عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 01-12-2011, 11:46 PM
 
العنابي يُسقط التنين الصيني ويستعيد آماله



استعاد المنتخب القطري، صاحب الأرض والجمهور، آماله ببلوغ الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا لكرة القدم الجارية حالياً في الدوحة بإسقاطه نظيره الصيني بثنائية نظيفة في المباراة التي جرت في إطار المرحلة الثانية من المجموعة الأولى.
ويدين المنتخب القطري بهذا الفوز لمهاجمه يوسف أحمد صاحب الهدفين في الدقيقتين (27 5).
الشوط الأول
بدأت قطر المباراة ضاغطة بغية الخروج بنتيجة إيجابية كون المباراة تعتبر حاسمة، ولاحت لها بعض الفرص في الدقائق الأولى.
وفي ظل الاندفاع القطري، كادت إحدى الهجمات المرتدة للصين تثمر لولا تألق الحارس قاسم برهان (6).
وفي الدقيقة 11 أضاع المهاجم القطري سيباستيان سوريا فرصة خطيرة لافتتاح التسجيل عندما انفرد بالمرمى الصيني مستفيداً من خطأ دفاعي إلا أنه أطاح بالكرة خارج الخشبات الثلاث بطريقة غريبة وغير مبررة.
وبعد خمس دقائق توغل جناح المنتخب الصيني من الجهة اليسرى ومرر عرضية وصلت للمهاجم جاو لين الذي سددها نحو المرمى لكن قاسم برهان طار لها وأمسكها بطريقة فنية.
وظهرت جلياً السيطرة الواضحة لقطر على مجريات اللقاء في الشوط الأول في حين اعتمدت الصين على الهجمات المرتدة التي لم تثمر، وبالتالي لم يحدث أي تغيير حتى منتصف الشوط.
وفي الدقيقة 26 كاد زهاو بينغ يفتتح التسجيل للصين من ركلة ركنية انبرى لها برأسه ووضعها قرب القائم الأيسر لمرمى قاسم برهان، قبل أن يرد علية القطريون بتسديدة بعيدة المدى ارتدت من الشباك الخارجية، إلا أن الدقيقة 27 حملت معها هدف قطر الاول في البطولة وفي مرمى الصين بعدما سدد اللاعب يوسف أحمد، بديل جارالله المري في هذه المباراة، تسديدة صاروخية من مشارف المنطقة استقرت في الشباك الصينية.
وكاد سوريا أن يضيف الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق لولا رعونته التي تميز بها أمام المرمى في هذا الشوط، ثم حاولت الصين تعديل النتيجة من ركنية ملعوبة إلا أن برهان كان لها بالمرصاد.
ومن ركنية أخرى في الدقيقة 34 شكلت الصين خطورة وكادت تسجل لولا يقظة قاسم برهان.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول آلت السيطرة للصين لكن دون جدوى في ظل تألق الدفاع والحارس القطري.
وفي آخر ثواني الشوط الأول فاجأ المهاجم المتألق يوسف أحمد جميع من في الملعب بمن فيهم حارس المرمى الصيني وسجل الهدف الثاني له ولفريقه بعدما استلم الكرة في منطقة الجزاء والتف حول نفسه وسددها ماكرة في الشباك الصينية بعيدة عن متناول الحارس.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بهجمات سريعة ومنظمة من كلا الفريقين، قطر لزيادة الغلة والصين لتذليل الفارق، لكن العنوان الأبرز كان كالعادة تسرع الهجوم القطري أمام المرمى الصيني من جهة، واستمرار تألق الحارس القطري قاسم برهان في وجه الهجمات الصينية من الجهة الأخرى.
وشهدت الدقيقة 60 إصابة المدافع محمد كاسولا واستبداله باللاعب مسعد الحمد، قبل أن يقوم ميتسو باستبدال هداف المباراة يوسف أحمد بمهاجم نادي الريان المتألق جارالله المري.
وفي الدقيقة 64 عاد سوريا وتفنن بإضاعة الفرص السهلة أمام المرمى عندما توغل في الدفاع الصيني ووصل أمام المرمى ليسدد خارج الخشبات الثلاث.
وبعد أربع دقائق أنقذ برهان مرماه من هدفين محققين أولهم من تسديدة حرة أبعدها لركنية، قبل أن يتدخل لينقذ الركنية مرة أخرى بارتقاء عالي وبقبضة يده.
ثم في الدقيقة 80 كاد جارالله المري يسجل الهدف الثالث لقطر عندما انفرد بالحارس الصيني زينغ تشينغ لكن الأخير تصدى لمحاولته ببراعة.
ثم حملت الدقائق الأخيرة كل الخطورة من جانب قطر من هجمات مرتدة الوحدة تلو الأخرى تفنن المهاجمون القطريون بإضاعتها لتنتهي المباراة وتستقر على نتيجة الشوط الأول 2-صفر.
منتخب قطر:
قاسم برهان – بلال محمد، إبراهيم الغانم، إبراهيم ماجد، محمد كاسولا (مسعد الحمد 1) – إسماعيل حامد (علي عفيف د90)، وسام رزق، لورنس كواي، محمد السيد – يوسف أحمد (جار الله المري 4)، سباستيان سوريا.
منتخب الصين:
زينغ تشينغ – دو وي، زهاو بينغ، زهانغ لينبينغ، رونغ هاو – يانغ هاو، يو تاو (زهو هايبين د 59)، قو بو، يو هاي (هاو جونمين 6) – دينغ زهوجيانغ، غاو لين (جو يانغ 2).

أوزبكستان تقضي على الآمال الكويتية




حقق منتخب أوزبكستان فوزه الثاني على التوالي، وألحق بنظيره الكويتي هزيمته الثانية حين تغلب عليه بهدفين مقابل هدف واحد في لقائهما يوم الأربعاء على ملعب الغرافة، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم.
أحرز هدفي أوزبكستان كل من مكسيم شاتسكيخ في الدقيقة 39 وسيرفر جباروف في الدقيقة 65، في حين سجل نواف الخالدي هدف الكويت الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 49.
ورفع المنتخب الأوزبكي رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة واقترب كثيراً من الصعود إلى الدور ربع النهائي، في حين بقي منتخب الكويت دون رصيد وتضاءلت آماله كثيراً في التأهل إلى الدور الثاني.
الشوط الأول
بدأت المباراة بضغط هجومي كاسح من الفريق الكويتي بقيادة الجناحين السريعين فهد العنزي على الجانب الأيمن ووليد علي في اليسار وشكلت انطلاقاتهما ضغطاً كبيراً على مدافعي أوزبكستان.
على الجانب الآخر لم يظهر المنتخب الأوزبكي في الدقائق الأولى من المباراة بشكل جيد، ولم يقدم المستوى المرتفع الذي كان عليه في المباراة الافتتاحية للبطولة حين تغلب على المنتخب القطري المضيف بهدفين نظيفين.
وفي الدقيقة 39 تلقى المدافع الكويتي حسين فاضل إنذاراً لتدخله القوي مع المهاجم الأوزبكي الخطير ألكسندر غينريخ، واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة خارج قوس منطقة الجزاء قام المهاجم مكسيم شاتسكيخ بتسديدها فارتطمت بزميله عزيز حيدروف وتحولت إلى داخل مرمى الحارس نواف الخالدي لينتهي الشوط الأول بتقدم أوزبكستان بهدف نظيف رغم السيطرة النسبية للفريق الكويتي على مجريات اللعب.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني أجرى الصربي غوران توفيدزيتش مدرب الكويت تغييراً هجومياً بنزول المهاجم حمد العنزي بدلاً من لاعب الوسط جراح العتيقي.
وكما بدأ الشوط الأول بهجوم أزرق كاسح كذلك بدأ الشوط الثاني، وكاد البديل حمد العنزي أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 46 بضربة رأس إثر كرة عرضية من الناحية اليسرى ولكن المهاجم الكويتي سددها فوق العارضة بقليل.
وأثمر التغيير الكويتي والضغط الهجومي عن ركلة جزاء في الدقيقة 49 حين تعرض حمد العنزي للعرقلة داخل منطقة الجزاء من قلب الدفاع الأوزبكي أنزور إسماعيلوف، وانبرى لها الهداف بدر المطوع وسددها بنجاح في الزاوية الأرضية على يسار الحارس نيستيروف محرزاً هدف التعادل.
وفي الدقيقة 54 أجرى فاديم أبراموف مدرب أوزبكستان التغيير الأول لفريقه فسحب مكسيم شاتسكيخ صاحب الهدف ودفع بالمهاجم جسور حسنوف بدلاً منه.
ونال غينريخ إنذاراً في الدقيقة 62 لعرقلته الظهير الأيسر الكويتي فهد عوض، وبعد ذلك بثلاث دقائق نجح القائد الأوزبكي سيرفر جباروف أفضل لاعب في آسيا لعام 2008 في إحراز الهدف الثاني لفريقه بعد أن تلقى تمريرة عرضية على حدود منطقة الجزاء من الجانب الأيسر مررها له البديل حسنوف فقابلها جباروف مباشرة بيسراه في مرمى الخالدي.
بعد الهدف الثاني بدأ منتخب أوزبكستان في استعادة زمام الأمور، وقام منتخب الكويت بتغييره الثاني بنزول عبد العزيز المشعان بدلاً من وليد علي في الدقيقة 71، كما أجرى أبراموف التغيير الثاني لتنشيط الخطوط الأمامية الأوزبكية في الدقيقة 73 فدفع بالمهاجم عليم نوفكاروف بدلاً من غينريخ، وبدوره قام مدرب الكويت بالزج بورقته الأخيرة المتمثلة في المهاجم أحمد عجب كبديل للمدافع فهد عوض في الدقيقة 79، وكاد عجب أن يسجل الهدف الثاني بعد نزوله بدقيقة حين تلقى كرة طولية أمام المرمى الأوزبكي ولكنه سددها بغرابة شديدة فوق العارضة، وبعدها بدقيقتين سدد حمد العنزي كرة أخرى بعيداً عن المرمى.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع أنقذ الحارس الأوزبكي نيستيروف مرماه من تسديدة خطيرة لفهد العنزي، وبعدها بدقيقتين أبعد نيستيروف كرة أخرى لبدر المطوع، ولم يسفر الضغط الهجومي المكثف للكويت في اللحظات الأخيرة عن تغيير النتيجة فانتهى اللقاء بفوز ثمين لأوزبكستان.
تشكيلة الفريقين:
منتخب الكويت:
لحراسة المرمى: نواف الخالدي
للدفاع: يعقوب الطاهر – حسين فاضل – عامر معتوق – فهد عوض (أحمد عجب)
لخط الوسط: فهد العنزي – طلال العامر – جراح العتيقي (حمد العنزي) – وليد علي (عبد العزيز المشعان)
للهجوم: يوسف السليمان – بدر المطوع
منتخب أوزبكستان
لحراسة المرمى: إيغناتي نيستيروف
للدفاع: فيكتور كاربينكو – أنزور إسماعيلوف – عديل أحمدوف – ستانيسلاف أندرييف
لخط الوسط: عزيز حيدروف – تيمور كابادزه – سيرفر جباروف
للهجوم: سانجار تورسونوف (فاغيز غايلولين) – ألكسندر غينريخ (عليم نوفكاروف)– مكسيم شاتسكيخ (جسور حسنوف)
__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني
رد مع اقتباس