الرئيس المؤتمن زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن.
وحين زار حينا قال لنا: هاتوا شكواكم بصدق في العلن ولا تخافوا أحداً.. فقد مضى ذاك الزمن.
فقال صاحبي (حسن): يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟ وأين تأمين السكن؟ وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟ يا سيدي لم نر من ذلك شيئاً أبدا.
قال الرئيس في حزن. أحرق ربي جسدي أكل هذا حاصل في بلدي؟!! شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي سوف ترى الخير غدا.
وبعد عام زارنا.
ومرة ثانية قال لنا: هاتوا شكواكم بصدق في العلن.
ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن. لم يشتك الناس!
فقمت معلنا: أين الرغيف واللبن؟ وأين تأمين السكن؟ وأين توفير المهن؟ واين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة يا سيدي
.. وأين صاحبي (حسن)؟ :77: :77: :77: |