الموضوع: لاجلك احترق
عرض مشاركة واحدة
  #49  
قديم 01-04-2011, 09:50 PM
 
مرررحبا يا اصدقائي شوفو رح حط البارت بس و الله اذا ماكان في ردود و اجوبة على الاسئلة ما رح حط البااارت وراح خاصمكم
let s gooooooooooooooooooo
.......البارت الثالث عشر.....(الثقة بمن نحب)....

....فانتبه آيدن إلى كلامه وقال"توقعت ذلك..هذا كل شيء..ولكن دعكِ من هذا وأسمعي ما سوف تفعلينه
لكي تجنبي دورا ذلك"
بربارا بانتباه"نعم تفضل"
فقال آيدن وهو يفتح باب الثلاجة بينما يمسك هاتفه بكتفه"غداً سوف آتي بدورا إليكِ وسوف تخبرينها
بأنكما تصالحتما وأنتهى الأمر"
بربارا"أتعني أن أكذب على دورا؟"
آيدن ويخرج كوب ماء من الثلاجة"هذا أفضل لها من أن تنصدم بحقيقة مرة"
فصمتت بربارا قليلاً ثم قالت"حسناً ولكن أخشى أن تكشف ذلك في المستقبل"
آيدن"لا تقلقي..فطالما أن دورا تسكن هنا فلن تلاحظ ذلك"
وعندما قرّب آيدن كوب الماء من فمه لكي يشربه لاحظ ظل شخص يمر من النافذة المواجهة له
فأنزل كوب الماء وهاتفه بسرعة على الطاولة فركض نحو باب المنزل تاركاً هاتفه خلفه الذي كان ينبعث
منه صوت بربارا وهي تقول"آلو..آيدن هل أنت معي؟.."
فخرج آيدن خارج منزله وأخذ يلتفت يميناً ويساراً لكنه لم يرى شيئاً لم يرى سوى ظلام يلف المكان
وسكون يعمه فوقف قليلاً ثم زفر بحدة وهم بأن
يعود لكن وقع تلك اليد التي أمسكت بقميصه من كتفه والتي جعلت شعره المرصوص يتساقط على وجهه أربكته فالتفت لصاحب تلك اليد التي تجرأت
وأمسكت به بهذه الطريقة فإذا هو شخص ذو ملامح ماكرة يرتدي عصابة سوداء على شعره الأشقر
فقال آيدن له باستياء"أنت...."
الرجل بابتسامه ليست ببعيدة عن ملامحه"ألم تشتاق إلي؟"
فأنزل آيدن يد ذلك الرجل من قميصه بشدة وقال وهو يعض على أسنانه من الغيظ"برن ألم أنبهك ألا تمسك بي بهذه الطريقة..أتظنني أحد خدمك؟"
برن"وأنت كذلك..."
فلكمه آيدن لكمه أستقرت على فمه حتى أدمت شفتا برن ثم قال بغضب"إذا سمعتك تتحدث عني هكذا فسوف أسحقك"..فأردف بصوت أعلى"أسمعت؟.."
فوضع برن مسدسه برأس آيدن وقال وهو ينظر إليه بحدة"لا تكثر من الكلام وأعطني المال"
فنظر آيدن إليه بسخرية وقال"أنت تعلم أن هذا لا يخيفني"
فصمت برن قليلاً ثم أنزل مسدسه وقال"حسناً آيدن أعلم أن هذا لا يخيفك..لكني أعرف أشياء كثيرة تخيفك..لذلك أعطني المال ولا تدعني أقدم على فعل تلك الأشياء"
فابتسم آيدن وقال باستخفاف"آه تريد مني نصف مالي هذا عادل جداً..ولكني إذا فعلت وأعطيتك المال فسأكون.....فنطقها بصوت حاد"سأكون مجنوناً"..
برن"ولكنك تمتلك أموال طائلة وإذا أخذت نصفها فالنصف الباقي لو وزعته على جميع سكان لندن لأغناهم..ثم ألا تريد أن تشكر عصابتك السابقة بكم بليون؟"
آيدن بعصبية"أتعرف يا برن ماهو الشيء الذي ندمت على فعله طوال حياتي؟"
برن بعدم أكتراث"ماهو؟"
آيدن"أني رأيت وجهك الكريه وعملت مع عصابتك الساذجة"
برن"لكنك أصبحت ساذجاً وعملت معنا لذلك أنت مرغم على دفع ثمن سذاجتك...فلا تعلم كم خسرنا برحيلك المفاجئ..ويجب أن تعوضنا عن ذلك"
فضحك آيدن وقال"وإن لم أفعل فما الذي سوف تفعله عزيزي برن؟"
فنظر برن للخلف وأشار إشارة بيده فخرج من الحديقة ثلاثة أشخاص ملثمين ثم نظر برن إلى آيدن
وقال"أعذرنا آيدن سوف نتسوق من منزلك هذه الليله"
فأمسك آيدن بيد برن وقال"أرجوك برن ليس وقت هذا الآن فزوجتي بالداخل ولا أريد أن أزعجها بذلك"
برن وهو يدعي السعادة"أها مبروك لماذا لم تخبرني بذلك؟...ولكني أتسائل عن ماذا سوف تكون ردة فعل زوجتك عندما تعلم أنك كنت تعمل في أكبر شبكة إجرامية في بريطانيا؟"....
ثم ضرب على كتف آيدن وقال"لا تقلق أنا متأكد أنها ستكون فخورة بك"
آيدن وهو ممسك بأعصابه التي على وشك الأنفلات منه"أذهب بسرعة من أمامي الآن وأخرج هؤلاء السذج الذين معك وإلا سأضطر لفعل شيء قد لا يعجبك"
برن"حسناً سوف أذهب هذه المرة..ولكن سأعود مجدداً... وفي المرة القادمة لن أجعلك تعلم بأمر قدومي فسأجعله مفاجأة لك"
ثم أشار لي رجاله بأن يذهبوا خلفه لكنه توقف ونظر إلى آيدن مجدداً وقال"على فكرة أيها الوسيم لقد تبين لي بأنك مراقب"
آيدن"أعلم هذا....ولكن توقعت أنهم أنتم"
برن"لسنا بحاجة لكل هذا كي نرصد تحركاتك ولكن أتمنى أن لا تكن تعمل في عصابة أخرى غيرنا
عندها سوف تضطر لأن تدفع أكثر"
آيدن بغموض"لا تقلق سوف يأتيك ماتستحقه مني لذلك لا تستعجل"
فحدق برن بأيدن وأنتابته عدة أفكار استخلصها من كلام آيدن هذا لكنه ذهب بدون أن يتكلم وهو يقول بنفسه"مهما فعلت يا آيدن فستظل أنت الخاسر"
وبعدما ذهبوا عاد آيدن للمنزل وذهب باتجاه المطبخ لكي يحضر هاتفه الذي وضعه هناك فعندما رآه تذكر أنه ترك بربارا على الهاتف من دون أن يودعها فوضع يده على رأسه وقال"أوه لقد أنساني ذلك المعتوه أمرها.."
فأخذ هاتفه وأغلقه ثم صعد للأعلى ففتح باب غرفته وأتجه نحو دورا التي كانت تغط في نومها العميق
وتبدو في تمام الهدوء وهي تحتضن الغطاء بحنان فابتسم آيدن وارتاحت عينيه لرؤيتها بهذا المنظر فقال"لم تزالي طفله كما عهدتك... فبكل ناحية من جسدك أجد بها معلم لطفولتك..."
فانحنى وقبل خدها وقال"أحلام سعيدة..."
فجلس على السرير واستلقى بجانبها وأخذ يفكر قليلاً إلى أن نام...
في تلك الساعة المتأخرة جداً ووسط هدوء الليل رن هاتف انجلينا التي كانت نائمة فاستيقظت من نومها
وأخذت الهاتف بيدها اليسرى وهي لم تفتح عينيها بعد وقالت بصوت مثقل"نعم..."
فأتى صوت رجل يقول"أهلاً آنستي أسف لإزعاجك في مثل هذا الوقت ولكن حدث أمر مهم يجب أن تعلميه"
ففتحت انجلينا عينيها وقالت بإصغاء"ماهو؟"
الرجل"لقد تزوج ذلك الشخص الذي نراقبه بالفتاة التي أريتك صورتها"
انجلينا بصوت مرتفع"مــــاذا؟؟؟"
الرجل"نعم ولقد جاءا للتو من المحكمة"
انجلينا"حسناً حسنا أغلق الآن..."
فأغلقت انجلينا الهاتف وقالت بقهر"وتزوجتيه يا دورا مرة أخرى لكني سوف أجعلكِ تنفصلين عنه أسرع من المرة السابقة وسوف ترين"
فنظرت إلى الساعة التي بجانبها فإذا هي الرابعة فجراً فقالت"حسناً سأآجل فكرت الأنتقام منكِ لاحقاً"
فاستلقت على السرير مجدداً لكنها لم تستطيع النوم من شدة ما تجده من القهر والغيظ داخل قلبها
فقامت من على السرير كالمجنونة وقالت"لا يادورا لا أستطيع أن أنام بحرقتي هذه وأنتي تنامين بجانب الرجل الذي لا طالما حلمت بأن أنام بجانبه...يجب أن أفعل شيء... يجب ذلك.."
فتوقفت قليلاً ثم قالت بابتسامة المنتصر"نعم لقد وجدها.."
فهرعت نحو هاتفها النقال وأخذته بيدها ثم ضغطت على زر أنشاء رسالة وكتبت"جوي يجب أن تأتي حالاً.."
ثم أرسلتها واتجهت نحو نافذتها وفتحتها وأخذت تشم الهواء المنبعث منها باسترخاء وهي تقول"الثقة بما نحب...كم أحب أن أزعزع هذه الكلمة..ولقد نجحت مع الجميع وسوف تنجح معكِ أنتي يادورا"
ثم نظرت إلى سريرها وقالت"الآن أستطيع أن أنام.."
وفي صباح اليوم التالي وتحديداً في منزل فخم وأنيق كان هناك شاب وسيمً يرتدي بنطلونا بنيا غامق وقميص من القطن عاري اليدين ويحتسي قهوته الصباحية وهو ينظر بعينيه الجذابة إلى النافذة...... بالتأكيد أنكم عرفتم من هو إنه آيدن الذي كان يقف أمام النافذة بحبور...
فاستيقظت دورا بتثاقل ونظرت على الفور إلى آيدن فابتسمت ثم نزلت من السرير وذهبت لآيدن وهي تسير ببطء كي لا يشعر آيدن أنها استيقظت ففاجأته بقبلة على خده ثم وضعت يديها على كتفه وقالت"صباح الخير حبيبي"
فأنزل آيدن كوب القهوة على الكرسي الذي بجانبه ثم التفت إليها وقال بعد أن طبع قبلة استقرت بين عينيها"صبـاح النور حبيبتي"
فابتسمت دورا وقالت"تبدو سعيداً هذا اليوم"
آيدن"ولما لا أسعد طالما أني نمت مع ملهمتي مساء البارحه"
دورا"ملهمتك.."
آيدن"نعم فعندما أرى عينيك تلك أشعر بأني سوف أصبح شاعراً"
دورا بتغنج"لكني لا أراك تتفوه بالشعر عندما تراني"
فابتسم آيدن وقال"من قال لكي ..بل أني أكون عشرة أبيات من الشعر بين كل رمشه من عينيك"
دورا"أسمعني إذاً.."
آيدن"أحم أحم...
رويدك ياعيون الحب تعالي واقطفي نسمة..
لعلكِ إن قطفتيها يخف الشوق والبسمة...
لكن صعب تقطفيها من وجد محب نسى أسمه..
تعلق قلبه بدورا فأصبح لا يرى نوراً بل يرى عتمه..

دورا بانبهار"آيدن أنت متأكد أن هذه القصيدة ألفتها الآن؟"
فابتسم آيدن وقال"نعم ولو تركتي لي المجال بأن أكمل لا أكملت معلّقة كامله وأنا أنظر إلى سحر عينيك تلك"
فأحتضنته دورا وقالت"آيدن أنا فخورة بك.."
فعندما لا مست كلمات دورا أذني آيدن تذكر على الفور ما قاله برن: برن وهو يدعي السعادة"أها مبروك لماذا لم تخبرني بذلك؟...ولكني أتسائل عن ماذا سوف تكون ردة فعل زوجتك عندما تعلم أنك كنت تعمل في أكبر شبكة إجرامية في بريطانيا؟"....
ثم ضرب على كتف آيدن وقال"لا تقلق أنا متأكد أنها ستكون فخورة بك"

ثم وضع آيدن يده على شعر دورا وقال بنفسه"أتمنى أن لا تهتز صورتك عني يوماً من الأيام"
فقالت دورا وكأنها تذكرت شيئاً"آيدن أريد أن أذهب لأمي"
آيدن"كنت أريد أن أقول لكي هذا...هيا بدلي ملابسك ولا ترتدي مثلها مرة أخرى فالأجواء باردة هذه الأيام"
فعقدت دور حاجيبيها وقالت"ولكنك ترتدي قميصاً عاري اليدين مثلي..أليس من الأجدر أن تقول هذا الكلام لنفسك؟"
آيدن"أولاً جسدك رقيق ويتأثر بالأجواء أكثر مني ثانياً إنه لا مجال للمقارنة بين جسدي وجسدك ثالثاً أنه يجب أن تنصاعي لأوامر زوجك بدون نقاش"
فمدت دورا لسانها وقالت"سوف ارتدي زياً ثقيلاً ليس من أجلك بل لأني بدأت أشعر بالبرد قليلاً"
فذهبت دورا باتجاه دولابها وقال آيدن بنفسه"عنيدة"
ثم قالت دورا بصوت مرتفع"آيدن لا يوجد لي ملابس هنا.."
آيدن وهو يتجه نحوها"وهذه ألا ترينها؟"
دورا"لكنها من ملابسي القديمة ولم تعد تناسبني الآن بعد أن كبر بطني قليلاً.."
فابتسم آيدن وقال"لا أصدق بأني سوف أراكِ وبطنك متكور أمامك...يصعب علي تخيل هذا"
دورا بقليل من الحرج"ومن قال لك بأنه سوف يصبح بطني كبيراً بل سيكون صغيراً تماما كالطفلة التي بداخله"
آيدن وفي عينيه ابتسامة ساحرة"وهل تريدين طفلة؟"
دورا وهي تلف شفتيها يمينا ويساراً"ليس هناك فرق طفل أم طفله ولكن أتوقع أنها طفلة ولكن لا بأس إذا أتى طفل بشرط أن يكون وسيماً كا والده"
فابتسم آيدن ثم أتى من خلفها ووضع يده على بطنها وأخذ يمسح عليه بحنان ثم قال"مهما يكن فسأسعد بقدومه"
فنظرت دورا للأعلى حيث وجه آيدن وقالت"وهل ستأخذني إلى السوق كي أشتري ملابس لي وله؟"
آيدن"بالتأكيد...بعد أن تذهبين لأمك سوف نذهب مباشرة للسوق"
فنظرت دورا للأسفل بحزن وقالت" لكن أخشى أن لا أرغب بالتسوق عندما أسمع بطلاق أمي وأبي"
فوضع آيدن يده على كتفيها من الخلف وقال"تفائلي بالخير..وأنا واثق بأنهما سيعودان لبعضهما"
دورا"اتمنى ذلك.."
فأخذ آيدن نفساً عميقاً ثم قال"حسنا أنا سأنتظرك بالسيارة لا تتأخري"
دورا"ولكن ألن تذهب للجامعة اليوم؟"
آيدن"أنا سأتغيب هذا اليوم وسوف أتصل بي مات لكي ينقل لي كافة المحاضرات ريثما انتظرك...وأنت ألا ترغبين بالذهاب اليوم؟"
دورا بضيق"لا وسوف أتركها..."
فابتسم آيدن وقال"سوف نتناقش بهذا لا حقاً أما الآن فأسرعي بتبديل ملابسك فقد تأخر الوقت"
دورا"حسناً..."
وفي منزل السيد الفيس كان الحزن هو عنوان كل ركن من أركانه والأسى يخيم على الجميع وعلى بربارا بالذات التي كانت جالسة على الأريكة
وهي تبكي وبيدها ورقة بيضاء فجلست مارلين بجانبها التي كانت مصدومة وحزينة أكثر من بربارا نفسها وقالت"لا أصدق بأنكما تطلقتما بعد كل هذه السنين التي قضيتماها معاً..لا أصدق أشعر بأن هذا كابوساً..."
فقامت بربارا وقالت وهي تبكي"أرجوكِ مارلين أصمتي فأنا لا أطيق سماع أي كلمة من أحد"
عندها رن جرس الباب فمسحت بربارا دموعها بسرعة وقالت لي مارلين"هذه دورا.. لا أريدها أن تشعر بأي شيء من هذا أسمعتي؟"
مارلين وهي تمسح دمعاتها"حسناً"
ثم نظمت بربارا نفسها وأخفت ورقة طلاقها وقالت"هيا مارلين أفتحي الباب الآن.."

.................................................. ..
_هل ستنجح بربارا بأخفاء الأمر عن ابنتها؟
_وما الذي أقدمت عليه انجلينا وهل فعلا تستطيع أن تفرق بين شخصين ثالثهما الحب؟
_وهل سوف تترك دورا دراستها الجامعية؟
_وماذا عن برن هل سيوافق آيدن على أن يمنحه نصف ثروته؟
_وهل صحيح أن آيدن كان في عصابه إجراميه في السابق وإذا كان هذا صحيحاً فما السبب في ذلك؟
_ومن هو جوي الذي أتصلت عليه انجلينا وماعلاقته بدورا؟
.................................................. ...

الأجابه على هذه التساؤلات تجدونها في البارت القادم الذي سيكون بعنوان(......................)

سوري بنات نسيت لا أعرفكم بشخصية برن
الأسم/برن الفييرا
العمر/25سنة
المواصفات/شخص ذو تفكير أجرامي لأبعد حد
كان آيدن يعمل مع عصابته في السابق كما أنه صديق آيدن أيام الطفوله

__________________


love هل هذه الكلمة حقا موجودة او انها مجرد كذبة اوهمنا نفسنا بها و صدقناها

رد مع اقتباس