عرض مشاركة واحدة
  #5361  
قديم 12-28-2010, 08:46 PM
 
على ذاك الطريق إللي يسمونه مفترق إجباري للأحباب .

وقفت مصدوم ! و وصلت دمعتي وسط خدي !

بعدت عن أغلى ناسي !

تركني متجاهل احساسي !

تجاهلني .... و عارف بعد تركه لي حجم آلامي !

ليت ما التقيت بك يوم ... حتى ما أمر بطريق المفترق ثاني !


على ذاك الطريق إللي يسمونه مفترق إجباري للأحباب ..


لملمت شتات أفكاري .

محيت الدمعة ... حتى ما ينفجر احساسي !

أخذت اتذكر الغالي .

أخذت أعتب أيامي .

أستغفرك ربي ... هي لحظة يلتبسني الجنون و أغفل عن لساني .

تمنيت صوته يواسيني .

يقول : لا تتعب نفسك ما بيتغير شي

مو الحين كل من جاي و رايح .

يقول لي : اصرخ و صيح بترتاح لا تكتم بركانك !

مين يواسيني و يربت على كتفي؟

مين يحل مكانه ؟ مين يسد نقطة ... من مكانه ؟


على ذاك الطريق إللي يسمونه مفترق إجباري للأحباب .


عجزت أمسك دموعي أكثر .

تفجر ينبوع دمعي .. انتفاضة مطر .

بديت أهذي .. بديت أرجف .

عرفت معنى طريق إجباري للمفترق !

شوفته معناه حلم .

سباقه حلم .

لعب معاه حلم .

صوته لما يوااسي .. لما يعاتب .. لما يضحك لما يضيق لما ينادي.. حلم .

آخر ملتقى لنا .. قبل أيام قليلة فارقتني ..

يالله ! تمنيت عناقك !

و الله بس كان ودي .. أعانق روحك .. و بصوت مجروح أقلك :

رحمة الله عليك .. يا أعز ناسي !


على هذا الطريق إللي يسمونه بداية لقاء للأحباب !


عجزت أتقدم بخطوة ...

مكاني بيظل في البداية حتى مماتي ...
حتى أتفادى المرور بطريق يفتح باب أحزاني ...

بأكثر طريق مؤلم .. و يفجر ينبوع إحساسي ..



__________________
اللّهُمَّ صَل ِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ
كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ
وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ
كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ
رد مع اقتباس