اقتباس:
هل هدم المساجد و قتل أهل السنّة من الأخوة في الله في شيء؟؟؟؟؟ |
لا والله ما تلك إلا جرائم نتنة غير أننا كما ترى نتخبط بين الجانبين، فكان صدام موجود في وجيههم تآمرنا ضده وصدقنا كل ما كان يقال عليه، وعندما تم إعدامه كانت الجريمة التي تم محاكمته عليها هي حادثة الدجيل، واليوم يأخذنا حكامنا إلى إيران فأين الحقيقة؟ إنها فتنة كبيرة يا إخوة. صحيح ما رأيته في التسجيل الذي أتانا به الأخ صهيب؛ يشيب له الرأس من هول المآسي التي تقع على إخواننا في العراق لكن كل ذلك بسبب تفرق أهل السنة وبقائهم متقوقعين في مشكلاتهم وصغائر أمور الدنيا، الأمر الذي يجعل من أعدائهم سواً الرافضة أو ألأمريكيين والإسرائيليين. فهل لو أن الدول العربية موحدة في رؤاها وتمضي في تنفيذ سياسة واحدة تجاة الغرب والشرق لاستطعنا حماية أنفسنا وواجهنا كل هذه المشكلات برمتها. والآن أنا في رأيي أن علينا تكثيف الجهود نحو هذا الإتجاه بتعظيم قدراتنا السياسية والاقتصادية والعسكرية وخصوصا دول الخليج العربي بما فيها اليمن، وأن يتم التركيز في هذه المرحلة على تحقيق الأهداف التالية:
1) وقف التوسع ألإيراني الصفوي في المنطقة وتوفير سبل الحماية لأهلنا في العراق واستخدام كافة الضغوط على الحكومة الإيرانية لإجبارها على وقف تدخلها في العراق.
2) عدم الإنجرار السريع في المواجهة مع إيران وهو ما تريده الولايات المتحدة وإسرائيل وهذا من أجل حماية قدراتنا الحالية سواء الإيرانية أو العربية والتي نحن بحاجة إليها في الوقت الحالي للوقوف في وجه الإمبريالية الأمريكية والصهيونية الأخطر على الإطلاق على أمننا.
3) بالتوازي مع ما سبق يتم العمل على تفعيل وتنشط كل قوى ومؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها المؤسسات الدينية في عالمنا العربي والإسلامي بكل فئاتها وطوائفها باتجاه تفعيل الحوار والتقريب بين المذاهب ألإسلامية فمهما كان لا ينبغي التقليل من أهمية الحوار وإن كانت البداية متعبة.