البآرت الخآمس والثلآثون .
- - - - - - - - - - - - -
فكرت بالسكرتيرة , اتصلت لها وسألت عن جاك وكان جوابها ؛ لقد قال لي انه لن يعود .
راديانا ؛ ماذا تقصدين بأنه لن يعود ؟
السكرتيره ؛ لا ادري لكنه اخبرني ان اخبر السيدة آمي ان ترشح احداً ليدير القسم بدلاً منه وقال ايضاً انه لن يعود وخرج من المبنى بسرعه قبل ان تصل السيدة آمي بدقيقه !
اغلقت راديانا الخط دون ان بصدمة تقول شيء للسكرتيرة , ورمت الهاتف على سريره بغضب وقالت ؛ الى اييييييين ذهههههب ؟؟؟!
كانت تسأل نفسها بغضب ولكن سرعان ما امتلئت عينيها بالدموع وقالت ؛ الى اين سيذهب ؟ اخشى ان يفعل شيء بنفسه . . ازاحت هذه الفكره من رأسها وخرجت متجهة لمنزلها , استحمت وارتدت ملابسها واتجهت بعدها الى آمي .
وصلت لشركة آمي , ودخلت لغرفتها بعد ان أذنت لها السكرتيرة بالدخول .
راديانا ؛ مرحبا آمي ~ هل اخبرتك السكرتيرة عن ما قاله جاك ؟
آمي ؛ نعم , انا قلقه عليه , لكني رأيت ظرف على مكتبه لكني لم اقرأه .
راديانا ؛ ماذا تنتظرين افتحيي الظرف
آمي ؛ راديانا اهدئي , لما كل هذا القلق , جاك رجل متعقل ولن يفعل بنفسه شيئاً
راديانا ؛ آسفه آمي لكني اخشى ان اشتاق إليه لاحقاً .
آمي ؛ انتظري سأحضر الظرف .
وقفت آمي من على الاريكة وذهبت الى طاولتها , فتحت الدرج واخذت الظرف لتفتحة امام راديانا , رأت في الظرف ورقة كتب فيها كلمتين فقط [ سأسافر لاتقلقوا ] !
ابتسمت راديانا رغماً عنها واستأذنت آمي للذهاب الى عملها , وصلت راديانا الى غرفتها في المبنى وظربت الطاولة بقوة تأثير غضبها ’ قائلة ؛ لماا لم يودعني او يخبرنيي لماااااا ؟ [ قالت الكلمة الاخيرة ( لماا ) بصوت مرتفع ] !
دخلت عليها احد العاملات هنا قائلة ؛ مرحبا آنسه راديانا , هل هناك شيء ؟
راديانا ؛ لا شيء , انا غاضبه وانفس عن غضبي بالصراخ .
ابتسمت لها العامله وقالت ؛ يريدك المشرف مات لتنسقي لعارضة ملابسها .
راديانا ؛ آآه حسنا قادمة .
- - - - - - - - -
في هذا الوقت كانت آمي تتحدث مع يوكي على الهاتف .
يوكي ؛ ماذا تقصدين ؟ اى اين ذهب جاك ؟
آمي ؛ لا ادري بالضبط , لكنه كتب في الرساله " انآ ذاهب لاتقلقوا " .
يوكي ؛ اهاا >< " . . حسناً سأتركك الآن لدي عمل
آمي ؛ آآآآه يوكيي ماهذا العمل الذي يأخذ جميع وقتك ؟
يوكي ؛ لا شيء هيا سأغلق الخط .
آمي بتذمر ؛ حسنا وداعا .
اغلقت الخط ودخلت السكرتيرة على مكتبها بعد ان طرقت الباب .
السكرتيرة ؛ هناك رجل يريد مقابلتك , هل اسمح له بالدخول ؟
آمي ؛ من هو ؟
السكرتيرة ؛ ريتشارد ألفيس . .
آمي ؛ لا اعرف احد بهذا الاسم لكن اسمحي له بالدخول .
دخل السيد ريتشارد بعد ان سمحت له آمي وقال ؛ مرحبا
ردت عليه آمي وهي تضع الأوراق داخل الملف ولم تنظره لوجهه ؛ مرحبا سيدي , تفضل بالجلوس
السيد ريتشارد ؛ ألم تتذكريني ؟
رجعت آمي بفكرها بعيداً وقالت ؛ آآآه . . لقد التقيتك في الحفل .
ريتشارد ملاطفاً ؛ نعم , يبدو ان شركتك تعمل بشكل جيد .
آمي ؛ بفضل العاملين هنا .
ريتشارد ؛ وبفضلك انت .
ابتسمت له آمي واردف قائلاً ؛ لقد جئت لأخبرك بأمر كنت اود اخبارك به في الحفل لكني تراجعت والآن سأخبرك لأبرئ ذمتي قبل وفاتي .
جلست آمي ونظرت له بإهتمام وتريد معرفة الأمر الذي جاء به السيد وقال لها كأنه يريد صدمها اليوم ؛ امك لم تمت .
جائها هذا الخبر مباشرة ليصدمها ولم يترك لها مجال لترتب افكارها وتترجم ماقاله بوضوع وكانت تردد في ذهنها " ماذا يقصد هذا المجنون , امي لم تمت , هو حقاً مجنون " وقالت بصدمه شديدة ؛ كيف هذا ؟
ريتشارد ؛ اتمنى ان لاتكرهين اباك ان اخبرتك بالأمر لكن عليك معرفته عاجلاً ام آجلاً , لكن امك عندما انجبتك اخذها والديها الى مكان مجهول لإبعادها عن ابيك لأن والديها كانوا يكرهون عائلة ابيك لاندري لماذا بصدق . فـ اضطر اباك لأن يتزوج امرأة اخرى لتربيك وترعاك , وتوفيت هذه المرأه بعد ان اصبح عمرك 4 سنوات , ورعاك ابوك وكان يبحث عن امك كثيرا ولم تتوقف امك بالبحث عنك بعد ان هربت من ابويها لأجلك , وهي الآن تقطن في هذه المدينة , بالمناسبه لديك اخت من المرأة اللتي تزوجها ابوك .
انصدمت آمي لماسمعته تواً , وقفت من مكانها بجمود واتجهت للرجل امسكت بكتفه بقوة وقالت ؛ انت تكذب لامحاله , كيف هذا , امي ذهبت ورعتني امرأة اخرى وانجبت فتاة وهي تعد اختي .
السيد ريتشارد ؛ لا انوي الكذب عليك مطلقاً , انا رفيق ابيك واعلم كل شيء واخبرني ان اوصل لك هذا الكلام عندما تكبرين وتصبحين فتاة عاقله وها انت قد كبرت واصبحت امرأة متفهمه وناضجة .
آمي بصوت مرتفع ؛ مستحيييييييييييل .
ريتشارد ؛ لما انتي غاضبه عزيزتي , اهدأي وكوني متفهمه مثل ما وصفك اباك . . واردف بعد هذا ؛ انظري للجانب المشرف امك لازالت موجودة ولديك اخت .
آمي بعد ربع ساعه وهي تنظر الى ريتشارد ببرود ؛ اريد رؤيتهم .
ريتشارد وقد اطرق رأسه وقال ؛ للاسف لا اعرف عنهما شيء سوى اسمه امك الحقيقية ! !
آمي وهي تعود لصراخها ؛ اخبرني بأسمائهم بسرررعه
ريتشارد ؛ كفي عن الصراخ , انت فتاة عاقله , على مايبدو انك عليك البحث عن امك فقط , لأن اختك تقطن عند امك الآن .
آمي ؛ لقد قلت لك اعطني اسم امي بسرعه .
ريتشارد ؛ حسنا , اسمها ( روزيـيل نيجي ) ! دونت آمي الاسم على ورقة بيضاء والصقتها على الجدار كي تتذكر .
آمي ؛ سأبحث عنهم عندما اشعر انني مستعدة لمقابلتهم .
ريتشارد ؛ لاتتسرعي وترفضين وجود امك بـ حياتك .
آمي ؛ حسنا
ريتشارد ؛ والآن سأذهب , اشكرك على تفهمك للوضع , وداعا
وخرج من المكتب وترك آمي حائرة , وهي تجلس على احدى الارائك وتفكر بشرود , دخل احدهم الى الغرفة بعد ان طرق الباب طرقة واحد .
قالت آمي بغضب ؛ لا ارييد رؤيية احد الآن , لاتدخلي احداً الى غرفتي هل فهمتي ؟
جائها صوت يوكي وهو يقول ؛ حتى انا ؟
نظرت له آمي وقالت ؛ تفضل .
وضع يوكي امام عينيها باقة ورد حمراء وقال ؛ هل لي ان اعرف من اللذي اغضب حبيبتي الصغيرة ؟
ابتسمت آمي عندما رأت الزهور وقالت متحايلة على يوكي ؛ لن تخبرك حبيبتك الصغيرة بشيء إلا اذا اخبرتها ماسر الاعمال اللتي تأخذ جميع وقتك .
يوكي بتذمر ؛ هكذا اذن ! ! . .
آمي ؛ اخبرني يوكي ارجوك .
يوكي بغضب ؛ ستعرفين هذا قريباً لم العجله آمي , انها مفاجئة لك لاتفسدينها الآن .
آمي ؛ آسف لاتغضب اذن .
ابتسم يوكي وقال ؛ اخبريني مابك ؟
آمي ؛ لا اريد التفكير بالامر الآن , سأخبرك بعد الاجتماع .
يوكي ؛ عديني انك ستخبرينني بالامر ؟
آمي ؛ اعدك , سأدعوك اليوم بعد الاجتماع .
يوكي ؛ حسناً , كم يستغرق اجتماعك ؟
آمي ؛ ساعة تقريباً
يوكي ؛ حسنا اذن , سآتي الى هنا بعد ساعه .
اراد تقبيل جبينها لولا ان السكرتيرة دخلت بسرعه بعد طرقها للباب وقاطعت قبلتهم , احست السكرتيرة بقليل من الحرج فقالت بسرعه ؛ آسـ سفه لم اكن اعلم ><"
آمي ؛ لا عليك , ماذا هناك ؟
السكرتيرة ؛ جائوالمحققين للاجتماع , لكن هناك عدد من الصحفيون هل اسمح لهم بالدخول ؟
آمي ؛ امم لابأس بدخولهم فـ الاجتماع ليس سري .
السكرتيرة ؛ حسنا , سأتركهم في غرفة الاجتماعات الى ان تأتي
آمي ؛ انا قادمة حالاً . . خرجت السكرتيرة من المكتب وقال يوكي ؛ اطرديها .
آمي ؛ لما ؟
يوكي ؛ لقد قاطعتنا .
ضحكت آمي عليه وقالت ؛ لن اطردها لسبب تافه .
يوكي ؛ اهذا سبب تافه ؟
آمي ؛ نعم , انت تقبلني كل يوم وتستطيع تأجيل امر القبلة لوقت لاحق .
اقترب يوكي وقبّل جبينها وقال ؛ هيا اذهبي ولا تتأخري .
عدلت آمي من مظهرها وذهبت للاجتماع . - - - - - - - - - - - - - - - - -
في غرفة مظلمة يسودها الشر , دخلت فتاة ترتدي بنطال اسود من الجلد وقميص اسود من الجلد ذو اكمام طويلة عليها فتحات كثيرة ويبدو على ملامحها انها غاضبه ومتهجمة , اقتربت من طاولة رئيسها الضخم الذي يجلس على مكتبه بتكبر وملامح القسوة تعتلي وجهه ويحمل بيدة سيجارة كبيرة ويدخن وقالت له القتاة بغضب ؛ لم يبقى الكثير من الرجال لدينا .
السيد وهو يضرب الطاولة بيده بقوة جعلت الفتاة تنتفض قليلا ؛ هل تم القبض على رجالنا للمره الملييييييون ! ! ! !
الفتاة ؛ نعم , يبدو اننا سيقبض علينا بفضل تلك الشركة التي تديرها تلك الفتاة المتعجرفه , لقد ابطلت 3 عمليات سطو عندما كانت تعمل في مركز المدينة وعمليتين قتل و منذ ان افتتحت شركتها الجديدة قامت بإبطال ثلاث عمليات سطو .
اقترب الرجل الضخم منها وقال بغضب وهو يحكم قبضته ؛ اقتلوها اذن ماذا تنتظرون .
الفتاة ؛ هل نقتلها ؟
الرجل ؛ ألم تسمعي ماقلت ؟
الفتاة ؛ سننفذ اوامرك .
الرجل وهو ينفخ دخان السيجارة على وجهها ؛ كم تبقى من رجالنا ؟
الفتاة ؛ اربعة , وافضلهم ألقي القبض علييه .
الرجل بصوت عالي ؛ ماذا تقصدين , هل القو القبض على روبرت ؟ [ روبرت هو افضل رجل في العصابه واقواهم واحذرهم ] !
اومأت الفتاة رأسها بـ " نعم " . . امسكها الرجل من رقبتها ورفعها للاعلى قائلا ؛ يبدو اننا سنفشل في كل مره بسبب تلك الفتاة الحقيييرة , اقتتتلوووووووها [ ردد الكلمة الاخيرة بصوت مرتتتفع ] !
قالت له الفتاة بصوت مخنوق متقطع ؛ حـ..سناً , سـ..أرسل الـ..أوامر , انـ..زلني
انزلها وقال لها ؛ راقبوها اولا واقتلوها في مكان بعيد عن منزلها , واريد رؤية اخبار مقتلها على التلفاز .
الفتاة وهي تمسح على رقبتها ؛ حسنا . - - - - - - - - - - - - - - -
في هذا الوقت خرجت راديانا من غرفة الاجتماع ورولد يسير معها وقال ؛ ابليت حسناً , يبدو ان اكثر جرائم القتل والسطو انتي وشركتك والعاملين هنا قاموا بالتحقيق بها والقبض على الفاعلين , والمقالات تنتشر بسرعه عن شركتك .
ابتسمت آمي لما قاله رولد وفرحت بشكل كبير لهذا الانجاز وقالت ؛ اشكرك , لقد اسعدني هذا , سأذهب الآن يبدو انني تأخرت عن يوكي سنخرج معاً اليوم .
رولد ؛ حسنا , اراك غداً .
في هذا الوقت خرج يوكي من غرفة آمي بتذمر ورأى آمي وقال ؛ آمي لقد تأخرتي .
رولد مدافعاً عن آمي ؛ ماذا بك ياصاح , لقد ناقشنا مواضيع كثيرة في الاجتماع .
يوكي ؛ آآه رولد , لم ارك منذ فتره , كيف حالك ؟
رولد ؛ بخير , لا ألومك فـ كما يبدو ان اعمال الدنيا فوق رأسك .
يوكي ؛ ههه , حسنا الآن ابتعد سوف اخرج مع حبيبتي .
رولد ؛ هههه حسنا وداعا .
- - - - - - - - - - -
وصلت آمي مع يوكي للمطعم الذي اختارته آمي ووضعت معطفها على الكرسي وقالت ؛ اتمنى ان يعجبك المطعم .
يوكي ؛ مظهره رائع , يبدو انني اراه لأول مره في مدينتنا .
آمي ؛ انه جديد , اختر ماترييد هيا , سيأتي النادل بعد قليل .
اخذ يوكي قائمة الطعام واختار له مايريد وطلب لآمي مثله , ولم تمضي سوى 15 دقيقة حتى وصل طلبهم .
يوكي ؛ أأكلي جيداً .
آمي بصدمه ؛ لا احب حساء الخضار .
يوكي ؛ لقد طلبته خصيصاً لك .
آمي بتذمر ؛ سأتناوله , وانت كذلك .
يوكي ؛ حسنا . .
. . . . . . بعد ربع ساعه انهى كلن منها طبقة وقال يوكي ؛ تبقى في حساء في طبقك , انهيه .
آمي ؛ اشعر انني امتلأت
يوكي ؛ تناوليه بسرعه ولا سأغضب منك .
انهت آمي الطبق واستأذنت لتذهب للحمام , وعندما رجعت قال لها يوكي قبل ان تجلس ؛ اخبريني لما كت غاضبه ؟
آمي ؛ هل نذهب للمتنزه ؟
يوكي ؛ آمي لاتحاولين تأجيل الموضوع .
آمي ؛ صدقني سأخبرك , لكنني لا ارتاح هنا اشعر بعيون تنظر الينا .
يوكي ؛ كما تشائين هيا .
اخذت معطفها وخرجت من المطعم , وقاد يوكي السيارة للمتنزة .
ترجّل يوكي من السيارة وكذلك آمي ومشت محاذيه له وهي صامته , ويوكي يتنظرها تتحدث .
وقالت آمي بعد صمت كاد يقتل يوكي ؛ امي مازالت موجودة .
هنا وقعت الصدمه على يوكي وقال ؛ ألم تقولي انك امك توفيت .
اخذت آمي تسرد له كل ماجرى بينها وبين السيد ريتشارد وكانت الصدمة بادية على وجه يوكي وقالت له آمي بإبتسامه ؛ سأبحث عن امي واختها عندما اشعر انني مستعدة للقائهم .
يوكي بمثل ابتسامتها ؛ كما تشائين , انه لأمر رائع .
آمي ؛ وانا اقول هذا لكنني اخجل رؤيتها .
تأبطت آمي يد يوكي وقالت بصوت طفولي ؛ اريد ان أركب الارجوحه . - - - - - - - - -
خرجت راديانا من العمل , واتصلت بـ جاك مرتين لكن هاتفه خارج التغطية , غضبت كثيرا وقالت وهي تصعد الى سيارتها ؛ لما اغلق هاتفه ولم يكتب لي رسالة كي لا اقلق عليه , احمممممممق
توجهت الى منزله , ارادت ان تقفل باب منزله .
نزلت للمنزل وقبل ان تقفل ارادت تنظيفه وارسال ملابسه للغسيل وفعلت هذا وعندما انتهت اقفلت الباب وتركته على المصباح الصغير المعلق عند الباب , هذا المكان الذي اعتاد جاك ان يضع فيه مفتاح منزله .
سمعت صوت احدهم يناديها من الخلف إلتفتت لترى مصدر الصوت ! ! - - - - - - - - - - - - -
نهآية البآرت .
من تلك الفتاة التي قَصَدَها السيد الضخم وطلب منهم قتلها ؟
هل يعقل ان تكون آمي ؟ وهل حقاً ستقتل ؟ ^4444^
ومن الشخص الذي ينادى على راديانا ؟ ^44^
ومتى سيرجع جاك برأيكم ؟ :77:
وهل ستلتقي آمي بأمها واختها ؟
[ هنآك اسئلة كثيرة سنجد اجوبتها في البآرتآت القادمة :88: ] !
انتقآدآتكم ؛ . . . . . . . !
احترآمآتي ~ اختكم ؛ كلي جآذبيه * |