" مجموعات شباب وبنات ستار أكادمي يعلنون حزنهم من أجل أخوانهم المسلمين في فلسطين والعراق وو .. ويعلنون الجهاد ضد الأمريكان والصهاينة والعملاء"
طبعاً الخبر كــاذب .. للأسف .. ولن يصدقه أحد
فكلنا يعرف في داخل نفسه أن مثل هذا التفكير لا يمكن أن ينتج من مثل هؤلاء "المسخره" من الشباب ..
العلماء يصرخون .. أن أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم, تقم لكم على أرضكم ...
وهذه النوعية من الشباب والبنات على العكس يقيمون الحضارة الغربية الزائفة في قلوبهم, ويتشربون الغزو الصليبي في دمائهم, ولن تقوم بهم إلا دولة تابعة للغير ولن يخرج منهم إلا جيل ساذج .. لا يعرف شكلاً للقيم والمبادئ والأخلاق من مرؤه وغيرة وو, وإنما يعرف الملابس والأغاني والسيارات والفنانين..
ولا يعرفون معناً للحياة من الكرامة والعزة والموقف, غير الضحك والفرفشة والشات وو..
والحقيقة أني لم أجد غير حسنة واحده لهذا البرنامج .. وهي كونه يجمع العرب ولا يجعل بينهم أي فارق .. ولكن لو كان الاجتماع في خير من ذلك؟؟؟
وقد وجدت أسماً أفضل لهذا البرنامج وهو "مخنث اكادمي" وليس "ستار اكادمي" (Hermaphrodites Academy وليس Star Academy) لوجود المخنثين من الرجال والنساء فيه ..
لا بل ويضخمهم الإعلام ليكونوا نموذجاً لغيرهم .. ويتعلق بهم الشباب الفارغ ويتتبع أحوالهم ..
لقد كان أسلافنا (رجالاً ونساءا) ينشدون كتاب الله آناء الليل وأطراف النهار ويعملون به ولذالك حكموا العالم وارتفعوا عليه .. أعزّوا دين الله فأعزّهم الله ..
ولم ينشدوا الأغاني في الليل والنهار مثل هؤلاء وإلا فسوف يحكمنا العالم ويذلنا تحت الأقدام ..
أعتذر لكل من كانت له علاقة بهؤلاء إن كنت قسوة في التعبير .. فصدقاً أنا غاضب
وكم أريد أن أتحدث عن مثل هؤلاء وتناقضنا نحن (نحزن على أخواننا ونصفق لهؤلاء).. فشجعونا بردودكم