على ذاك الطريق إللي يسمونه مفترق إجباري للأحباب .
وقفت مصدوم ! و وصلت دمعتي وسط خدي !
بعدت عن أغلى ناسي !
تركني متجاهل احساسي !
تجاهلني .... و عارف بعد تركه لي حجم آلامي !
ليت ما التقيت بك يوم ... حتى ما أمر بطريق المفترق ثاني !
لملمت شتات أفكاري .
محيت الدمعة ... حتى ما ينفجر احساسي !
أخذت اتذكر الغالي .
أخذت أعتب أيامي .
أستغفرك ربي ... هي لحظة يلتبسني الجنون و أغفل عن لساني .
تمنيت صوته يواسيني .
يقول : لا تتعب نفسك ما بيتغير شي
مو الحين كل من جاي و رايح .
يقول لي : اصرخ و صيح بترتاح لا تكتم بركانك !
مين يواسيني و يربت على كتفي؟
مين يحل مكانه ؟ مين يسد نقطة ... من مكانه ؟
عجزت أمسك دموعي أكثر .
تفجر ينبوع دمعي .. انتفاضة مطر .
بديت أهذي .. بديت أرجف .
عرفت معنى طريق إجباري للمفترق !
شوفته معناه حلم .
سباقه حلم .
لعب معاه حلم .
صوته لما يوااسي .. لما يعاتب .. لما يضحك لما يضيق لما ينادي.. حلم .
آخر ملتقى لنا .. قبل أيام قليلة فارقتني ..
يالله ! تمنيت عناقك !
و الله بس كان ودي .. أعانق روحك .. و بصوت مجروح أقلك :
رحمة الله عليك .. يا أعز ناسي !
على هذا الطريق إللي يسمونه بداية لقاء للأحباب !
عجزت أتقدم بخطوة ...
مكاني بيظل في البداية حتى مماتي ...
حتى أتفادى المرور بطريق يفتح باب أحزاني ...
بأكثر طريق مؤلم .. و يفجر ينبوع إحساسي ..
__________________
اللّهُمَّ صَل ِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ
كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ
وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ
كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ