01-03-2011, 06:14 PM
|
|
حال الانسان عند الاحتضار سؤال الرجعة الى الدنيا عند الاحتضار. الكافرون والمفرّطون في أمر الله تعالى يسألون الله عز وجل حال الاحتضار الرجعة إلى الحياة الدنيا؛ ليصلحوا ما كان أفسدوه في مدة حياتهم. قال تعالى عنهم: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ).(1) فالكافرون يسألون الرجعة عند الاحتضار؛ ليسلموا، والعُصاة ليتوبوا ويعملوا صالحاً، فلا يجابون إلى ذلك. كما قال تعالى: (كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا). و(كَلاَّ) حرف ردع وزجر، أي: لا نجيبه إلى ما طلب ولا نقبل منه. وقوله: (إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا) أي: لابد أن يقولها لا محالة كل محتضر ظالم، ولو رُدّ لما عمل صالحاً ولكن يكذب في مقالته
__________________ |