heloooooooooooooooooooooooooooooo انا جيييييت ما اشتقتولي؟ لا اكيد لا بس شكرا كثيييييييرررر على الردود و انا بحبكم كثييييررر وانا عارف انكم ما بتحبوني بس المهم انا بحبكم ومن شان هيك رااااح حط الباااارت الجديد let s goooooooooooooooooooooooooooo ........البارت الرابع عشر...(لابد أن نجد بين كومة زهور آثار عقرب)...
....ثم نظمت بربارا نفسها وأخفت ورقة طلاقها وقالت"هيا مارلين افتحي الباب الآن.."
فاتجهت مارلين نحو الباب وفتحته وقالت بابتسامتها المعتاده"دروا...لقد اشتقت إليكِ.."
فضمت دورا مارلين وقالت وهي تبتسم"وأنا ايضاً.."
فعندما ضمتها دورا لم تستطيع مارلين أن تكتم عبراتها التي سقطت على خدها والتي لا تعلم ما الذي جاء بها..هل هو حزنها على طلاق بربارا أم اشتياقها لصوت دورا الطفولي..
فشعرت دورا بها وهي تسكب عبراتها بصمت فنظرت إليها بقلق من أن الذي كانت تخشاه قد وقع وأن الطلاق قد حدث فقالت"مارلين..هل..ت..تطلق والداي؟"
فجاءت بربارا وقالت بدون أن تترك لي مارلين فرصة للأجابة"لا تقلقي...لقد تصالحنا..وانتهى الأمر"
فاتسعت عينا دورا وقالت بعد ان رسمت على وجهها الجميل ابتسامه مشرقة"حقاً يا أمي..وكيف حدث هذا؟...أعني كيف تصالحتما؟"
بربارا بابتسامة خفيفة"لقد تفاهمنا سوياً واكتشفنا أن السبب سخيف جداً لا يستحق أن نفترق من أجله"
فرمت دورا رأسها على صدر أمها وقالت"لا تعلمين يا أمي كم ارتحت الآن...لا أعرف كيف أعبر عن مدى سعادتي لسماع هذا الخبر"
بربارا"وأنا سعيدة لسعادتك هذه واتمنى أن أراكِ دائماً هكذا"
ثم نظرت دورا إلى مارلين وقالت"لكن لماذا تبكين يامارلين؟"
بربارا"إنها دموع الفرح....أليس كذلك مارلين؟"
فأومأت مارلين برأسها وقالت"بالتأكيد.."
فابتسمت دورا وقالت بصوت تنبع السعادة في داخله"حسناً..سوف أتصل بآيدن لأخبره بالأمر أنا متأكده أنه سيسعد أكثر مني"
أما آيدن فكان يقود سيارته وهو لا يعلم إلى أين يذهب فمحور تفكيره هو هل تنجح بربارا بإخفاء الأمر عن أبنتها؟...أم أن وقع الصدمة عليها سيجعلها تفشل و لا تستطيع أن تتماسك أمام دورا ويُفضح الأمر برمته...وتفضح جميع مواعيد الفيس الغرامية التي رصد آيدن معظمها لتهتز بذلك صورة الفيس أمام دورا....ثم قال آيدن وهو ينظر إلى الأمام حيث تنتهي عينيه"يا ترى ماذا سوف تفعل دورا عندما تعلم أني أعرف جانب أبيها الأسود...بل ماذا سوف تفعل بربارا عندما تعلم أن الفيس لم يخونها مرة واحدة بل خانها عشرات المرات؟..هل ستغضب لأني لم أخبرها بذلك؟"
فأوقف تساؤلات آيدن تلك رنين هاتفه الذي كان ينبعث منه موسيقى أغنية هيرو فعرف أنها دورا لأنه خصص تلك النغمة لها...فتوقع أن يأتي صوتها باكياً يتسائل عن سبب طلاق والديها...وهو متأكد أن بربارا لن تخبرها بالأمر لذلك لن تجد أمامها إلا هو...عندها هل سيتجرأ ويخبرها عن السبب؟..
تغلب آيدن على كل هذا القلق الذي بداخله وأخذ الهاتف بيده اليمنى بينما يمسك بيده اليسرى مقود السيارة وقال بصوت هادئ"آهلا..دورا.."
دورا بصوت مناقض لصوت آيدن"أهلا عزيزي..لماذا تأخرت بالرد على الهاتف كنت على وشك أن أغلقه"
آيدن وقد ارتاح لنبرة صوتها التي تبشر بخير"آسف عزيزتي..لقد أضعت مكان هاتفي وبالكاد وجدته" ثم أضاف بنفسه"يبدو أني امتهنت الكذب هذه الأيام..ولكن لا بأس طالما أنه أبيض"
دورا"حسناً آيدي..ولكن أسمع هذا الخبر السعيد"
آيدن وهو يقف بسيارته عند إحدى إشارات المرور"ماهو؟"
دورا"لقد تصالحا أبي وأمي.."
آيدن"حـقاً...ألم أقل لكي ذلك؟"
دورا"محق.. لذلك يجب أن أصدقك دائماً"
فشعر آيدن بقليل من الألم عندما سمع كلام دورا وتمنى لو أنه لم يكذب عليها قط..
لكن دورا أوقفت ذلك الألم بقولها"أسمع آيدن بعد نصف ساعة تعال إلي لكي نذهب للسوق..لا تنسى."
آيدن"حسناً حبيبتي"
دورا"ولكن إلى أين سوف تذهب الآن؟"
آيدن"أممم سوف أذهب لشركة أبي فمنذ وقت طويل وأنا لم أزرها.."
دورا"حسناً إلى اللقاء.."
آيدن"إلى اللقاء حبي.."
فوضع آيدن الهاتف بجانبه ثم خلل يده بشعره وأخذ ينتظر متى سوف تصبح الأشارة خضراء وتسمح له بالسير..
عندها فتحت باب سيارته فتاة شقراء تبدو في سن المراهقة فركبت معه وآيدن ينظر إليها بتعجب ثم قالت بدلاال"هل يمكنك أن تقلني لمنزلي؟"
آيدن"هه وهل تركتي لي فرصة كي أرفض أم لا أراكِ ركبتي وكأنكِ واثقة بأني سأقلك"
فمطت شفتاها المملؤه بأحمر الشفاه وقالت بتمّيع"وهل سوف نرفض أن تقلني أيها الوسيم؟"
آيدن"بالطبع نعم..لذلك أنزلي من سيارتي حالاً فليس لدي وقت أضيعه معكِ"
عندها سمع آيدن صوت المنبهات المزعجة خلفه فنظر إلى الإشارة فإذا هي خضراء
فقالت الفتاة"هيا حرك بسرعه لقد عطلت الجميع من بينهم أنا.."
فاغتاظ آيدن وحرك سيارته ثم قالت الفتاة"لا تقلق المكان ليس ببعيد من هنا إنه في نهاية الشارع...ثم لماذا أنت مستاء لوجودي طالما أنك شاب أعزب وليس هناك زوجة تزعجك"
آيدن باستخفاف"لكني أريد أن الفت نظرك إلى أني أكره الفتيات من وخصوصاً اللواتي على شاكلتك"
الفتاة وهي تنظر إلى الأمام"غليــــظ..."
ثم صمت الجميع واسترقت الفتاة النظر إلى آيدن فإذا هو يفكر بأمر ما فحركت يدها بخفه نحو أسفل مقعدها ووضعت في أسفل المقعد جهاز تنصت ومراقبة لا يكاد يرى بالعين المجردة ثم أعادت يدها
إليها بشكل تدريجي ودون أن ينتبه آيدن لذلك ثم نظرت إليه وقالت بنفسها"يالك من وسيم..أخبروني عن جمالك لكني لم أتوقعك بكل هذه الجاذبية."
فلم تستطيع الفتاة الصمود أمام سحر عينيه ذات اللون الغريب الذي بين الأخضرار والزرقة ولا إلى تقاسيم وجهه التي لم ترى مثلها بحياتها ولا إلى شعره الأسود ذو النعومة اللا متناهية والذي كان مرصوصاً خلفه بعناية فأرادت أن تطبع على خده قبله فرآها آيدن وهي تذهب بشفتيها نحوه فأبعد وجهه عن طريق تلك القبلة وقال بغضب بعد أن أوقف سيارته"هيا أنزلي الآن..."
الفتاة"لكن........."
آيدن وقد أزداد غضبه"أنزلي بسرعه..."
فنزلت الفتاة باستياء وهي تقول"يالك من فظ"
فعاود آيدن السير وهو يقول "ساذجة..."
في مطار فخم وذو طراز حديث وبين ضجة المسافرين والعائدين كان من بين العائدين شاب وسيم بنفسجي الشعر والأعين..أنيق المظهر يسير وبيده حقيبة سوداء متوسطة الحجم..
فأتى نحوه رجل يرتدي نظرات شمسية وزي أسود ويبدو قوي البنية فقال عندما وافاه"أنت جوي بريدو؟"
جوي"نعــم..."
الرجل"إذاً تعال معي أنا من طرف انجلينا ولقد أمرتني أن أقلك إليها فور قدومك"
فقال جوي بنفسه"ألهذه الدرجه الأمر مهم؟"
ثم قال بصوت مسموع"حسناً لنذهب إذاً"
.....(نتوقف مع جوي)...
الاسم/جوي بريدو
العمر/26سنة
المواصفـات/هو أبن خال دورا ويدرس في أمريكا قسم هندسه ويعتبر دورا الفتاة رقم1 في حياته
فهو مغرم بها منذ الصغر..
في شركة سوكوفيلد التجارية التي تعتبر ثاني أكبر شركة في لندن وصل آيدن إلى هناك ودخل الشركة
من بابها الضخم الذي يعتليه أسم"سوكوفيلد"
وأخذ يسير في ممراتها الكبيرة والجميع ينحنون إحتراما له وهو يسير غير مبالياً بهم حتى استقل
مصعد يؤدي إلى مكتب المدير العام..
فوصل إلى هناك فوقفت سكرتيرة المكتب عندما رأته وقالت بابتسامه"أهلاً سيدي.."
فدخل آيدن المكتب دون أن يلتفت إليها وعندما رآه بيرل الذي عينه آيدن المدير نيابة عنه قام على الفور من كرسيه وقال بحفاوه"ماهذه المفاجأة السعيدة؟...لقد أنارت الشركة بقدومك سيدي"
ثم ابتعد عن كرسيه وقال"تفضل هنا سيدي"
فجلس آيدن على الكرسي وقال"أعطني جميع المعاملات التي عملتم عليه الشهر الفائت"
بيرل بتوتر"آه..حسناً سيدي.."
فذهب للخزنة البيضاء وفتحها ثم أخرج منها كومة من الملفات المختلفة الأحجام والألوان ووضعها أمام آيدن وقال بقلق"تفضل.."
فلاحظ آيدن قلق بيرل ومدى توتره فأخذ ملف من الملفات وفتحه وقال بدهشة"ما...ماهذا؟؟"
ثم أخذ الملف الآخر ثم الذي بعده ثم الذي يليه وهو يتصفحها بدهشة ثم ألقاها جميعاً على الأرض
وقال بعصبية"هل تستطيع أن تقول لي ماهذه الفوضى؟..مناقصات فاشلة..ومشاريع متوقفه..وديون متراكمه..ورواتب موظفين مستحقة الدفع.."
ثم أمسك آيدن بقميصه بشده وقال"هلا أخبرتني ما الذي تفعله هنا؟...أنا لم آتي بك كي تشاهد مايفعله موظفيك..أنا أتيت بك كي تسهر على خدمة هذه الشركة..أو تظن أني لن أكتشف تواطئك هذا وأهمالك..أو أنه لم يعد العمل بهذه الشركة مهماً بعد أن سافر أبي وترك إدارتها لي؟.."
بيرل وهو يخشى من النظر إلى عيني آيدن الغاضبة"آسف سيدي.."
آيدن بغضب"حقاً..آسف هذه تقولها لزوجتك وليس لي " ثم أردف قائلاً بصوت مرتفع وهو يتجه نحو الباب كي يخرج"أصلح ما أفسدته حالاً ريثما آتي بشخص أخر يحل مكانك"
فذهب بيرل نحو آيدن وأمسك بيده وقال متوسلاً"أرجوك سيدي...صدقني لن أكررها مرة أخرى "
فسحب آيدن يده من يده بقوة وقال"أغرب عن وجهي ..ونفذ ماقلته لك..وإلا سأقيم قيامتك أنت وموظفيك"
ثم خرج آيدن بعد أن أغلق الباب خلفه بشدة أرعبت السكرتيرة وجعلتها تقف لا شعورياً فالتفت إليها آيدن وقال بصوت مرتفع"وأنتي بدل مساحيق التجميل التي تغرقين بها وجهك أعملي جيداً وإلا سأقيلك مع مديرك.."
فذهب من أمامها وجلست السكرتيرة بخوف ثم أخرجت مرآتها ونظرت إلى نفسها وقالت"غريبة مع أني وضعت مكياجاً خفيفاً هذا اليوم ليس كعادتي..إذاً رائع إنه لم يأتي بالأمس.."
فخرج آيدن وهو محموم الأعصاب بعد أن صرخ بوجه كل موظف وترك الشركه خلفه وهي بحالة ذعر تام..
ثم استقل سيارته ونظر إلى ساعة يده الذهبية وقال"أوه لقد تأخرت على دورا.."
إنها الساعة العاشرة صباحاً في تلك الساعة خرجت كورا من المحاضرة وأتت خلفها جيانا وأخذت تسير معها ثم قالت"كورا هل تعلمين لماذا تغيب آيدن اليوم؟"
كورا"لقد أخبرني مات أن آيدن أتصل به هذا الصباح وطلب منه أن يجلب له تلخيصاً لمحاضرة اليوم لأنه مشغول بأمر زواجه"
فتوقفت جيانا عن السير وقالت"ماذا...زواجه؟"
كورا بسعادة"نعم فلقد تزوج هو ودورا مساء البارحه"
فأخذت الدموع تنهمر على خد جيانا لا إرادياً
فقالت كورا بحزن"جيانا ألم تخبريني أنكي توقفتِ عن حب آيدن؟...هل كنتِ تكذبين علي؟"
عندها أتى بيتر وقال وهو ينظر إلى جيانا بحزن وكأنه هو الذي يبكي وليست هي"جيانا لماذا تبكين؟"
جيانا بانفعال"لاشيء...لاشيء.."
فركضت من أمامهما وهي تجهش بالبكاء فنظر بيتر إلى كورا وقال"ماذا بها؟"
كورا بأسى"إنها حزينة لزواج دورا من آيدن"
بيتر بتعجب"ولما تحزن؟"
كورا"كانت تتمنى أن يكون آيدن لها لكن القدر أبى ذلك"
بيتر بانفعال"ماذا تقولين؟"
فوضعت كورا يدها على شفتيها وقالت بقلق"بيتر..أنا..أنا...أق..صد"
فذهب بيتر من أمامها بغضب فوضعت كورا يدها على رأسها وقالت بندم"كم أنا غبية..لماذا تفوهت بهذا الكلام أمامه؟"
فخرج بيتر حتى وصل إلى سيارته فأخذ يضرب بها ليفرغ الشحنات الغاضبة التي بداخله وهو يقول بقهر"آيدن..آيدن..آيدن..آيدن..لا أعلم ما الذي يعجبهم بك..كم أكره سماع أسمك هذا"
فرفس السيارة برجله وقال بصوت مرتفع"أكرهك.."
"لماذا تأخرت عزيزي؟" كانت هذه الجملة التي قالتها دورا لي آيدن عندما وصل إليها فقال آيدن"أنا آسف لأني جعلتك تنتظرين بالخارج طويلاً..فلقد كانت هناك أمور في الشركة تحتاج إلى تسوية"
فركبت دورا السيارة وقالت"لكن أشعر بأنك غاضب بعض الشيء.."
آيدن"نعم..فلقد أرتفع ضغطي من هؤلاء الموظفين المهملين..لكن من الرائع أني أكتشفت إهمالهم قبل أن يعود أبي"
دورا"وأين أبيك"
آيدن"لا أعلم....أخبرني قبل شهر أنه في الهند وأتصل بي قبل اسبوع وأخبرني أنه سوف يقوم بجولة على دول شرق آسيا"
دورا"أبيك كثير التجوال..أتمنى أن لا تصبح مثله في المستقبل"
فتبسم آيدن وقال"لا...فأنا أعشق الأستقرار..والآن فلنذهب للسوق فلقد تأخرنا بما فيه الكفاية"
في منزل فاخر ويطل على البحر كانت انجلينا تجلس على طاولة بيضاء بنفس لون فستانها
الحريري وهي تتناول قهوة مرة فهي تحب تناولها في مثل هذا الوقت..
فأتى أحد رجالها وقال"آنستي لقد وصل جوي"
فوضعت انجلينا كوب القهوة على الطاولة وقالت بسعادة"دعه يدخل حالاً.."
فأتى جوي وصافح انجلينا وقال"لم تتغيري كثيرا"
انجلينا"هذا صحيح...ولكن دورا تغيرت كثيرا عن آخر مرة رأيتها فيها"
جوي بحرج"حقاً.."
انجلينا بصوت خافت"نعم فلقد أزدادت جمالاً.."
فأخذ جوي نفساً عميقاً ثم قال"لقد أشتقت لرؤيتها كثيراً"
انجلينا"وهي أكثر منك..."
جوي بحزن"لا أعتقد ذلك"
انجلينا وفي عينيها ابتسامه ماكرة"لكن إذا قلت لك أنها هي التي طلبت مني أن أرسل لك الرسالة هل ستصدق؟"
جوي بسعادة"حقاً.."
انجلينا وهي تدعي الحزن"جوي..دورا بحاجة إليك فلقد تزوجت بآيدن مرتين...وهي بحاجة إلى من يقف بجانبها ويوقف آيدن عن ممارسة ضغوطه تجاهها..إنها تتألم كثيراً الآن..إنها بحاجة إليك"
جوي بعزم"لا تخافي دورا...سوف أنقذك من ذلك الأحمق وسوف أبقى بجانبك.."
فابتسمت انجلينا وقالت"لكن يجب أن تخبرها أنك تقف بجانبها.."
جوي بحيرة"لكن كيف...هل أذهب إليها؟"
انجلينا"لا...فقط أرسل لها رسالة وضعها على باب منزلها"
جوي"نعم..ولكن ألن يقرأها آيدن؟"
فقالت انجلينا بنفسها"وهذا ما أريده أيها الأبله؟"
ثم قالت بصوت مسموع"لا..فآيدن في جامعته الآن ودورا وحدها في المنزل"
جوي"حسناً انجل...وصدقيني لن أنسى لكي ذلك الجميل"
فأضافت انجلينا بنفسها وقالت"بل أنا التي لن أنساه لك"
في أحد أسواق لندن الشهيرة كان آيدن يصطحب دورا معه وأخذ يتجولا في الركن المخصص للأطفال فقالت دورا"أنا سأخذ ملابس بيضاء للطفل طالما أنا لا نعرف هويته بعد..."
آيدن بابتسامه"حسنا.."
ثم أخذت دورا مجموعه من الملابس ووضعتها جانباً واختارت منها ما أعجبها ثم اتجهت مع آيدن إلى الركن المخصص لأزياء الحوامل فاحتارت
بماذا سوف تختار فالملابس جميعها رائعة فقالت"آيدن ساعدني بالأنتقاء..."
فاقترب آيدن منها وقال"لكن ذوقي ليس بأجمل من ذوقك...فذوقي سيئاً جداً"
دورا"لكني سألبس هذه المرة على ذوقك...مهما يكن.."
آيدن بابتسامه جذابه"حسناً...ولكني حذرتك من ذوقي"
فالتفت حوله ووقعت عينيه على فستان أحمر اللون وعاري اليدين وتكثر الفتحات بأسفله فقال"ما رأيك بهذا؟."
فنظرت دورا إلى حيث ينظر آيدن وقالت"إنه رائع جداً...ذوقك ليس بهذا السوء فلقد ظلمت نفسك"
فابتسم آيدن ثم انحنى حتى أصبح وجهه مقابل لبطنها ثم قبله وتوردت خدا دورا والتفتت يمينا يسارا وقالت بحرج"آيدن أرجوك قف...لا أحب أن يراني أحداً ونحن هكذا"
لكن آيدن لم يبالي بكلامها بل لف يده على خصرها وقربها منه ثم احتضنها بحرارة وقال وهو يغدق عليها بالقبلات"أحبـك دورا..."
فهمست دورا بأذنه وقالت"ألا تخجل من أن تفعل هذه التصرفات بالسوق..ماذا لو رأنا أحدهم؟"
فابتسم آيدن وقال بصوت يكاد لا يسمع"بل أستطيع أن أفعل أكثر من هذا بدون خجل؟"
فانتفضت دورا عندما سمعت كلامه وابتعدت عن آيدن وأخذت جميع الملابس وقالت بارتباك"أنتظرك بالسيارة..."
آيدن وهو يضحك"دورا توقفي...أمزح معك.."
لكن دورا لم تستجيب له وذهبت خارج السوق..
فقال آيدن"يالك من فتاه"
ثم أتجه نحو المحاسب وأعطاه ثمن المشتريات وخرج من السوق وركب سيارته ونظر إلى دورا
التي مازالت علامات الحرج على وجهها فقال"لما كل هذا؟...على العموم أنا آسف إذا ضايقتك"
ثم همس بأذنها وقال"كانت على سبيل الدعابة لا أكثر"
دورا محاولة تغيير الموضوع"لا يهم...لنعد إلى المنزل الآن"
فذهبا إلى المنزل وعندما وصلا نزل آيدن قبل دورا لكي يفتح بدوره الباب فشاهد ظرف رساله ملقى
على الباب فأخذه بيده باستغراب وقرأ العنوان:
المرسل/جوي
المرسل إليه/((إلى حبيبتي دورا))
...........................................
_ماهي الرساله؟ومامحتواها؟
_وهل ستنجح انجلينا بالإيقاع بآيدن ودورا بفحوى الرسالة؟
_وماذا عن بيتر هل نستطيعالقول أنه أنضم إلى أعداء آيدن؟
كل هذا في البارت القادم
تحياتي |