عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-03-2011, 07:56 AM
 
مسابقة من هو؟ الجزء الثاني

اسمه عندما كان ببلاد فارس روزبه و أصله من منطقة كازرون في إقليم شيراز في جنوب إيران . هو صحابي جليل دخل الإسلام بعد بحث و تقصي عن الحقيقة ، و كان أحد المميزين في بلاد فارس بلده الأصلي . دان بالمجوسية و لم يقتنع بها ، و ترك بلده فارس بحثا عن الحقيقة فرحل إلى الشام و ألتقى بالرهبان والقساوسة و لكن أفكارهم و دياناتهم لم تقنعه أو تشفي تعطشه للإيمان . و استمر متنقلا حتى وصل إلى الجزيرة العربية فالمدينة و التقى سيدنامحمد بن عبدالله عليه الصلاة و السلام ، فأعلن إسلامه.

و هو الذي أشار على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في غزوة الخندق أن يحفروا حول المدينة خندقا يحميهم من قريش، و ذلك لما له من خبرة و معرفة بفنون الحرب و القتال لدى الفرس . و يعتقد أنه مدفون في بلدة المدائن قرب بغداد
في غزوة الخندق جاءت جيوش الكفر إلى المدينة مقاتلة تحت قيادة أبي سفيان ، ورأى المسلمون أنفسهم في موقف عصيب ، وجمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- أصحابه ليشاورهم في الأمر ، فتقدم هذ الصحابي وألقى من فوق هضبة عالية نظرة فاحصة على المدينة ، فوجدها محصنة بالجبال والصخور محيطة بها ، بيد أن هناك فجوة واسعة يستطيع الأعداء اقتحامها بسهولة ، وكان هذا الصحابي—قد خبر في بلاد فارس الكثير من وسائل الحرب وخدعها ، فتقدم من الرسول -صلى الله عليه وسلم- واقترح أن يتم حفر خندق يغطي جميع المنطقة المكشوفة حول المدينة ، وبالفعل بدأ المسلمين في بناء هذا الخندق الذي صعق قريش حين رأته ، وعجزت عن اقتحام المدينة ، وأرسل الله عليهم ريحا صرصرا عاتية لم يستطيعوا معها الا الرحيل والعودة إلى ديارهم خائبين وخلال حفر الخندق اعترضت معاول المسلمين صخرة عاتية لم يستطيعوا فلقها ، فذهب هذا الصحابي إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- مستأذنا بتغيير مسار الحفر ليتجنبوا هذه الصخرة ، فأتى الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع الصحابي هذا وأخذ المعول بيديه الكريمتين ، وسمى الله وهوى على الصخرة فاذا بها تنفلق ويخرج منها وهجا عاليا مضيئا وهتف الرسول مكبرا الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس ، ولقد أضاء الله لي منها قصور الحيرة ، ومدائن كسرى ، وإن أمتي ظاهرة عليها ) ثم رفع المعول ثانية وهوى على الصخرة ، فتكررت الظاهرة وبرقت الصخرة ، وهتف الرسول -صلى الله عليه وسلم- الله أكبر أعطيت مفاتيح الروم ، ولقد أضاء لي منها قصور الحمراء ، وإن أمتي ظاهرة عليها )ثم ضرب ضربته الثالثة فاستسلمت الصخرة وأضاء برقها الشديد ، وهلل الرسول والمسلمون معه وأنبأهم أنه يبصر قصور سورية وصنعاء وسواها من مدائن الأرض التي ستخفق فوقها راية الله يوما ، وصاح المسلمون هذا ما وعدنا الله ورسوله ، وصدق الله ورسوله ) من هذا الصحابي الجليل؟؟؟
رد مع اقتباس