تعودنا منه المباركة لكل من يدخل عليه . فهو قد بارك للمالكي حين زاره الأخير بعيد الأنتخابات . ثم مالبث ان بارك لأياد علاوي حين زاره بعد المالكي ! . ومن قبل ذلك كان السيستاني قد بارك للجعفري وحتى لبايدن وربما لنتن ياهو ! . واليوم والعراقيون بأمس الحاجة لدعم حقيقي من كل الجهات الشرعية لتنقذه مما هو فيه من بؤس وجوع وبطالة وضياع . نرى السيستاني قابع لايحرك ساكنا . لم يشجب أو يستنكر ما يحدث للعراقيين فالسيستاني يمكن ان نشبهه بهبل ! فهو لايستطيع ان ينفع الشعب العراقي ولايستطيع ان يدافع عنه أو يحميه أو يضع الحلول لمشاكله . انه جندي يؤدي دوره بأتقان ودوره اليوم هو السكوت التام . بينما الحسين والأئمة المعصومون عليهم السلام لم يسكتوا على ذل ولم يباركوا لسلطان جائر . فلو أمعنا التفكير قليلا ً لوجدنا الفرق الشاسع بين الحسين ومن يدعي انه من اتباع الحسين . فهل يقبل الحسين السكوت على ما يمر به الشعب اليوم ؟ مرض وبطالة وخوف وتفرق . والحاكم يتنعم بأموال المسلمين ؟ لماذا اذن نتكلم عن خلفاء بني أمية وغيرهم ؟ فهل سنشغل عقولنا ونتفكر ؟