الموضوع: لاجلك احترق
عرض مشاركة واحدة
  #58  
قديم 01-08-2011, 03:01 PM
 
GOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
.....البارت الخامس عشر...(الرســــالة)...

....فشاهد آيدن ظرف رسالة على الباب فأخذه بيده وقرأ:
المرسل/جوي
المرسل إليه/((إلى حبيبتي دورا))
فاستشاط آيدن غضباً وقال"كيف يتجرأ على ذلك.."
ثم توقف قليلاً وقال"جوي..جوي..أشعر بأني سمعت بهذا الاسم من قبل"...ثم أردف قائلاً"آه لقد تذكرته إنه أبن خال دورا"
فأتت دورا إلى آيدن من الخلف وقالت"آيدي لماذا لا تفتح الباب؟"
فأخفى آيدن الرساله في جيب المعطف الذي كان يرتديه ثم قال"حسناً سوف أفتحه الآن.."
ففتح آيدن الباب ودخلت دورا وهي تحمل الملابس ثم قالت بصوت متعب"آيدن ألن تساعدني في حمل الملابس؟"
آيدن بشرود"آه...حسناً.."
دورا"آيدن ماذا بك..تبدو شارد الذهن ولست طبيعياً؟"
فأخذ آيدن الملابس منها وقال"بل طبيعياً جداً"
فصعد آيدن للأعلى وصعدت دورا معه ثم فتح باب غرفتهما ووضع الملابس على السرير
ثم وقفت دورا على الباب ولم تدخل الغرفة فقال آيدن باستغراب"مـاذا بكي؟"
دورا"أوه لقد نسيت حقيبتي بالسيارة.."
آيدن"حسناً سأحضرها لك.."
دورا"لا لاداعي أنا سأجلبها.."
فذهبت دورا لجلبها فوجد آيدن أن هذه فرصة سانحة لكي يفتح الرسالة فهو مهتم كثيراً بمعرفة ما بداخلها فأخرجها من جيبه ثم فتح ظرفها وأخرج
الورقة وفتحها وأخذ يقرأ:

(دورا لقد عدت من امريكا من أجلك فقط..عدت لأخلصك من احزانك...ولكي نبقى سوياً فلقد اشتقت إليكِ كثيرا...لا تعلمين كم اسعدتني رسالتك للنجدة بي...ولكن لا تخافي فسوف اخلصك من ذلك الأحمق)

فقال آيدن"أتمنى أن لا أكون أنا المقصود بهذا اللقب"
ثم طوى الورقة بكفه الأيمن وقال وهو يضغط عليها بغيظ"لم أتمنى شيئاً في حياتي مثل ما اتمنى أن أراك الآن أيها الوغد"
ثم رمى بالورقة واتكئ على الحائط وأغمض عينيه محاولاً تهدئة أعصابه عندها دخلت دورا ونظرت إلى آيدن بتعجب من حاله هذا وقالت"آيدن..ماذا بك؟"
آيدن بجمود وهو لا يزال مغلقاً عينيه"لاشيء.."
فذهبت دورا إلى الملابس الموضوعة على السرير وأخذت ترتبها بالدولاب وهي مستغربة من صمت
آيدن الرهيب لكن آيدن مالبث أن تحرر من صمته وقال بصوت هادئ"دورا...أريد أن أسألك سؤالاً واريد منكِ أن تجيبيني بصراحة"
فانتاب دورا القلق من لكنة آيدن الغامضة وقالت"تفضل.."
فاقترب آيدن منها بهدوء وقال"متى آخر مرة ألتقيتِ بها جوي؟"
دورا"منذ زمن بعيد حتى بدأت أنسى أن لي أبن خال...ولكن ما الذي ذكرك به الآن؟"
آيدن بنفس جموده السابق"وكيف تتواصلين معه؟"
دورا"انا لا أتواصل معه ولا اعرف عنه شيء"
آيدن"وليس بينكما حتى ولو رسائل..؟؟"
دورا بعصبية"آيدن ماذا بك..أشعر وكأنني بتحقيق..من فضلك وضح ما الذي تريده مني بالضبط.."
فأخذ آيدن ورقة الرسالة التي ألقى بها على الأرض ثم ناولها دورا وقال"لا اعلم ولكن هذه الرسالة تؤكد لي عكس كلامك.."
فأخذت دورا الرسالة بتخوف وفتحتها وهي تنظر إلى عيني آيدن بترقب ثم أخذت تقرأها بذهول ثم قالت بانفعال"كيف يكتب مثل هذا الكلام...لا بد أنه مجنون..يا له من أحمق ووغد.."
ثم التفتت إلى آيدن وقالت"إياك ان تصدق كلامه فهو مجنون.."
آيدن"إذاً هل تستطيعين أن تكتبي له ردة فعلك هذه...فلا فائدة من أن تقوليها أمامي.."
دورا"نعم ولكن لا أستطيع أن أكتب له يامجنون او يااحمق فهو يظل أبن خالي... ولكن أستطيع أن اوضح له ذلك بطريقة أكثر أدباً "
آيدن"تقصدين أكثر رومانسية منه....."
فتغيرت ملامح دورا كيف لا وهي تسمع ذلك الكلام الجارح الذي جرحها بالصميم فنظرت إلى آيدن بحدة ثم صفعته على وجهه وقالت وقد تجمعت الدموع بعينيها"أنت الأحمق وليس هو..."
فذهبت مسرعة من أمامه ودخلت دورة المياه وأغلقت عليها الباب ثم انهارت باكية هناك وهي لم تبكي قط بمثل هذه الحرقة إلا في هذه اللحظة..
ثم أغدقت عليها الماء الذي أخذ ينزل بغزاره عليها وهي تبكي بألم لعله يزيل مافي قلبها من ألم..
أما آيدن فلم يفيق حتى الآن من صدمة تلك الصفعة التي تلقاها من أرق يد لامسها بحياته..ومن آخر مخلوق توقع منه هذا..
فسمع آيدن وهو تحت تأثير ردة فعل دورا صوت بكائها ثم قال بندم"لماذا قلت لها هذا الكلام؟"
ثم طأطأ رأسه وقال"أنا أستحق منكِ اكثر من تلك الصفعـة..."
فأراد أن يجلس على الريكه لكنه لم يستطيع الجلوس وهو يسمع صوت بكاء دورا فذهب باتجاه دورة المياه ثم طرق الباب على دورا فقالت له بصوت مرتفع وقد تبللت كلياً بالماء"لا أريد سماع صوتك...أكرهك..أكرهك..."
ثم واصلت بكائها المرير فما أقسى أن تتهم بشيء لم تفعله..
فتوترت أعصاب آيدن فهو لا يستطيع أن يترك دورا بهذه الحالة فحاول أن يفتح الباب لكن دون فائدة ثم تذكر أن مفاتيح جميع الغرف في درج مكتبه فهرع إلى مكتبه وأخرج المفتاح المطلوب و اتجه نحو الحمام حيث توجد دورا ثم فتح الباب..
فعندما رأته دورا حاولت ان تهرب منه لكن آيدن أمسكها بقوة ثم ثبتها على الحائط وقال"دورا..أهدئي أرجوكِ.."
فأغمضت دورا عينيها وأخذت تبكي وتقول"اتركني...أريد الذهاب إلى أمي.."
آيدن وقد علا صوته"لا..لن تذهبي قبل أن تهدئي"
ثم أخذ بيده اليسرى منشفة صفراء كانت معلقة على الحائط مسبقاً ولف بها جسد دورا رغماً عنها ثم أخرجها من الحمام وسط صراخها ومعارضتها
ثم جلس على السرير وأجلسها عليه ليضمها بعد ذلك إلى صدره بأقوى ما لديه حتى أن برودة جسدها المبلل بدأت تسري بجسده ودورا تضرب صدره بكلتا يديها محاولة الأفلات منه لكن تلك اليدين الصغيرة ما لبثت أن خارت قواها ..
فبدأت دورا تهدأ تدريجياً وأخذ صوت بكائها ينخفض شيئاً فشيئاً وآيدن يضمها إليه أكثر وأكثر حتى هدئت تماماً وساد الصمت على جميع أرجاء الغرفة...كان هدوء دورا ليس لأنها نسيت الموضوع أو تناسته بل ما زال جرحه عالقاً في قلبها لكن جسد آيدن كان له تأثيره السحري عليها فلم يقترب آيدن منها كثيراً سوى هذه المره حتى
أنها شعرت بأن دقات قلبها المنفعلة بدأت تتشابك مع دقات قلبه الدافئة لتكونا قلب واحد في جسدين..

مرت ساعة كاملة والأثنان على هذا الوضع..آيدن يحتضنها وهو مغمض العينان ودورا تنظر للأسفل وآثار الدموع على وجنتيها وهي تفكر بقلق بماذا سوف يكون بعد هذا الأحتضان الطويل..
"دورا.." بهذه الكلمة فجر آيدن ذلك الصمت الرهيب..
دورا بصوت خفيف"نعم.."
فحررها آيدن من أحضانه ثم قال وهو ينظر للأسفل بحزن"دورا..أنا أعتذر..."
ثم رفع رأسه وقال"لقد تسرعت بالحكم عليك لأني أعلم أن جوي صادق وطيب نوعا ما..لكن ربما تغير بعد أن سافر...المهم لدي الآن هو أن تسامحيني..لأنه كان يجب أن أثق بكي ثقة عمياء..سامحيني دورا ارجوكِ"
فأطرقت دورا رأسها ولم تتفوه بأي كلمة ...
فقال آيدن وهو ينظر إلى عينيها القريبة منه"دورا هل تسامحيني؟"
فالتزمت دورا الصمت مرة آخرى..
فأعاد آيدن السؤال عليها"دورا هل ستسامحيني؟"
فلم تجبه دورا بل ظلت غارقة في صمتها..
فوضعها آيدن على السرير بعد إن كانت تجلس عليه ثم اتجه نحو الباب وقال بعد أن نظر إليها بنظرات حزينة"أنا انتظرك بالسيارة..."
دورا"ولما..؟؟"
آيدن"لكي أذهب بكي إلى امك.."
فوقفت دورا وقالت"لا...أريد أن أبقى معك.."
فظهرت السعادة على وجه آيدن ثم اتجه نحو دورا وامسك بيديها وقال"هل سامحتيني؟"
دورا"نعم..ولكن أياك أن تكررها مرة أخرى..هل تعدني بذلك؟"
آيدن"بالتأكيد..أعدك.."
فصمتت دورا قليلاً ثم قالت"ولكن أريد أن أعرف لماذا لم تفعل ماقلته لك وتذهب بي إلى أمي..لماذا تأنيت؟"
فنظر آيدن جانباً وكأنه تذكر شيء مؤلم ثم قال"بصراحه لا أحب أن أعيد ذكرى طلاقنا فقد تسرعنا جميعاً..أنتي تسرعتِ بطلبه وأنا تسرعت بتنفيذه..وبعدها ندمنا نحن الأثنان"
فقالت دورا بحزن وهي تستعيد تلك الذكريات المؤلمة"آه..لا أستطيع أن أصف لك كيف كان أول يوم عشته بعد طلاقي..كان كئيباً وحزيناً..حتى أني لا أرغب بتذكره..."
ثم وضعت رأسها على صدر آيدن وقالت"الفراق....ما أسوئها من كلمه"
فأخذ الأثنان يسترجعان سوياً ألم التسعين يوماً التي مرت وهم مفترقان...
فأوقف آيدن تلك الذكريات الحزينة بقوله"لكنا عدنا الآن..ولن نسمح لأي أحد بأن ينجح بالتفريق بيننا..ولن تكن تلك الأحداث سوى شيء عابر حدث في الماضي ولن يتكرر..."
أما كورا فبعد أن عادت إلى المنزل اتصلت على الفور بجيانا لكي تطمئن عليها ولكن جيانا لم ترد عليها فانتاب كورا القلق عليها خصوصاً وأنها لم تكن بحالة جيدة عندما رأتها آخر مرة..
فلم تجد كورا وسيلةً ما لكي تتطمئن عليها سوى أن تذهب إليها وفعلاً ذهبت كورا إلى جيانا وفي منتصف طريقها إليها رن هاتفها النقال فالتفتت إليه وإذا هو مات ثم أخذت الهاتف بسعادة وقالت"صباح الخير.."
مات"صباح الحب والانوار..كيف حالكِ اليوم؟"
كورا"بخير وعافية..وانت؟"
مات"وأنا كذلك...ولكني أتصلت لأخبرك بأني سأذهب لآيدن هذا المساء لكي اعطيه ملخص المحاضرة ولكي أبارك له على زواجه..هل تذهبين معنا؟"
كورا"معكـم..."
مات"نعم فبيتر سوف يذهب معي.."
كورا بسعادة"وهل وافق؟"
مات"لا....فلم أعرض عليه الأمر إلى الآن ولكن من المؤكد أنه سيوافق"
فتلاشت سعادة كورا وقالت"لا أظن ذلك.."
مات بدهشة"ولما..؟؟"
فترددت كورا قبل ان تتفوه بهذا الكلام لكنها قالت"لأنه علم أن جيانا تحب آيدن..فلقد أخبرته"
مات بانفعال"ولماذا أخبرتيه وانتي تعلمين أن هذا سيغيظ بيتر؟؟"
كورا"لا اعلم..فلقد أخبرته بدون قصد.."
فاخذ مات نفساً عميقاً وقال"حسناً..لا مشكلة..أنا سأعرض الأمر على بيتر وسأرى..أما أنتي فأخبري جيانا بالأمر فقد تذهب معنا"
كورا"حسناً سأخبرها أنا في طريقي إليها الأن.."

فوصلت كورا إلى منزل جيانا فطرقت الباب ففتحت لها والدتها وقالت"أهلاً كورا.."
كورا بلطف"أهلاً سيدتي..هل يمكنني رؤية جيانا؟"
فردت عليها"طبعاً..يمكنك أن تصعدي لها..فهي بغرفتها الآن"
كورا"حسناً..."
فصعدت كورا إليها وطرقت باب غرفتها فسمعت صوت جيانا يقول لها"أدخلي كورا..."
ففتحت كورا الباب وقالت بدهشة "وكيف عرفتِ أنني كورا؟"
جيانا"توقعت مجيئك...كما أنه لا أحد يطرق الباب بهذا اللطف سواكِ"..ثم أضافت قائلة"لا اعلم كيف أشرح يا كورا لأنك استطعت تحويل طرقاتك التي كانت توقظني من نومي إلى طرقات لا أكاد أسمعها"
فقالت كورا بخجل"كفي عن هذا الكلام...وأخبريني كيف حالك الآن؟"
جيانا"بخير.."
فجلست كورا بجانبها وقالت"وماذا عن آيدن؟"
فوقفت جيانا واتجهت نحو النافذة وقالت وهي تنظر إلى السماء بعمق"إنه لا يعني لي شيئاً.."
كورا"هل هذا صحيح..أم أنكي ستفعلين كما في المرة السابقة؟"
جيانا وهي على نفس وضعيتها السابقة"في المرة السابقة تخلصت من جزء من حبه أما الآن فلقد تخلصت من الجزء الآخر.." ثم صمتت قليلاً وقالت"لكنه سيبقى صديقي المفضل"
فذهبت إليها كورا وقالت"وهل ستذهبين معي أنا ومات لتهنئة صديقك المفضل بزواجه؟؟"
فابتسمت جيانا وقالت"بالتأكيد...فآيدن ودورا صديقانا.."
فضمتها كورا بسعادة وقالت"أنا سعيدة لسماع هذا منكِ..."

أما مات فقد ذهب بدوره إلى بيتر ليعرض عليه الأمر لعله يوافق لكن رد بيتر خيب أمله فقد رفض ذلك بشده فقال مات"لماذا يا بيتر ألا تريد تهنئة صديقك؟"
بيتر بضجر"ارجوك مات أذهب أنت...أنا لا ارغب بذلك"
مات"لماذا...كل هذا بسبب جيانا..لكن ماذنب آيدن بالأمر فهو لا يبادلها نفس الشعور.."
بيتر بعصبية"من الجيد أنك عرفت السبب...لكنك تعلم ان هذه ليست المرة الأولى التي يخطف بها آيدن أمرأة أحببتها..أتذكر عندما قدمت دورا للجامعة لقد وقعت بحبها من أول نظرة لأكتشف بالنهاية أن آيدن معجب بها..ولقد سامحته لكن هذه المرة لن أسامحه.."
مات"بيـتر لا تكن حقوداً هكذا..إن آيدن صديقك.."
بيتـر"هه هذا في السابق اما الان فهو ألد أعدائي.."
مات بقنوط"مثلما تشاء...ولكن تذكر أن آيدن هذا الذي تعاديه قد كان يوما من أعز اصدقائك.."
فخرج مات من منزل بيتر وهو في طريقه لسيارته اتصلت عليه كورا...
كورا"أهلاً مات..أين أنت.؟؟"
مات وهو يفتح باب سيارته"أنا عائد للتو من منزل بيتر.."
كورا"وهل وافق على الذهاب معنا؟؟"
مات"لا..بل رفض بشدة.."
كورا"توقعت ذلك..إذاً نحن في طريقنا إلى منزل آيدن سوف ننتظرك هناك.."
مات"حسناً...إلى اللقاء.."
كورا"إلى اللقاء.."
فوصلت كورا برفقة جيانا إلى منزل آيدن وعندما نزلتا من السيارة شاهدت كورا شاب يقف على باب المنزل فقالت لي جيانا"أنظري إلى ذلك الشاب..يبدو أنه سيزور آيدن.."
جيانا وهي تنظر إليه"يبدو لي ذلك..ولكني أول مرة اشاهدة في حياتي..لكن ربما هو من اصدقاء آيدن"
كورا وهي تسحب جيانا من يدها"تعالي لنتعرف عليه.."
فوصلتا إليه فقالت كورا له بلباقة"أهلاً بك..يبدو أنك ستزور آيدن.."
فالتفت الشاب إليهما وقال"آهلاً بكما..وفعلاً أتيت لزيارة آيدن..ويبدو لي أنكما انتما كذلك تريدان زيارته.."
كورا"هذا صحيح...ولكن هلا عرفتنا بنفسك.؟؟"
الشاب بابتسامة"أنا أسمي سام..وأنا من أصدقاء آيدن القدامى ..وأنتما؟؟"
كورا"أنا كورا ونحن صديقات دورا زوجة آيدن أظن أنك تعرفها.."
سام"نعم لقد التقيت بتلك الجميلة.."
فالتفت سام إلى جيانا وقال"وانتي..؟؟"
لا تعلم جيانا لماذا شعرت بالارتباك عندما نظر سام إليها لكنها قالت بصوت خفيف"أنا جيانا...."
سام وهو ينظر إلى جيانا بنهم"أسمك جميل جداً..مثلك تماماً.."
جيانا وهي لا تستطيع النظر إليه من شدة خجلها"شكراً.."
فقاطعتهما كورا بقولها"ولماذا لم تلق على أسمي أليس جميلاً؟؟"
فوضع سام يده خلف رأسه وقال بحرج"وانتي أيضاً أسمك جميل جداً"
فقالت كورا بنفسها"مجاملة واضحة.."
عندها أتى مات ونزل من سيارته وذهب إليهما وقال عندما رأى سام"ما هذه المصادفة السعيدة..منذ زمن وأنا لم أراك اشتقت إليك كثيراً.."
سام وهو يصافحه"وانا ايضاً.."
فهمست كورا بأذن مات وقالت"هل تعرفه..؟؟"
مات وهو يهمس بأذنها"نعم..فهو صديق قديم.."
ثم نظر مات إلى مجلة شبابية كان سام يحملها بيده وقال"لماذا أتيت بهذه المجلة؟؟"
فابتسم سام بمكر وقال"أني أحمل بداخلها خبر سار لي آيدن.."

.................................................. .....
_ماهو الخبر الذي يريد سام من آيدن أن يطلع عليه؟
_وهل صحيح أن دورا وآيدن لن يفترقان أبداً كما صرح آيدن بذلك خصوصاً مع ظهور أعداء جدد لآيدن؟
_وماذا عن انجلينا هل سيسعدها خبر فشل خطتها؟
_وكيف سيكون لقاء أصدقائنا في منزل آيدن؟
_وهل تتحول نظرات الاعجاب المتبادله بين جيانا وسام إلى حب؟

كل هذا في البارت القادم
تحياتي love soryyyyy
__________________


love هل هذه الكلمة حقا موجودة او انها مجرد كذبة اوهمنا نفسنا بها و صدقناها

رد مع اقتباس