البارت الخامس عشر
كاى " ماذا" نظر حوله فوجد ان الباب قد انكسر وان قميسه مقطع نظر الى ميا التى لم تتوقف عن البكاء حاول ان يقترب منها ولكنه كلما اقترب كلما ابتعدت عنه ولكنه امسكها فبدات بالصراخ ولكنه ضمها بشده
" اهدئى ارجوكى اهدئى انا خائف اكثر منك اخذ ولا اعلم ماذا اصابنى لذا ارجوكى اهدئى واخذ يمسح على شعرها حتى هدات ثم حملها وتوجه نحو غرفته ووضعها فى سريرها ثم اخذ ينظر لها ولوجهها المصبوغ بالون الاحمر من كثرة البكاء فاحس بالخذى ثم نهض وتوجه نحو المرءاه وو ضع يدة على صدرة ثم خلع قميسه ونظر لصدرة فدهش لما راه
..................................................................
داخل غرفه عارمة بالفوضى وكانت مظلمة بعض الشئ كان يجلس على طرف سرير ميا التى كانت نائمة نظر له بشرود شديد ثم نهض من مكانه واخذ يسير فى الغرفه ثم توقف و نظر المرءاه وتوجه نحوها وفتح قميصه واخذ يمرر يده على مكان الجرح ثم اغلق قميصة وادار جسدة ونظر لميا ثم مرر يدة فى شعره الذهبى ثم تنهد
كاى بصوت يتخلله الخوف : اين اختفى هذا الجرح اللعين ايعقل ان يلتئم فى بضع ساعات ثم شد على قبضته نظر الى الساعة فوجدها الخامسه والربع
كاى : يالهى ستاخر على المطعم
وكان سيذهب ثم تذكر بان ميا من المفترض ان تذهب معه توجه نحو مكتبه واخرج ورقه وقلم نظر لهم بشرود ثم حرك يدة بتردد وكتب شئ ثم ترك الورقة على مكتب ميا ثم غادر المكان
.....................................
فى ساحة المدرسه كان يقف فتى فتى منتصف ملعب الكرة الذى كان فارغا وكان الفتى يتصبب عرقا
كانت ميكى تنظر من بعيد على زاك وهى تمسك بيدها زجاجة ماء ومنشفه تقدمت نحوه
ميكى بصوت خجول : " تفضل "
نظر لها زاك ثم ابتسم
زاك : " شكرا لك "
مد يدة نحو ميكى واخذ زجاجة الماء ثم تفتحها وارتشف منها اخذت تنظر له ميكى الى ان وجه نظره لها فاحمرت وجنتها
زاك : " هل كان أدائى جيد "
نظرت له ميكى وعقدت يدها " لا اعلم انا لم ألاحظ "
زاك بدهشه " كيف انا رأيتك كنتى واقفه فى النافذه انا متاكد "
احمرت وجنتا ميكى كثيرا
ثم اجابت بمكر " لم ألاحظ لاننى كنت اشاهد المباره وليس انت "
نظر لها باحباط " حسنا " عم الصمت لفترة قصيرة
زاك بتردد : " مارأيك اذا لم تمانعى ان نذهب الى مطعم اليوم "
نظرت ميكى بدهشه وقالت مسرعة " اهو موعد "
حرك زاك يده نافيا " لا انا لااقصد انا فقط كنت زاهب الى افتتاح مطعم ولم ارد ان اذهب بمفردى " ثم توقف عن الكلام ونظر لها فأدارت وجهها
زاك " ما ردك "
ميكى " حسنا "
ابتسم ابتسامة رضا واعطها الزجاجة
زاك " حسنا نتقابل الساعة الثامنه سلام "
نظرت له وهو يرحبا وكانت تكبت فرحها الشديد
صرخت " مرحى "وتوجهت الى غرفتها
....................................................
كانت فتاه ترقد فى ممر الغرف باقصى ما عندها ثم فتحت باب غرفتها واغلقته بسرعة اسندت جسدها على الباب و
اخذت تلهث وتحاول ان تلتقط انفاسها
ميسا : " يالهى هل جن الفتيه ام ماذا " واخذت تتذكر الفتى عندما اراد كل واحد دعوتها للعشاء فتقدمت ونظرت لنفسها فى المرءاه
ميسا :" لست جميلة لهذا الحد " ثم رن هتفها فتقدمت نحوه والتقطته ونظرت للهاتف ثم اتسعت ابتسامتها واجابت على الفور" مرحبا "
لى :" مرحبا ميسا "
نظرت ميسا للهاتف بسعادة ثم قفزت على السرير
"كم اشتقت لصوت "
لى : " حقا الم تتذكرى اخر مرة سافعل هذا لك وكنها الاخيرة "
اعتدلت ميسا وجلست على السرير " ها كم انت قاسى لى تتذكر اشياء من الماضى "
لى : " حسنا حسنا انا ادعوكى الى العشاء ما رأيك "
قفزت من الفرحة " وهل لى رأى بالطبع موافقه "
لى " اذا الساعة التاسعة ساتى لاخذك سلام "
نظرت الى هاتفها ثم قبلته بسعادة واخذت تدور فى الغرفه الى دق الباب نظرت للباب بحدة " ايعقل ان يكون احد المهووسين " تقدمت بحرص ثم فتحت الباب فوجدت ميكى التى كانت تدندن " هااى "
ميسا : " هاى " نظرت لها ميسا باستغراب " ماذا حدث لكل هذه السعادة
ميكى : " انه زاك دعانى للخروج معه هاااا كم انا سعيدة "
نظرت لها ميسا وهى فى نفسها " وانا ايضا سعيدة لى دعانى على العشاء "
ميكى : " انا سانام قليلا "
....................................
وفى غرفه ميا كانت لاتزال نائمة ثم بدات بالاستيقاظ شيا فشيا ثم اعتدلت وجلست على السرير واخذت تفرك فى عينيها بشكل طفولى وحركت يديها نحو راسها وكان شعرها منسدل بشكل فوضوى واخذت تضغط عليها " ما هذا الصداع الشديد " ثم تذكرت ما حدث ففزعت من مكانها تبحث عن كاى ولكنها لم تجده ذهبت نحو مكتبها واخذت هاتفها وطلبت ميكى
ميا : " اهلا ميكى "
ميكى :" اهلا "
ميا : " ميكى احضرى عندى الان هناك شئ اريد ان اخبرك بشئ هام "
ميكى : " ماذا "
ميا " فقط احضرى الان "
وبعدة فترة قصير
ميكى: " ماذا ماذا "
تسمرت ميا فى مكانها ثم بدات بالبكاء هرعت ميكى اليها وامسكتها بخوف
ميكى " ماذا حدث لكل هذا "
ميا :" انه كاى لااعلم ماذا اصابه ولكنه كان غريب "
ميكى " حسنا اهدئى واخبرينى كيف كان غريب "
ميا :" انا لااعلم "
ميكى : " هل اخبرته بشعورك "
ميا : " نعم "
ميكى : " هذا هو السبب"
ميا : " ولكننى لم اخبر " ثم توقفت عن لكلام
ميكى : " ماذا لم تخبرينى ماذا ط
ميا : " لاشى لاتهتمى "
ميكى : " اين هو الان "
وضعت ميا يديها على خدها من المفترض انه فى العمل الان
ميكى : ط وانتى لاتعرفى العنوان بالطبع "
هزت ميا راسها بالايجاب
نهضت ميكى من مكانها متوجه لمكتب كاى
ميا :" ماذا تفعلين "
ميكى : ط ابحث عن اى ورقه ربما اجد العنوان "
ميا : ط هذا مجرد غباء "
نظرت ميكى فى المكتب لم تجد شئ ثم توجهت الى مكتب ميا
ميكى : " انظرى ميا الى هذه الورقه "
توجهت نحوها ومسكتها
ميا : " انه عنوان "
نظرت لها ميكى
ميا :" ماذا لاتفكرى فى هذا "
ميكى : " ولما لا ربما هذا هو العنوان "
ميا : " وربما لا "
ميكى : " لاتفكرى فى اى ش فقط ارتدى ملابسك وتوجهى الى هذا العنوان "
نظرت لها ميا باحباط
ميكى : " هيا "
توجهت ميا الى الخزين واخرجت منها بنطال وقميص ابيض
ميكى : ط هلا اخبرتيننى ماذا تفعلين"
" ماذا اخرج ملابسى "
ميكى : " ستذهبين الى هناك وانتى ميا وليس سام "
" مممممممممماذا اتمازحيننى هذا لن يحدث "
ميكى : ط كفى عن التصرف بغباء "
" لا لا لا"
" سنرى "
وبعد فترة كانت تقف ميا امام المدرسه مرتديه فستان بنى وعليه جاكت قصيربيجى وترتدى حذاء بنى وشعرها مرفوع بشريطة سوداء
..................................................................
فى داخل احد الغرف المرتبه المنظمة كانت بداخلها سريرين ومكتب كبير وخزينتان متوسطتان كان يقف فتى امام الخزينه يبحث عن شئ
زاك بانفعال : اه يالهى ماذا افعل
وكان فتى جالس على المكتب وظل يضحك بشدة
جسى : " هل هذا هو الحب "
زاك : " هلا صمت قليلا اريد ان اركز "
جسى : " اذا لاتريد مساعدتى "
زاك : " اصمت "
ثم اخذ جيسى يحاول ان يكت ضحكاته
زاك : " حسنا استسلم ايمكنك مساعدتى "
جسى رفع يدة نحو ذقنه وادعى التفكير " ربما "
امسك زاك الوسادة والقها نحوة " انها السادسه والنصف ساتاخر هكذا "
جسى : " على رسلك يافتى "
ثم نهض من مكانه واخذ يساعدة فى اختيار ملابسه