رد: د.فيصل القاسم يروي قصة صدمته في إيران يوم العيد.. اقتباس: أو قادة الميليشيات الفاشية كميليشيا الصدر التي نفذت حكم الإعدام باعتراف الحكومة العراقية، كي يؤجلوا الشنق، خاصة وأن الأمريكيين أكدوا بأنهم كانوا ضد الإعدام في ذلك اليوم المبارك. ولم نسمع تكذيباً إيرانياً للتصريحات الأمريكية بشأن الإعدام. وحتى لو كان السفير الأمريكي في العراق كاذباً ويريد أن يخلق فتنة بين الشيعة والسنة | كلما حاولت استعادة المشهد في ذاكرتي ازددت حيرة *الحكومة العراقية موصومة بعمالتها لأمريكا أولا وقبل كل شيء (وبرغم ولائها الظاهري لإيران)، وهي أصلا صنيعة أمريكا وغرستها في العراق. *وقد أعلن بجرأة أن ميليشيا الصدر هي التي نفذت حكم الإعدام واكدت الحكومة العراقية ذلك . *ولم يفوت الملثمون في قاعة الاعدام يومها الفرصة لتأكيد دور الشيعة وميليشيا الصدر في التنفيذ من خلال تلك الصيحات التي لم يكن لها داع ولا مبرر. *ولم يظْهَر التصوير الذي يكشف تفاصيل تنفيذ الاعدام ولا جاء الاعلان عن دورميليشيا الصدر فيه إلا بعد صدور المباركة الايرانية للحدث الكارثة. لقد قدموا خلال التنفيذ كل الادلة اللازمة لإثبات دور ميليشيا الصدر ومسؤولية إيران عن ما حدث، لكنهم فعلوا كل ذلك وعلى وجه كل منهم لثام يخفي شخصه مع أن ظهور وجه الصدر ورجاله كان سيخدم رغبتهم بالثأر من صدام حسين عندما يرى بعينيه أنه سيموت بأيديهم ... فلماذا يا ترى أخفوا بالأقنعة شخصيات يحرصون على إعلانها؟ ومن ناحية أخرى جاء التصريح الأمريكي -من العارف بما يجري- ليدعي كذبا أن أمريكا لم ترد ما حصل وحاولت اقناع المالكي بتأجيل التنفيذ -كذبة مفضوحة أضحكت بعضنا رغم حزنه- وكأن بيننا أحمق يمكن أن يصدق أن المالكي يستطيع أو يجروء على مناقشة ما تريد أمريكا أو أنه كان يملك أن يتململ في التأجيل لو أومأت أمريكا برغبتها في ذلك. أسأل الله العظيم أن لا ينجح الأمريكيون وأعوانهم في استغلال موت صدام وتحقيق منافع حرمهم البطل الشهيد من تحقيقها في حياته. أعذروني ولكني أقف طويلا امام كل ما يمكن أن يخدم المصالح الأمريكية ... وأكره أن تجرنا أمريكا مرة أخرى لنخوض عنها حروبها
__________________ |