هذه بعض الحالات وليس كلها بين طرفي العلاقة الزوجية وفيها يظهر ان كلا طرفي العلاقة بات يبتعد عن الاخر ويغرق في همومه حتى اصبحت العلاقة بينهما تكاد تكون خالية من العاطفة خالية من المشاعر وبدأت تخيم على العلاقة بوادر الانفصال والفرقة. وما ينتج عن هذه العلاقات من مشاكل اجتماعية خطيرة تهدد كيان المجتمع بأسره.
قد يكون هذا واقع كثير من الاسر العربية ولكن منها ما هو ظاهر على السطح ومنها ماهو غير ظاهر. اذا كان هذا الواقع موجودا وصحيحا فكيف نعالجه ونصلحه. هذا هو الواقع وحسب راى ان السبب هو كثرة افراد الاسرة نحن العرب لا زالت لدينا عقدة التباهى والتفاخر بكثرة الاولاد فكرة تحديد النسل لا زالت فكرة غير مرغوبة لدى الاكثرية وكلما زاد عدد الافراد زادت المسؤلية واتسعت الهوة بين الزوجين كل منهما يسعى لتوفير متطلبات هذه الاسرة لدرجة انه ينسى حقوقه وواجباته اتجاه الطرف الثانى للقضاء على هذه المشكلة نحن بحاجة لرب اسرة يملك من الوعى والثقافة ما يؤهله لتكوين اسرة نموذجية يستطيع ان يوفر لها كل متطلباتها بيسر وسهولة كان هذا رأى شكرا لاستاذى الكريم
__________________ ".. لست الأفضل ولكن لي أسلوبي سأظل أتقبل رأي الناقد والحاسد فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري |