفولية وقالت"وهل تعتقدين أن أمي سوف توافق؟"
عندها دخلت بربارا الغرفة وقالت بإبتسامتها الرشيقة"من المؤكد أني سوف أوافق..فكم كنت أحلم بأن أراكِ طبيبة يوماً من الأيام.."
فنظرت مارلين إلى دورا وقالت وهي تبتسم"أرأيتي حتى والدتك موافقة على الأمر..هل موافقة الآن؟"
فلم تستطيع دورا الرفض في ظل تلك الضغوط من أمها ومارلين فقالت"حسناً أنا موافقة.."
فتهللت أسارير وجه مارلين بالسعادة وبربارا كذلك وقالت مارلين"إذاً من صباح الغد سوف تذهبين
إلى الجامعة.."
دورا بقلق"صباح الغد.."
مارلين"نعم فتكفي تلك الأيام التي أضعتيها من دراستك"
بربارا"كلام مارلين صحيح منذ الغد سوف تذهبين إلى الجامعة..والآن هيا لننزل لكي نتناول الطعام سوياً"
فنزلت دورا برفقة والدتها ومارلين إلى الأسفل لتناول الطعام فلم تستطيع دورا الأكل بشكل
جيد فقد كان تركيزها منصب على صباح الغد وماذا سوف يحدث به..
وبعد ذلك صعدت دورا منفردة إلى الأعلى واستلقت على السرير وهي تفكر بماذا سوف تكون
ردة فعل آيدن عندما يراها غداً في الجامعة هل سيفرح لهذا الشيء أم أنه سيغضب..
فقالت دورا في نفسها"بل سيغضب هذا أكيد.."

............................................
_كيف ستكون ردة فعل آيدن؟
_وهل سيتقبل رؤية من جرحته في الصميم كل يوم؟
_وماذا سوف تكون ردة فعل أصدقائها عند عودتها؟
_ولماذا طلبت مارلين من دورا أن تسامحها هل نحن على موعد مع قصة خفية لاتعلم دورا بها؟
.................................................. .....
التكملة في البارت السادس من الرواية الذي
سوف يكون بعنوان(ألم اللقاء..)
تحياتي
__________________


love هل هذه الكلمة حقا موجودة او انها مجرد كذبة اوهمنا نفسنا بها و صدقناها

رد مع اقتباس