عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 01-08-2011, 01:29 PM
 
التكملــــــــة::::
جلست داني على سريرها تفكر وتردد قائلة:
-كيف أضعته؟
فتذكرت حين أصطدمت بـماريان ووقفت وقالت في دهشة:
-تلك الفتاة ..... لا ربما وقع في ذلك المكان,سأذهب لأتأكـــد بنفسي.
وخرجت من الملابس عند غروب الشمس وأتجهت إلى المكان الذي وقعت فيه وحين وصلت تلفتت وهي تنظر للأرض بحثاً عن ذلك الكتاب لكنها لم تجده فدخلت إلى المحل وسألت صاحبه عن كتابها ووصفت شكله فقال بأنه لم يره أبدا,شعرت داني بأنها أضاعت حياتها بفقدها لذلك الكتاب وهي في طريق عودتها إلتقت بـماريان مرة أخرى كانت تقف أمامها والكتاب في يدها فقالت لها ماريان بإبتسامة دافئة:
-أهذا لك.
قالت داني في دهشة:
-إنه مذكراتي.
وأخذت الكتاب بسرعة ونظرت إليه وأمتلئت عينيها بالدموع وهي تقول:
-أشكرك من كل قلبي ياسيدتي.
قالت لها في سعادة:
-لا داعي للشكر فمن واجبي أن أعيده إليك.....أنا أدعى ماريان وأنت؟
إجابتها:
-دانـــي
مدت ماريان يدها وقالت:
-تشرفت بمعرفتك داني.
صافحتها وقالت لنفسها:
-يدها دافئة وإبتسمتها أدفىء,إنها جميلة....إنها....إنها أفضل من سارة.
ثم قالت لها:
-مارأيك أن تأتي معي إلى الشقة.
سألتها داني قائلة:
-هل تسكنين وحدك في شقة؟
ضحكت قائلة:
-كلا...أنا أسكن مع زوجي.
قالت داني في خجل:
-أيمكنني المجيء؟
هزة رأسها قائلة:
-طبعا....هيا بنا.
من جهة أخرى في بيت أهلها دقت الخادمة على باب غرفة داني فلم تجبها فدخلت ولم تجدها فشعرت بالخوف وأسرعت إلى غرفة الطعام وقالت لوالداي داني في خوف:
-الأنسة داني ليست بغرفتها.
نهضت والدتها بسرعة وقالت في دهشة:
-أين ذهبت؟
أجابتها الخادمة:
-لا أعلم لقد بحثت عنها في كل البيت ولم أجدها.
أسرعا والديها إلى الغرفة ليتأكدا ولم يجداها وبحثوا عنها في الحديقة وفي كل أرجاء المنزل وأتصلت الخادمة بـسارة وأخبرتها فأسرعت بالمجيء مع ميغيل وحين وصلا ودخلا إلى البيت قالت سارة:
-هل وجدتم داني؟
هز والدها رأسه نفياً وهو يقول:
-لا لم نجدها بعد....يبدو اني سأضطر إلى الإتصال بالشرطة.
قالت سارة في قلق:
-الشرطة.
ثم أقترب ميغيل من عمه ((والد سارة))
وقال له:
-أرجوك تمهل قليلا ياعمي سأذهب أنا للبحث عنها.
قال له في حزن:
أين ستبحث عنها؟؟لقد بحثنا في كل مكان دون جدوى.
همس ميغيل لـسارة قائلا بصوت منخفض:
-لم أرى عمي في مثل هذه الحالة من قبل.
أخفضت رأسها قائلة:
-وأنا أيضا...مسكين أبي.
في ذلك الوقت كانت داني نائمة في شقة ماريان وعلى سريرها وجورج و ماريان بجانبها فقال :
-علينا أن نعيدها إلى بيتها لابد أن والديها قلقان عليها .
قالت له ماريان وهي تدلك شعر داني بصوت حزين:
-أنت محق..لكن هذه مسكينة حقا لقد كانت تحكي لي عن معاملة والديها وأختها لها وأنهم لايهتمون بها
وتشعر بأنها وحيدة,لقد أشفقت عليها .
فتحت داني عينيها وقالت:
-أريد أن أعود إلى البيت.
حملها جورج بين ذراعيه وغيرت ماريان ملابسها وذهبت معه لإيصالها إلى البيت وحين وصلا أمسكت ماريان يديها وفتحت داني الباب ودخلت برفقة ماريان وكان الجميع في الصالة وأندهشوا حينما رأوها فأخفضت ماريان رأسها وأقتربت قائلة:
-انا آسفة.
كان ميغيل مندهشاً لرؤيتها وقال لنفسه:
-مستحيل إنها ماريان.
قالت لهم جميعا:
-أنا آسفة كان يجب أن أعيد داني إلى المنزل لكنها غطت في النوم ولم
أستطع إيقاظها و...
قاطعاتها سارة قائلة:
-أيتها الكاذبة.
فألتفت الجميع إليها وأتجهت داني نحو الخادمة بسرعة فأقتربت سارة من ماريان وهي تقول:
-كيف تجرأين على الكذب أيتها القذرة.....لقد قمت بإخطفها وتقولين بأنها كانت نائمة...أنظري إلى وجهها المتعب ماالذي فعلته بها؟يبدو أن والديك بتربيتك جيدا ولم يقوما بتعليمك كيفية التصرف مع الناس النبلاء.
صرخ ميغيل قائلا:
-كفى سارة توقفي حالاً.
وأمسك بيدها ونظر إلى ماريان وهي تبكي وتقول:
-والداي...والداي ماتا,ولن أسمح لأي أحد بأن يقوم بالإستهزاء بهما..أنت فتاة غير مهذبة,الأن عرفت ماهو شعور داني إتجاهك ألست انت سارة سأخبرك بشيء مهم قالته داني لقد قالت بأنها تكرهك ولا تطيق رؤيتك
أتعلمين هذا؟....عن أذنكم.
وهي في تسير بإتجاه الباب توقفت قليلا وألتفتت إلى ميغيل وأبتسمت في وجهه قائلة:
-أشكرك على مساعدتي.
قال لنفسه:
-عزيزتي ماريان.
وغادرت ماريان المنزل وعادت الى بيتها بدون أن تخبر جورج عما جرى معها في الداخل ولكنها كانت سعيدة لأن ميغيل قام بمساعدتها للمرة الثانية.

الباقي في الرد
__________________
رواياتي الثلاثة

رواية متى ينتهي عذابي يمعذبني بجفاك
http://vb.arabseyes.com/t213150.html


رواية جروح الايام
http://vb.arabseyes.com/t213167.html


رواية احببت رجلا قد تزوج......
http://vb.arabseyes.com/t224015.html