الموضوع: ( شيء مؤلم )
عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 01-01-2011, 03:03 AM
 
كتبت البارت العاشر عالسريع أتمنى يعجبكم وقولولي رأيكم فيلو


الفصل العاشر


استيقظت نانسي الساعة التاسعة صباحا دق جرس باب منزلها تأخرت في فتح الباب لأنها كانت تشاهد التلفاز دق الباب مرة أخرى قالت بصوت عالي : حسنا أنا قادمة. ثم ذهبت لفتح الباب وفتحته ولم تجد أحد أمامها نظرت بتعجب يمينا ويسارا ولم تجد أحد ثم ألقت نظرة إلى الأرض ووجدت هدية مغلفة بلون أحمر ذهلت وانحت لأخذ الهدية أخذت الهدية وأغلقت الباب ثم فتحت الهدية رأت رسالة مكتوب فيها ( أحبك عشيقتي نانسي أحبك بجنون) قالت في نفسها : بالتأكيد هذا مايك. وظهرت الابتسامة على شفتيها كأنها فرحت عندما تذكرت مايك كانت الهدية طقم حلي ذهب أبيض جدا جميل قالت بدهشة : واو هذا مدهش! ثم رن هاتفها النقال أخرجته من جيبها وهي سعيدة لأنها تعلم أن المتصل مايك ردت بخجل : مرحبا.


قال مايك : نانسي كيف حالك هذا الصباح؟


_ بخير وأنت؟


- أخيرا سألتي عن حالي ! أنا بخير لأني أكلمك.

ضحكت بخجل وقالت : شكرا على الهدية التي أحضرتها لقد أعجبتني كثيرا وكذلك تبدو ثمينة آسفة لأنني لم أحضر لك هدية العيد سأشتريها اليوم و ..
قاطع مايك حديثها : لا بأس لا تشتري لي هدية .. آما رأيك أن أتي إلى منزلك لأصحبك إلى أي مكان تحبيه ؟
_ حسنا لكن أود اخبار والداي قبل أن أذهب
_ آه كم أنا مسرور لأنك قبلتي دعوتي.
فجأة قدم والد نانسي وهو مرتدي بذلة أنيقة وينظر إلى ساعته سأل ابنته بينما نانسي واقفة أمام باب المنزل : مع من تتحدثين يا نانسي.
قالت نانسي لمايك : أنتظر قليلا هذا أبي.
قالت لأبيها برقة : أبي هذا صديقي مايك يودني أن أخرج معه.
_ صغيرتي هل أصبحت تتعرفين على الشبان!
قالت نانسي بخجل : أبي هذا فتى مختلف عن باقي الفتية فتى جميل ومن عائلة محترمة.
قال بصوت منخفض : أخرجي لكن لا تفعل شيء معه ربما يصبح الفتى الجميل يوما ما زوجك.
ضحكت نانسي بصوت منخفض خجلا وأكملت حديثها مع مايك ببهجة : مايك أبي وافق على أن أخرج معك.
خرجت نانسي مع مايك كانا في السيارة يتحدثان برومانسية وايديهما متشابكة ببعضها حينها استيقظت من نومي وأنا مرهقة جلست على السرير ووضعت يدي على رأسي وأنا أفكر لا أعلم بماذا أفكر مشاعري كانت محبطة وقلبي كان منكسر مايك لا يعبرني اشتريت له هدية وهو لم يهدني هدية في عيد رأس السنة عبر جميع الفتيات ولم ينظر إلي كأنني ناقصة عنهم بشيء لا يمكنني اخراجه من عقلي وقلبي لقد خطف كياني وروحي وهدم نشاطي وحيلتي فجأة فتحت أمي باب غرفتي وقالت لي : حضرت الفطور اغسلي وجهك وتعالي افطري معي. نهضت من السرير وأنا تعبة جدا ذهبا مايك ونانسي إلى نهر جميل وجلسا على الأرض قرب بعض وضع مايك يده على كتفا نانسي خجلت نانسي ونظرت إلى الأرض همس مايك في أذن نانسي قائلا : كم أحبك يا فتاة. نظرت إليه نانسي وقالت بخجل : كفى مايك. دخلت غرفتي وجلست ونظرت إلى مرآتي أخذت أقول في نفسي : هل أنا قبيحة مايك نظر إلى نانسي الصهباء ذات الوجه القذر ولم ينظر إلي. أدمعت عيناي ومسحت دموعي سريعا وقلت : لا , لا مايك بالتأكيد يحبني سأتصل به الآن سأعترف له بحبي .. بالتأكيد سيقول لي أنا أحبك أيضا. ثم أخذت هاتفي واتصلت به بينما كانت نانسي مسندة رأسها على صدر مايك رن هاتف مايك وجد رقمي وعبس وجهه ولم يكترث سألته نانسي : من المتصل؟ قال : إنها اريكا. دهشت نانسي ورفعت رأسها وقالت بتعجب : اريكا ! قال : نعم دائما تزعجني باتصالاتها. أشفقت اريكا علي وشعرت بتأنيب الضمير وقالت في نفسها : مسكينة اريكا لماذا أفعل بها ذلك هذه ليست تصرفاتي لكني أصبحت أحب مايك.
نظر مايك إلى نانسي وسألها برقة : ماذا بك نانسي؟
_ اريكا.
قاطع حديثها وضمها إلى صدره وقال لها : لا تفكري بها فكري بنا كعشيقان وزوجان في المستقبل. ابتسمت نانسي برقة محاولة اخفاء حزنها على حالي ومشاعري لم يجب مايك على اتصالي جرحت وقلت في نفسي : من الآن أصبح يتهرب مني .. لا بأس سوف أتصل على نانسي وأشكي لها كل ما في قلبي المحترق من المذلل مايك. اتصلت على نانسي رن هاتف نانسي ورأت رقمي قالت لمايك بتوتر : هذه اريكا. أخذ مايك هاتفها من يدها وجعله صامتا وقال : انسي أنها اتصلت عليك الآن. لم تجب نانسي أيضا على اتصالي قلت في نفسي وأنا ضجرة : يا اللهي ماذا أفعل!
أما العشيقان الجديدان مايك ونانسي فقط كانا يتحدثان في كلام رومانسي
قال مايك : كيف بدأتي تبادليني الشعور؟
_ بالأمس عندما نظرت إلى عيناك بعمق شعرت بشيء غريب في داخلي شعرت بالخجل والدفء ولم تسلم أفكاري الليلة الماضية بك لقد كنت أفكر بك كثيرا حتى أنني لم أنم جيدا. ثم صمتت قليلا وقالت بضيق : لكني ما زلت أفكر بصديقتي اريكا إنها حساسة وتحبك بجنون دائما تحكي لي عنك. قال مايك : اريكا لا تعجبني أراها مثل شقيقتي أنت من الوهلة الأولى أحببتك وأصبحت دائما أفكر بك.
_ مايك سأطلب منك طلبا وأتمنى أن تنفذه.
_ تفضلي لا أستطيع رفض طلبا لك.
_ أرجوك لا تخبر اريكا أننا على علاقة ولا تظهر لها ذلك أعلم اريكا حساسة جدا ولا أود جرح مشاعرها.
تبسم بضيق وقال : حسنا كما تريدين. كان من الأفضل أن يخبراني بحبها من البداية بدلا من يكتما علاقتهما وأتعلق بمايك أكثر ثم أكتشف أنهما على علاقة وهكذا أصبحا مايك ونانسي يتواعدان وأصبحت أنا ضحية تواعدهما تمر المواقف وأجد مايك لا يرد على مكالماتي ونانسي أحيانا لا ترد علي وتتوتر عندما أحكي لها عن مايك كنت أحضر لمايك أجمل الهداية وهو لا يعبرني وكنت أحكي لنانسي عن مشاعري اتجاه مايك والتي كانت تكبر كل يوم إلى أنها كانت تصمت ولم تخبرني أن مايك يواعدها...
أكمل لكم قصتي في الفصل الحادي عشر

التعديل الأخير تم بواسطة ابتسآآآم نآصر ; 01-01-2011 الساعة 03:20 AM