ما تناقلته صحيفة تركية بخصوص مؤتمر أسطنبول
نشر أحد المقالات في صحيفة تركيا الحرة يتحدث فيه الصحفي التركي
( كرم اورداغ )
التفاصيل التي جرت اثناء عقد مؤتمر الصدريين في اسطنبول.
. حيث ذكر هذا الصحفي ان رئيس تحرير صحيفة تركيا الحرة قد اعطاه مهمة التغطية الصحفية الكاملة لمؤتمر الصدريين والذي عقد في اسطنبول..
حيث ذكر الصحفي كرم اورداغ انه كان فرحا جدا لتوكله هذه المهمة بسبب اهمية هذا المؤتمر بالنسبة لمستقبله الصحفي الا انه تفاجأ جدا لما رآه من مناقشات
وتصريحات للقادة الصدريين تنم عن سطحية فكرية وضحالة لا توصف وذكر هذا الصحفي اثناء تواجده في المؤتمر حصل على فرصة تاريخية كما يظنها وكانت هذه الفرصة
عباره عن لقاء صحفي مع مقتدى الصدر والذي كان ينظر اليه الصحفي نظره كبيرة تنم عن احترام على اعتبار انه قائد تيار شعبي في العراق كبير وصاحب تسويق شعارات المقاومة ضد المحتل كما سمع من الاعلام..؟
فقد ذكر كرم اورداغ انه طرح اسئلة واضحة مقتدى والتي تخص وضع العراق السياسي وماهي رؤيته للخروج من الفوضى السياسية..؟ حيث قال ان مقتدى الصدر اجابه بكلام لم يفهمه حتى المترجم الآلي والبشري والتي أثارت دهشة الصحفي الذي صدم بمدى تخلف وأفكار هذا الزعيم الجاهل حينما أجابه بالحرف الواحد: " انا المخّلص للعراق والعالم الاسلامي من هذا الظلم والطغيان وانا الذي سأقود الضعفاء والفقراء الى بر الامان..! وكأنه منقذ البشرية..؟!!"..
حيث قال الصحفي بعد نهاية اللقاء معه ذهبت الى المتحدث باسم التيار الصدري (صلاح العبيدي) للاستفسار والتوضيح حول تصريحات قائده الهزيلة وهل يمكن نشر هذا التصريحات والتي لاتنم عن أية واقعية سياسية ورجماً بالغيب.. فقال لا تأخذ بكلام هذا المجنون ونحن قد ابتلينا فيه..؟ وأردف هذا الصحفي من بعد اللقاء عقد لقاءات متعددة مع قادة هذا التيار، حيث ذكر كرم اورداغ انه لم يحمل أي تصور يمكن أن يستفاد منه القاريء أو أن يكون مفيداً له كصحفي.. لكن الجلسة الاخيرة خصصت لكيفية دخول مقتدى الصدر الى العراق بعد انتهاء مهمته في ايران في الاشهر القادمة وكيفية اعلان مقتدى الصدر نفسه مرجع ديني ( أوحد ) في العراق وازاحة كل منافس امامه.؟ وكما يقول الصحفي كرم اورداغ انهم كانوا يتحدثون بدموية بشعة كما ذكر لي المترجم العربي.!!
انتهى كلام الصحفي والذي نشره في صحيفة تركيا الحرة والذي تفاجأ لضحالة وسطحية اسطورة اسمها مقتدى والذي يظن وكما قال بانه المخلّص للعراق والعالم..! |