عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - *&*& ::::: فضايح في صالونات التجميل :::: &*&*

**MAMDOUH** · #1 03-06-2007, 01:56 PM

هذه قصة نشرت في احدى الصحف الخليجية من خلالها يعترف ( ر. ج. ت) بالاعمال التي قام بها , والتي ظل يقوم بها , حتى وصلت ونهشت شرفه وعرضه , واستقرت لتمزقه تمزيقا..

قال أحد التائبين وهو يحكي قصة الضياع التي كان يمثل دور البطولة فيها :

" كنت أجريت اتفاقاً مع صاحبة صالون مشهور على أن تقوم بتصوير زبائن المحل عن طريق كاميرات مخفية مقابل مبالغ مالية، وكانت تضع الكاميرات في غرفة تجهيز العرائس كما يسمونها، حيث يقمن بنـزع ثيابهن، وكانت صاحبة الصالون توجهن إلى الكاميرات بحجة الإضاءة وعدم الرؤية، وكنا نأخذ الأشرطة ونشاهدها بجلساتنا الخاصة ونتبادلها فيما بيننا، وكان بعضنا يتعرف على بعض الفتيات وبعضهن شخصيات معروفة، وكنت من شدة وفظاعة ما أرى أمنع أخواتي وزوجتي من الذهاب لأي صالون لأنني لا أثق بمن يديرونها ولا في سلوكياتهم وأخلاقهم .

وفي إحدى المرات أحضرَت لي صاحبة الصالون آخر شريط تم تسجيله لي حسب الاتفاق المبرم بيننا ، شاهدت اللقطات الأولى منه فقط ، ومن فرط إعجابي به قمت بطبعه بعدة نسخ على ووزعته على أصدقائي الذين قاموا أيضاً بنسخه و توزيعه ، وفي المساء اجتمعنا وجلسنا لنشاهد الشريط الذي أسال لعابنا جميعاً، ولم تخلو الجلسة من التعليقات، حتى بدأت اللقطة الحاسمة حيث حضرت سيدة لم أتبين ملامحها في البداية ولكن ما إن جلست وقامت صاحبة الصالون بتوجيهها في الجلوس ونصحتها بأن تقلل أكثر من ثيابها حتى تستطيع العمل وإلا توسخت ثيابها، وهنا وقفت مذهولا وسط صفير أصدقائي لجمال قوامها ، لقد كانت هذه المرأة ذات القوام الممشوق الذي أعجب الجميع بها زوجتي. زوجتي.. التي قمت بعرض جسدها على كثير من الشباب من خلال الشريط الملعون الذي وقع في أيدي الكثيرين من الرجال ، والله وحده يعلم إلى أين وصل الآن؟

قمت لأخرج الشريط من الفيديو وأكسره، وأكسر كل الأشرطة التي بحوزتي والتي كنت أفتخر دوماً بها. وحين سئل : ألم تقل أنك منعت زوجتك وأهلك من الذهاب إلى أي صالون؟

قال : نعم ولكن زوجتي ذهبت من دون علمي مع إحدى أخواتها وهذا ما عرفته لاحقاً. وماذا فعلت بالأشرطة التي وزعتها هل جمعتها؟ قال : على العكس بل ازدادت توزيعاً بعد ما علموا أن من بالشريط زوجتي، وكان أعز أصدقائي وأقربهم إلي أكثرهم توزيعاً للشريط. هذا عقاب من الله لاستباحتي أعراض الناس، ولكن هذه المحنة أفادتني كثيرا حيث عرفت أن الله حق، وعدت لصوابي ، وعرفت الصالح والفاسد من أصدقائي، وتعلمت أن صديق السوء لا ياتني الا بالسوء. وانتهت حياتي وحياة عائلتي بعد هذا الشريط. يبكي باعلى صوته , وينتهي اعترافه الذي اراد ان ينشره ليعرف العالم كله كيف لا يقعون في شباك الملاعين امثاله. وقال التائب انه سيسلم نفسه للقضاء بعد الانتهاء من اللقاء الذي تجريه معه هذه الصحفية.. وما فائدة الندم؟.. انتهتى.
ونحن نقول لا تثقوا بكل من تعرفونه حتى لو كان اقرب الناس اليكم , الحياة ليست امنة , دائما كونوا حذرين , ولا تعطوا لاي انسان فرصة بان يستغلكم

منقوووووووووووووول