الموضوع: : I & a :
عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 12-26-2010, 06:36 PM
 
أتت إليهِ وهي ... حزينة , محطة , والدموع تهطل كـ الأمطار من عينيها.... وبمجرد أن رأئها هكذا تقدم منها وقال :. أل ... هل أنتِ بخير ؟
أل بصوت باكي :. لقد ضربني ذالكـ الفتى ....
نهض واتجه إليهم وهو يقول :. هي أنتم كيف تفعلونَ هذا بـ طفلة في التاسعة من عمرها ؟
ابتسم أحد أولائكـ الفتية وقال :. ومن أنتَ حتى تمنعنا ؟
:. نارو أوزومينا ...!
قالها بكُل ثقة وهو يعبث بأحدى خصُلات شعرهِ الأشقر...
1:. مماذا ؟
2:. أنهُ هو حقاً ...
3:. نفسُ الشعر الأشقر ...
2:. هلا أخبرتنا ما علاقتُكـ بـ تلكَـ الفتاة ؟
نارو :. أختِ الصُغرى ...
1:. لقد أذينا أُختهُ ....
3:. نحنُ أسفون ....
نارو :. لا بأس... لكن أياكُم ثُمّ أياكُم ... أن تمسوا أُختِ بـ أذى أو أيُ طفلاً أخر ...
3 :. ححاضر...
ألتف نارو .. وقال :. أل ... أل أين أنتِ أل ؟
أل بصوت عالِ :. أنا هُنا ...
كانت أل تقف في وشط الطريق وهي تُمسكُـ قطة صغيرة ... فجاه جاءت سيارة مُسرعة ولم تستطع التوقف ... ثمّ
بصوت عالِ يهز المكان:. أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأل
نظر الجميع إليهِ ... جيرال :. نارو ؟ هل أنتَ بخير ؟
نارو وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة :. .........................
سام :. أل ؟ من هي أل ؟
نارو :. ............................
إيروكا :. ماذا حدثَ هُنا ؟
جيرال :. لقد كان نارو يحلم أو يواجه كابوس ...
نظر إيروكا إلى نارو لا يزال يلتقط أنفاسه بـ صعوبة ... وعينيهِ متسعتان إلى أخرهما ... :. نارو ... ما الأمر ؟
هنا دخلت الفتيات الثلاث ... جيسي :. ماذا هُناكـ ؟
كيرا :. هل الكُل بخير ؟
اليكس :. ما الأمر ؟
سام :. واجه نارو كابوساً ...
نظرت الفتيات إلى نارو لا يزال على تلكَـ الوضعية ... قلقة اليكس عندما رأتهُ في تلكَـ الوضعية ... فـ تقدمت منهُ وجلست على حافة السرير بـ جانبه :. نارو ... هل أنتَ بخير ؟
نارو :. ...........................................
اليكس :. ما الأمر ؟
ضعُفت الرؤية من جهة نارو .. لكنهُ رفع يدهُ ودلكهُما وهو يقول :. أنا ... أنا بخخخير لا تقلقي ...
سام :. أجل صحيح ...
نهض نارو من السرير بـ تعب ... لكنهُ سرعان ما وقع على الأرض ... أسرعت اليكس إليه وساعدتهُ على النهوض :. نارو هل أنتَ متأكد ؟
نارو :. أجل ...
إيروكا :. ناور أنتَ لستَ بخير اليكس , سام ساعداه ليصل إلى فراشه
سام & اليكس :. حاضر
نارو :. لا داعي...
عادو محاولة النهوض وبـ الكاد وصل إلى فراشه
إيروكا :. حسناً سنلغي الرحلة الإستكشافيه اليوم ...
نارو :. لا
إيروكا :. لكنكـ مريض...
نهض نارو ووقف أمامَ الخيمة من الخارج :. لن أجلسَ في فراشي ما دُمتُم لن تذهبُ
إيروكا :. أعقل يا فتى ...
نارو :. لا
إيروكا :. حسناً ... لكن أولاً ... سنبقى هُنا حتى يأتي الطبيب لـ يفحصكـ على الكثير ...
نارو :. لـ...
كيرا :. لا داعي لذالكـ فـ لديكُم هُنا مختصة ...
إيركا باستغراب :. من تقصدين ؟
كيرا :. أنا ...! أبي يعلمني هذه الأمور دائماً لأنهُ يريدُ مني أن أصبح طبيبة في المستقبل ...
إيروكا :. جيد
اتجهت كيرا إلى نارو وقامت بـ عدة أمور ... ثمّ :. أنهُ مُصابٌ بـ الحمى...!
سام :. هذا ليسَ وقتُه ...
إيروكا :. سام أنتَ الذي سيبقى مع نارو ...
سام :. لـ...
اليكس :. أنا أُريدث البقاء معهُ إيروكاسينسي ؟....
إيروكا :. أمممم .... حسناً
اليكس "رائع ... لم اتوقع أن يوافق"
إيروكا :. حسناً .. هيا سنذهب ... نارو انتبه و اليكس لا تدعيه يفعلُ ما يُجهدهُ ...
اليكس :. حاضر
:. اليكس ....
اليكس :. نارو ؟ نـــارو ...! <~ توها تستوعب ~> لا يجب أن تغادر الفراش وأنتَ في هذهِ الحالة........
كان نارو واقفاً أمام مقدمة الخيمة :. لا يهُم..
اليكس :. لكن ألم تكُن نائماً ؟!..
نارو :. كُنتُ أتظاهر ...
اليكس :. ماذا ؟!
نارو :. حسناً لا يُهم ....
اليكس بسخرية :. إذاً ما هو المُهم ؟!..
نارو :. أنا لا أُريدُ منكِـ لأن تدخُلي علي مهما حدث ...!
اليكس :. لـ...
نارو :. أنا قُلتُ ما لدي ...
اليكس :. حسـناً يا ذا الأفكار الغريبة...
دخل نارو إلى الخيمة بنما جمعت اليكس نفسها بجانبِ النار ...
وبعد دقائق ....
:. أهلاً اليكس
اليكس :. أهلاً كون
كون :. ما رأيكِـ أن نذهب إلى الشلالات ؟!..
اليكس :. لا أستطيع علي البقاء مع نارو....
كون :. لقد نسيت انهُ مريض ...
اليكس :. كيف عرفتَ أصلاً ؟
كون :. طرقي الخاصة
اليكس :. حسناً ...
نهض كون من جانبِ اليكس ... ولكن بـ مجرد ان وقف وقع على الأرض متعباً ... اليكس :. هل أنتَ بخير ؟
كون :. أ...أجل ...!
اتجه كون إلى الغابة متهرباً من الموقف
نظرت إلى الخيمة بعد فترة أنهُ لا يزال مغطياً لـ وجهه .. اتجهت للخيمة اقتربت منهُ وفتحت الغطاء .. حركت يدها أمامه لـ كنها لمتسمع سوى :. أل ... أين أنتِ أل ؟
اليكس :. من هي أل ؟
نظرت إلى وجهه إنهُ شاحبٌ للغاية .. والعرق يتصبب من جبينه .. لمست يده إنها ساخنة ... نهضت من مكانها ثمّ عادت بعد أقل من دقيقة وهي تحملُ وعاء بهِ ماء ... بارد مع منشفة ... بللت المنشفة بـ الماء ثمّ عصرتها لـ تنقط أخر قطرة ماء لديها ... ثمّ قامت بوضعها على جبينه ... بقيت بـ جانبه عدة ساعات إلى ما أن :. اليكس ؟ الكُل يبحثُ عنكِـ في الخارج ...!
اليكس وهي تنهض من مكانها :. لماذا ؟
سام :. لأنهم يطنون أنكِـ أختفيتِ هذهِ المرة أيضاً (ثمّ قال بـ صوتاًعالِ) يا جماعة أنها هُنا ...
دخل الجميع لكن لم يتكلم سوى إيروكا بـ وصت عالِ :. أين كُنتِ ؟
اليكس وهي تضع أصبعها السبابة على فمها :. أنهُ نائم .... بعد عناء ...
كيرا :. ما قصدُكـ بـ عناء ؟
اليكس :. لقد كانَ عنيداً بـ الكاد أقتنع بـ البقاء في الفراش ...
جيسي :. لكن ألم يكُن نائماً عندما خرجنا ؟
اليكس :.كـ...
جيرال :. كان يتظاهر ...!
اليكس :. كيف عرفت ؟
جيرال :. بل كيف لا أعرف صديقي العزيز ...
اليكس :. حسناً ... أخفضوا أصواتكم أنهُ نائم ...
تقدم جيرال منها وقال :. حسناً يمكنكِـ الذهاب .. فـ أنتِ متعبة ... وسأبقى أنا معهُ...
نهضت اليكس من مكانها :. حسناً ... ثمّ جيرال بما أنكَـ صديقُة العزيز ... هل تعرف من هي أل ؟
اتسعت عيني جيرال :. لا ... لا أعرفُ شيئاً ... عنها ...
سام "لن أدعها ترتاح ..." :. اليكس أحظري لي بعضَ الماء..
اليكس "تباً لِـ هذا المزعج .. أنا مرهقة لذا لن أناقشة" :. حاضر ...
وبعد عدة دقائق ....
اليكس :. تفضل ...
سام :. جيد
اليكس :. سأذهب ...
سام :. لحظة ...
اليكس :. ماذا ؟
سام :. أُريدُ منّكِـ أن تريني مكان الشلالات ...!
صرخ جميع الموجودين هنا فقالوا بـ صوت عالِ :. شلالات ؟؟؟؟
نهض نارو بـ فزع :. ما الأمر ؟
نظرت اليكس إليهم جميعاً نظرات احتقار :. أرأيتم ؟
إيروكا :. نارو .. أكمل نومكـ ...!
نارو :. ..........................
نظر إلى المنشفة التي وقعت منهُ عندما نهض ... ثمّ إلى الوعاء المملوء بالماء .. ثمّ إليهم و بـ تحديد إلى اليكس :. ماذا يحدُث هُنا ؟
# ما قصةُ شخصيةنارو أوزومينا ... ؟
# لمَ لم يُرد نارو أن تدخُل عليه اليكس ؟
# لمَ كان جيرال يكذب بشأن أل ؟
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.