03-05-2007, 03:38 PM
|
|
رد: كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعي أخي في الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وبعد اولاَ اشكرك على إهتمامك بوحدة المسلمين و تلاحمهم ولكن أريد منك أولاَ أن تقرأ المقال التالي وقد ترددت كثيرا قبل نقل هذا الموضوع في المنتدي حيث انه مكتوب في موقع شيعي و لكن اظنة موضوع مهم جداااا و يستحق القراءة فعلا .. و الله المستعان وبعد ذلك أريد أن تجاوبني على ما سأسلك من أسئلة : ايها "السيد".... لقد قتلت المشروع !!! كان المشروع الشيعي يسير وفق خطة خمسينية مدروسة تقتضي احتلال الخليج وبلاد الشام والعراق" بدون اطلاق رصاصة واحدة" حسب تعبير محمد خاتمي.ولقد اوشك المشروع ان ينتهي بصمت وبدون أي ضجة وبدون أي عويل.حتى تحققت اولى الاهداف واكبرها الا وهو احتلال العراق.ورغم ان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الشيعي كان قد اصطف مع الشيطان الاكبر مما ينافي جميع الشعارات التي رفعتها الثورة الشيعية الخمينية الا ان الاعلام الايراني والعربي استطاع ان يبرر ذلك الموقف ويجعله حالة شاذة وانه "شر لا بد منه",وانه خطة تكتيكية!! لذلك لم يؤثر ذلك الاصطفاف مع الشيطان على نظرة العرب والمسلمين الجيدة والمتعاطفة مع الشيعة. وقد كان العرب والمسلمون عامة يعتبرون الشيعة اقلية مغبونة حُكم عليها بالاضطهاد وانه لا بد من نصرهم ,هذه هي الحقيقة التي لمستها في اكثر من بلد عربي زرته طيلة حياتي.ولقد نجح الاعلام في تصوير الشيعة على انهم ضحية لنظام صدام العفلقي السني!!.. وقد نجح "حزب الله" اللبناني في اعطاء الصورة الاكثر اشراقا للشيعة باعتباره يحمل شرف مجابهة اليهود "عدو الاسلام الاول" واجبارهم على الانسحاب من جنوب لبنان رغم ان الجميع يتذكر تلك الايام التي كان فيها شيعة الجنوب ينثرون الزهور فوق رؤوس الجيش اليهودي وهو يزحف تجاه بيروت في ثمانينيات القرن الماضي لتصفية المقاومة الفلسطينية.مثلما نجح مقتدى الصدر في احتلال موطئ قدم في جبهة المقاومين للاحتلال ومسح ذاكرة العرب التي رسمتها مواقف "فيلق بدر" الموالية له.رغم ان الكثير يتذكر ذلك اللقاء الاذاعي الذي اجرته المراسلة "نجلاء العمري" مع السيد مقتدى في اليوم التالي لتشكيل مجلس الحكم والذي صرح فيه بانه قوة كبيرة وله نفوذ واسع في الشارع العراقي وانه يعتب على "بريمر" كيف تجاهل نفوذه ولم يدعوه للمشاركة في مجلس الحكم!!. ومن اراد التاكد من ذلك اللقاء فما عليه سوى الاتصال باذاعة ال"بي بي سي"وسوف يستمع لذلك اللقاء الذي سوف ينشط ذاكرة السيد بمواقفه السابقة .حيث رفض السيد "بريمر"دعوة الصدر الى وليمة تقسيم العراق وهو الموقف الذي اضطر بعده السيد الى ان يقف في الجانب الاخر من الضفة,وحيث لا يملك النهر سوى ضفتين!!!.وفي تلك الضفة تعرف السيد الى اعداء التاريخ من اعضاء هيئة علماء المسلمين, والذين حاولوا اغتنام الفرصة علهم ان يلغوا من التاريخ الشيعي كل اساطير الحقد الخرافي الذي غذي به الشيعة منذ نعومة اضفارهم, وقد فاتهم انه لا يمكن للغراب ان يغير لونه!!!. وقد استطاع السيد فعلا من ان ينقذ الشيعة من الصورة القاتمة التي وضعهم فيها السيد الاعلى"السيسستاني" من خلال قبوله بالاحتلال ومن خلال مواقف اغلبية الشيعة في الاصطفاف مع الاحتلال ,حتى وصل الحال اننا لم نسمع حتى من سيد المقاومة"حسن نصر الله" أي انتقاد للامريكان ولا لمن وقف في خندقهم بينما نراه يشحذ سهام لسانه تجاه العرب الذين يصافحون الامريكان حتى ولو كانوا في غير خندقه. وكان الامريكان هنا ليسوا هم الامريكان هناك!!.ورغم ان احتلال العراق لم يستفز السيد مقتدى بكل ما يحمله ذلك الاحتلال من تدنيس للمقدسات الشيعية ,الا ان اقدام الامريكان على غلق احدى الصحف "المقتدائية" اثار كل الغضب عند السيد مما حذا به ان يدعوا انصاره الى التظاهر "سلميا".لكن الرد الدموي الذي عالج به الامريكان تلك المسيرات" السلمية" لم يدع مجالا للسيد سوى ان ينحاز للسلاح. ورغم معرفة كل العراقيين لماضي وحال السيد من حيث ضحالة المعرفة والثقافة والمؤهلات القيادية ,الا ان خلوا الساحة العراقية من أي قائد عراقي يمكن ان يحتل واجهة المقاومة بدون قناع قد اقنع الكثير بضرورة رفع السيد الى المقام السامي,حتى اوشكوا ان يقلدوه تاج العراق بلا منازع, بل لقد وصفه بعض العرب المساكين بانه "امير المجاهدين"!!!, وقد كان اهل السنة اكثر فرحا به من الشيعة انفسهم.بل لقد كان من يكرهه من الشيعة اكثر بكثير ممن يكرهه من السنة. حيث اعتبره الشيعة مجرد "طفل كبير" خدعه اعداء "الحسين" واحفاد"يزيد" و"الصداميين".و حتى ان اهل السنة كانوا قد عزموا على ان ينتخبوا التيار الصدري مرشحا لهم بدل ان ينتخبوا جبهة التوافق"المتخالفة"!! بل لقد كنت انا المسكين ممن توقع ان السيد سوف يشكل مع السنة قائمة انتخابية واحدة ولسوف يكون فوزه كاسحا,وبينما كنا في هذه الامال خرجت علينا الايام بغير ما نشتهي, وعاد الغراب اسود من كل الغربان.فقد وجدنا السيد ينظم الى "البيت الشيعي" بحجة انه لا يريد ان"يشق صف المسلمين" في اشارة واضحة الى ان السنة ليسوا مسلمين!!! ثم بعد ذلك توالت الاتصالات الحميمة بين "احمد الجلبي" والسيد. ثم وقعت احداث سامراء ووقعت الطامة وانكشفت الحجب وذابت اوراق التوت خجلا حتى لم تعد تستر عورة .وانكشفت جرائم السيد وجيشه العقائدي بشكل تترفع عنه حتى اكثر شعوب الارض همجية.فمن ذا يحتمل ان يرى تلك الجرائم التي ينتهكها جيش السيد التي تملء مواقع الانترنيت؟؟.وطيلة سنة كاملة من الجرائم البشعة التي يعرف القاصي والداني في العراق ان "الجيش العقائدي" هو الذي يقوم بها وان مكاتب السيد الشهيد هي عبارة عن مقرات للتعذيب ومراكز للتفاوض بخصوص المختطفين والمغدورين, وان حسينيات السيد اصبحت ملاجيء للتعذيب, الا ان الكثير من قيادات اهل السنة البسطاء حتى الحماقة كانوا لا يصدقون كل الذي يجري امام اعينهم بل بالقرب من مساجدهم بل في مساجدهم انفسها. لا يستطيعون تصديق ان ذلك الشخص الذي جائهم قبل سنة يتوسلهم المساعدة والنصرة بعد ان طرده الشيعة من بيتهم ها هو اليوم يحمل اشد الخناجر طعنا بظهورهم.وان خناجر ابو لؤلؤة ما زال هنالك من يحملها!!.و لما ان تمادى السيد في جرائمه ولم يردعه رادع لم يجد قيادييّ اهل السنة "الحمقى" سوى ان يفصحوا بشكل علني عن مسؤولية السيد عن كل ما يصيب اهل السنة من تقتيل وتهجير وحصار.ولقد كان لشبكات الانترنيت الدور الاكبر في فضح جرائم السيد بعد ان احجمت كل وسائل الاعلام والفضائية بشكل غريب عن اظهار أي صورة او خبر يمكن ان يدل على بشاعة ما يتعرض له اخواننا اهل السنة ,بل ان تدمير ثمانين مسجدا في يوم واحد لم يشجع كل تلك الفضائيات ان تنشر ولو صورة واحدة لتلك المساجد وضحاياها!!. وبعد اقل من سنة على احداث سامراء, وبعد ان اصبحت جرائم السيد تزكم انوف القاصي والداني, وبعد ان اصبح خليفة السيد"حسن نصر الله" قدوة للسيد "حسن نصر الله"الذي ترك مقاومة اليهود واصبح يقاوم الحكومة بخنجر السيد "ابو لؤلؤة"!!.وبعد ان اصبح "احمدي نجاد" امبراطور الشيعة الجديد يتوعد القريب والبعيد بالقنبلة النووية والصواريخ البالستية,بعد كل هذا, بدت سمعة الشيعة تتهاوى وبداء نجمه بالافول قبل ان يبلغ ذروته,ولم يعد باستطاعة الشيعة ان يكملوا مشروعهم الخمسيني "بدون رصاص" ,بل بدون قنابل قد تكون هذه المرة نووية!!,وقد اصبح اغلب العرب اليوم ينظرون الى الشيعة على انهم اعداء للاسلام ! بل اصبحوا يعدونهم بانهم في خندق اليهود!! بل اصبحوا يصفون سيد المقاومة بانه "صناعة ايرانية لاهداف امريكية"!!!.حتى لقد بداءت اشعر بنظرات غريبة ترمقني من اقرب الناس اليّ لمجر معرفتهم انني شيعي!!رغم انهم ما كانوا ليبدوا عليهم أي شيء يدل على ارتيابهم من شيعيتي!!.لقد سقط المشروع الايراني الشيعي قبل ان يستكمل اهم مراحله,لقد سقط في اهم فواصل الزمن,بل في احلك الظروف ,لقد فشل المشروع الايراني بفضلك سيد مقتدى,فلولا جرائم جيشك العقائدي لكانت امبراطورية الشيعة قد استكملت حدودها, ولكان اذان "علي ولي الله" يرفع الان فوق الكعبة التي لربما حاولنا الان نقلها الى النجف ,لان النجف وكربلاء اقدس من السعودية!!!.ولعل الوهابية الان يشكرون السيد مقتدى لانه اسقط المشروع الشيعي بيديه فيما بحت اصواتهم وهم يحذرون المسلمين من خطورته,لقد اصبح المليار مسلم اليوم اعداء لنا بينما كانوا في الامس القريب خصماء نائمون,لقد ايقضتهم جرائمك ياسيد فمنذا سينقذنا من ايديهم بعد ان اشعلت حقدهم بمثاقبك التي مزقت بها اجساد اتباعهم في العراق؟.ان عدد الشيعة في العالم لا يتجاوز الخمسة بالمائة من عدد المسلمين حتى لو كان نسبة الشيعة في العراق تسعين بالمائة وليس ستين بالمائة!! وان كنا قد اعتمدنا في غفلة من الزمن على الشيطان الاكبر في ان نحقق شعارنا الابدي"هيهات منا الذلة" فمن سينقذنا من مليار من اهل السنة يحيطون بنا من كل جانب وقد اصبح عدوهم الاول الشيعة"" قبل اليهود!!.ان قنابل ايران النووية لن تستطيع ان تكسب قلوب من نعيش بينهم ايها السيد!!.ايها السيد..ان الامة الشيعية لن تستطيع ان تقاوم الامة السنية حتى لو امتلكت الاف القنابل النووية,فامامك امريكا تتهاوى امامهم رغم كل الترسانة النووية!!.ايها السيد امامك خيار واحد لتنقذ الشيعة المساكين الذين ابتلوا بامثالك منذ قرون,ان عليك ان تعتذر صراحة لاهل السنة عن كل تلك الاهات التي صببتها عليهم صبا,ثم تحل جيشك "العقائدي" وليعودوا اولئك المساكين الى حيث اعمالهم ,فذلك ارضى لعقيدتهم من سلوكهم الذي البستهم الان,ثم اعلن اعتزالك العمل السياسي وكل نشاط اجتماعي او ثقافي فلا نراك تنفع لغير الجلوس امام الكومبيوتر والفوز باحد مسابقات"الاتاري" التي اشتاقت لاناملك الجميلة. منقول عن http://www.kitabat.com/i23480.htm علما ان هذا الموقع من اكثر المواقع تصفحا في العراق والتي يدخلها الشيعة بشكل كبير. وبعد أخي في الله هل قرأته كاملاَ؟؟؟؟؟ هل هدم المساجد و قتل أهل السنّة من الأخوة في الله في شيء؟؟؟؟؟
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |