| (ان كنا ولدنا مسلمين فهذا لايعني ان يقتنع غيرنا بسهوله بعدالة ديننا يارفيقي.)
لما كل ذاك التصلب ولما تلك الفوضى الفكريه التي تجتاحنا دونما طلب مسبق. والصدق يقال قرأت ردك جيدا وبدقه وعدت الى موضوعي الاصلي وقرأته ايضا لكنني لم اجد في كلامي ما يدفع الى كل ذاك العنف والتهجم علي وعلى ما ذكرت ..لكلٌ منا طريقة تفكير يا صديقي وأجد ان طريقة تفكيرك لا تناسب طريقتي.
وما الضير إن نحن احترمنا اليهود على ما يعتنقون وما الضير ان نحن احترمنا المسيحيين على ما يعبدون ؟ أين الضر في ذلك ..أقولها لك يا رفيقي كما قلتها لآخرين ..إن كان التعصب هو رسولك فالمحبه والاحترام هي رسالتي ..لأنني مؤمن بأن سيدنا موسى وعيسى جاهدوا لايصال تلك المحبه وان رسولنا الاكرم تعذب لايصال الرحمه .."فلندع ما لله لله وما لقيصر لقيصر " ولنقتنع بأننا "أعلم بأمور دنيانا "..
اين الضر ان نحن احترمنا البوذي أو الكنفوشي ....؟ بالله عليك اين الضر إن كان الله قال "لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي " ألا تجد أن في كلامك هذا غي ....
هل كل ذاك الغضب منك ومن سواك لانني لم أذكر كل وصايا الاسلام ..انا هنا لا اقارن ولا أوضح من هو الدين العادل انما انا اريد ان اقول كما ان هناك وصايا في اليهوديه والمسيحيه حكماً هناك وصايا متضمنه في الاسلام ..هل في مثل هذا الكلام ما يخدش الاسماع .ان كنت تعترض على هذا الكلام فانت لا تعترف بان التوراة والانجيل من عند الواحد الاحد ...
والله يا رفيقي مللت من شيء اسمه ديني ولن اخفي لاحد ان أقف وبقوه ضد كل من يريد توضيف الدين بالسياسه فالذي جرى في مصر يدفعني لان اقول باننا بحاجه لعلمانيه معتدله ..أعتقد ان الفهم الخاطئ للدين هو ما شجع اعداء بلدي لان يسيروا في سياسة "فرق تسد" بسهوله ..هل تعتقد ان ما يجري او عفوا ما جرى من تفجيرات للكنائس في الاسكندريه حدث عارض وانتهى انما هو استكمال لمشروع بدأ بالعراق ولبنان وفلسطين والسودان ولن ينتهي في مصر ..والذي شجع ذلك هو نحن الذين نريد ان يكون "الاسلام هو الحل "دون ان نعلم ان هناك من يرى ان المسيحيه هي الحل واليهوديه هي الحل ..
دعونا نغني سويا ...ونرقص سويا ...دعونا ندخل الحمام برجلنا اليسار ونخرج برجلنا اليمين ...دعونا نخطب في الكنيسه ونتزوج في الجامع ...دعونا نحب ...دعونا نفهم بأن الرجوله احترام ..وبأن الانوثه احترام ...وبأن الحياة احترام ..
كما أسلفت فالمعادله بالنسبه لي واضحه جدا كما ان 1+1=2
فان محبه +احترام=جنه( بغض النظر هل هي في السماء ام في الارض.)
ياأيها الانسان ..يا اخي الانسان ..هي سنين ونمضي فلنجعل كل ذاك الخراب جمالاً ولنؤسس حزبنا .."حزب الاحترام".عندها لن نشقى ،وواللهِ سنبقى.
---------------------
شكرا لمرورك
والله ولي التوفيق  |