عرض مشاركة واحدة
  #49  
قديم 01-08-2011, 01:32 PM
 
التكملـــــــــــــــــــة:::::
دخلت والدا داني إلى الغرفة ليطمأنا عليها ووقفت سارة بجانب ميغيل ورأت كتفه ينزف دماً فقالت في قلق:
-ماهذا الدم يا ميغيل؟
وضع يده على كتفه وقال:
-لا تقلقي إنه مجرد خدشٍ بسيط.
أمسكت بيده قائلة:
-إذهب إلى الطبيب....أنا قلقة جدا عليك.
قال لها في دهشة من قلقها عليه:
-أحقاً أنت قلقة علي.
هزة رأسها قائلة:
-طبعا.
ثم أبتسم قائلا:
-أشكرك ياعزيزتي...سأذهب من اجلك.
وبعد ساعة طلب الطبيب منهم أن يتركوا داني لترتاح وبأن الممرضة ستقوم برعايتها طوال الليل فغادر الجميع المستشفى بعد الإطمئنان عليها.
في منتصف الليل فتحت داني عينيها وتلفتت حولها ولم ترى أحدا ثم جلست بسرعة ونظرت إلى يديها وقالت في حزن:
-لماذا؟....لماذا؟...لماذا مازلت على قيد الحياة,كان يجب أن أموت في ذلك الحريق.
ثم نظرت من النافدة وكانت السماء تمتطر فنهضت من على الفراش وفتحت النافدة وخرجت منها وهي ترتدي ملابس المرضى وكانت حافية القدمين وركضت بعيدا عن المستشفى في وسط المطر , كانت تركض وهي لا تعلم إلى أين تذهب ثم شعرت بالتعب وجلست تحت شجرة في حديقة وهي مبتلة من المطر وبعدما توقف المطر تساقط الثلج وبدأت داني تشعر ببرد شديد وتخيلت في ذلك الوقت أن ماريان تجلس بجانبها وتدفئها ببطانية ناعمة ثم أبتسمت داني وأستلقت على الأر وغطى الثلج جسدها ونامت بعمق ولن تستيقظ بعد ذلك أبدا,لقد إنتهت حياتها في تلك اللحظة وتجمد جسدها من شدة البرد,ماتت والإبتسامة على شفتيها.
في صباح اليوم التالي توقف الثلج وأشرقت شمس الصباح لتعلن عن قدوم يوم جديد.
ذهبت سارة مع ميغيل إلى المستشفى لزيارة داني وهم في طريقهم إلى هناك رن هاتف سارة فأجبته وسمعت صوت أمها الخائف يقول:
-لقد إختفت داني.
قالت سارة في دهشة:
-ماذا؟؟....هذا مستحيل.
وأنطلقوا للبحث عنها وهم في الطريق رأى ميغيل أناس متجمعين حول شيء في الحديقة فتوقف ونزل هو و سارة ليروا ماذا هناك فرأوا داني مستلقية على الأرض فصرخت سارة بأعلى صوتها قائلة:
-دانـــــــــــــي.
فحملها ميغيل بين ذراعيه وشعر ببرودة جسدها وذهب بها بسرعة إلى المستشفى وحين كشف عليها الطبيب خرج وقال لهم في حزن:
-أعتذر لقول هذا...لكن هذه الفتاة فقدت حياتها.
لم تستطع سارة وكذلك والديها أن يمنعوا أنفسهم من البكاء وكان ميغيل واقفا دون حراك وهو يقول لنفسه:
-مسكينة داني لقد كانت طفلة بريئة,ماتزال صغيرة,لماذا ماتت الأن؟
وغادر المستشفى بسرعة وركب سيارته وذهب إلى مكان يبعد قليلا عن المدينة ورأى البحر ثم توقف ونزل من السيارة ووقف أمام شاطىء البحر وقال:
-لقد ماتت داني وهي ماتزال في الثانية عشرة من عمرها,ياترى هل سارة هي السبب الذي جعلها تفعل هذا ...لاأعتقد ذلك

انتضروني في البارت القادم سلاااااااااااااامو
__________________
رواياتي الثلاثة

رواية متى ينتهي عذابي يمعذبني بجفاك
http://vb.arabseyes.com/t213150.html


رواية جروح الايام
http://vb.arabseyes.com/t213167.html


رواية احببت رجلا قد تزوج......
http://vb.arabseyes.com/t224015.html