عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 01-17-2011, 06:51 PM
 
أوزبكستان تضمن الصدارة بتعادل ثمين مع الصين



انتزع المنتخب الأوزبكي تعادلاً ثميناً من نظيره الصيني بهدفين لمثلهما في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الغرافة في ختام منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس آسيا لكرة القدم المقامة في قطر.
تقدم المنتخب الصيني بعد ست دقائق فقط من صافرة البداية عبر رأسية يو هاي، ثم عدل أوديل أحمدوف النتيجة للمنتخب الأوزبكي في الدقيقة الثلاثين.
وفي أول دقائق الشوط الثاني وضع المهاجم ألكسندر جينريخ أوزبكستان في المقدمة بتسديدة قوية من خارج المنطقة، لكن هاو جونمين نجح في خطف هدف التعادل للصينيين من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 56.
وبهذه النتيجة أكد المنتخب الأوزبكي صدارته للمجموعة بعد أن رفع رصيده إلى سبع نقاط، متقدماً بفارق نقطة واحدة عن نظيره القطري الذي حل ثانياً بتغلبه على الكويت بثلاثية نظيفة في المباراة التي لعبت بنفس التوقيت على إستاد خليفة الدولي.
وفشلت بذلك الصين في الثأر من أوزبكستان التي أطاحت بها أيضاً من الدور الأول ومنعتها من بلوغ ربع النهائي النسخة الماضية من البطولة عام 2007، بعد أن هزمتها بثلاثية نظيفة.
وسيلتقي المنتخب الأوزبكي في الدور ربع النهائي مع ثاني المجموعة الثانية (اليابان أو سوريا أو الأردن) التي يتحدد ترتيبها النهائي يوم الأثنين.
تشكيلة أوزبكية ثابتة وتغييرات عديدة للصين
مدرب أوزبكستان فاديم أبراموف فضل الاعتماد على نفس التشكيلة التي واجه بها الكويت في المباراة الأخيرة باستثناء تغيير وحيد وهو البدء بأوليم نوفكاروف لمساندة الهجوم في الجهة اليمنى بدلاً من سانجار تورسنوف.
في المقابل أجرى المدرب الصيني غاو هونغبو خمسة تغييرات دفعة واحدة على التشكيلة التي خسر بها أمام قطر بهدفين نظيفين، وكانت معظم التغييرات في خط الوسط الذي دفع فيه بزهاو تسوري ووانغ سونغ، بالإضافة إلى هاو جونمين لاعب شالكه الألماني، في حين كان أبرز من عادوا إلى دكة البدلاء نجم الوسط دينغ زهوجيانغ، وكان لتلك التغييرات الكثير من الفضل في ظهور الفريق بشكل هجومي جيد خلال المباراة.
في الوقت نفسه قرر هونغبو الدفع بالحارس الأكثر خبرة يانغ زهي، والمدافع الشاب لي تسوبينغ بدلاً من زهاو بينغ.
بداية مثيرة
المنتخب الصيني كان الأكثر خطورة في الشوط الأول رغم السيطرة النسبية للمنتخب الأوزبكي، وكان بإمكانه الخروج متقدماً بأكثر من هدف لولا براعة الحارس الأوزبكي إيغناتي نيستيروف الذي استبسل في الدفاع عن مرماه.
المبادرة الهجومية جاءت من قبل الأوزبكيين عندما أضاع المخضرم مكسيم شاتسكيخ فرصة تسجيل هدف التقدم لبلاده في الدقيقة الثانية، بعد أن تلقى تمريرة عرضية من تيمور كابادزي داخل المنطقة وسدد الكرة فوق العارضة برعونة.
ولكن الرد الصيني جاء سريعاً وكان أكثر حسماً فبعدها بأربع دقائق حصل الفريق الشرق آسيوي على ركلة حرة مباشرة بالقرب من منطقة الجزاء الأوزبكية، أرسل منها وانغ سونغ كرة عرضية جميلة قابلها لي تسوبينغ برأسية قوية أبعدها الحارس نيستيروف ببراعة إلى ركنية.
ومن نفس الركلة الركنية أرسل يانغ هاو عرضية أخرى من الجهة اليسرى قابلها لاعب الوسط يو هاي بتسديدة رأسية قوية إلى داخل الشباك الأوزبكية، مانحاً التقدم للتنين الصيني.
وفي وسط الضغط الصيني المتواصل كاد سيرفر دجيباروف، أفضل لاعب في آسيا عام 2008، أن يعدل النتيجة للأوزبكيين في الدقيقة 17 بتسديدة قوية من ركلة حرة مباشرة على أطراف المنطقة، ولكن الحارس الصيني زهي أبعدها بطريقة رائعة إلى ركنية.
استمر المنتخب الصيني في الهجوم بغية إحراز هدف ثاني يؤكد به تفوقه ولكن العارضة الأوزبكية أبعدت تسديدة صاروخية من زهاو تسوري، كما قابل دو وي كرة عرضية من هاو جونمين برأسية جميلة مرت فوق العارضة.
أحمدوف ينقذ الموقف
ومن هجمة سريعة في الدقيقة الثلاثين، تقدم المدافع أوديل أحمدوف مخترقاً منطقة الجزاء الصينية وتبادل الكرة بشكل رائع مع دجيباروف، قبل أن يضعها بمهارة على يسار الحارس زهي مسجلاً هدف التعادل لبلاده.
وهو ثاني أهداف أحمدوف في البطولة، بعد أن كان قد سجل الهدف الأول لبلاده أمام قطر في المباراة الافتتاحية.
لم يؤثر الهدف على حماس لاعبي الصين، فاستمرت محاولاتهم من أجل هز الشباك الأوزبكية وأبعد الحارس نيستيروف رأسية من المهاجم غاو لين في الدقيقة 36، ثم عاد ليتألق بعدها بدقائق ليسيطر على تسديدة قوية من المدافع المتقدم زهانغ لينبينغ.
وكاد دجيباروف أن يسجل هدف التقدم لبلاده قبل صافرة نهاية الشوط الأول من هجمة سريعة تبادل فيها الكرة مع أوليم نوفكاروف، ولكنه فشل في السيطرة على الكرة وانقض عليها الحارس الصيني في الوقت المناسب.
الإثارة تتواصل
مع انطلاق الشوط الثاني، فاجأ المنتخب الأوزبكي نظيره الصيني بهدف سريع في الدقيقة الأولى سجله المهاجم الخطير جينريخ بتسديدة قوية من خارج المنطقة فشل الحارس زهي في إبعادها.
وهذا الهدف هو الرابع لجينريخ في تاريخ مشاركاته بكأس آسيا حيث سبق له التسجيل أمام السعودية والبحرين في نسخة عام 2004، كما سجل أمام الصين في النسخة الماضية.
بعدها بعشر دقائق فقط احتسب الحكم ضربة حرة مباشرة للصينيين بالقرب من منطقة الجزاء الأوزبكية، انبرى لها هاو جونمين وسددها بشكل رائع في المقص الأيمن للحارس نيستيروف ليعدل النتيجة من جديد.
ضغطت الصين بقوة بعد هذا الهدف حيث كانت في حاجة للفوز بفارق هدفين على الأقل للإبقاء على أمالها في التأهل في حالة استمرار تقدم المنتخب القطري على نظيره الكويتي.
ولكن الدفاع الأوزبكي وحارس مرماه وقفا بالمرصاد للمحاولات الصينية، وجاءت الدقائق العشر الأخيرة من المباراة قمة في الإثارة حيث أبعد نيستيروف تسديدة قوية من المهاجم لين، ثم اضاع جونمين فرصة سهلة للتسجيل عندما راوغ الدفاع الأوزبكي داخل المنطقة وسدد الكرة برعونة فوق العارضة.
ومع تقدم اللاعبين الصينيين نحو الهجوم كاد المنتخب الأوزبكي أن يباغت غريمه الشرق آسيوي بهدف ثالث في ولكن الحارس زهي أبعد تسديدة قوية من ستانيسلاف أندريف، ثم عاد ليتصدى لتسديدة أخرى من جينريخ عندما حاول الأخير التسجيل بطريقة مباشرة عبر ركلة ركنية.
كما شهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء طرد المدرب الصيني هونغبو بسبب اعتراضه على قرارات الحكم.
بطاقة المباراة
التاريخ: 16/01/2011
المباراة: أوزبكستان - الصين (المجموعة الأولى - الدور الأول - كأس آسيا - قطر 2011)
الملعب: ملعب نادي الغرافة
النتيجة: أوزبكستان (2) الصين (2)
الأهداف:
– أوزبكستان (0) الصين (1) – يو هاي
0 – أوزبكستان (1) الصين (1) – أوديل أحمدوف
6 – أوزبكستان (2) الصين (1) – ألكسندر جينريخ
6 – أوزبكستان (2) الصين (2) – هاو جونمين

بطاقات صفراء: أوزبكستان/ أنظور إسماعيلوف وعزيز بك حيدروف وتيمور كابادزي – الصين /هاو جونمين وزهانغ لينبينغ
تشكيلة أوزبكستان: إيغناتي نيستيروف – أوديل أحمدوف، فيكتور كاربنكو (شوكتيون مولاديانوف 4)، أنظور إسماعيلوف، ستانيسلاف آندريف – تيمور كابادزي، سيرفر دجيباروف( شوكت سالوموف 5)، عزيز بك حيدروف، أوليم نوفكاروف (سانجار تورسونوف 2) – ماكسيم شاتسكيخ، ألكسندر جينريخ.
تشكيلة الصين: يانغ زهي – لي تسوبينغ، دو وي، زهانغ لينبينغ، رونغ هاو – يو هاي (يانغ تسو 0)، يانغ هاو (دينغ زهوجيانغ 3)، وانغ سونغ، هاو جونمين، زهاو تسوري (ليو جياني 6) – غاو لين.

قطر اجتازت العقبة الكويتية وبلغت ربع النهائي



لم يخذل المنتخب القطري جماهيره ومشجعيه وحقق مساء الأحد، فوزاً بالغ الأهمية على نظيره الكويتي بنتيجة 3-صفر، على إستاد خليفة الدولي وذلك ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى لبطولة آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر والمستمرة حتى التاسع والعشرين من الشهر الحالي.
وبلغ العنابي بهذا الفوز الدور ربع النهائي إلى جانب منتخب أوزبكستان الذي تصدر المجموعة بتعادله 2-2 أمام الصين في المباراة الأخرى التي كانت تجري في الوقت نفسه على معلب نادي الغرافة.
وأقيمت المباراة أمام مدرجات تعج بالجماهير القطرية التي ناهز عددها الـ30 ألف متفرّج حسبما ذكر مدير البطولة الياباني توكوواكي سوزوكي، والتي هتفت بصوت واحد دعماً للعنابي الذي دخل المباراة وهو يحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط أمام كل من الصين والكويت.
الشوط الأول
استهل العنابي المباراة التي قادها الحكم السنغافوري عبد المالك عبد البشير بقوة آملاً بإحراز هدف سريع يباغت فيه منافسه الفائز بكأس الخليج في نسخته الأخيرة الشهر الماضي في اليمن ويريح به أعصابه، وبالفعل كان له ما أراد، وأسفر الضغط القوي عن ركنية في الدقيقة الأولى كاد سيباستيان سوريا أن يفتتح من خلالها التسجيل لكن رأسيته علت العارضة. ولم تكد تمر دقيقة حتى هاجم القطريون من جديد مرمى الأزرق لكن الحارس نواف الخالدي كان أسرع من محاولة يوسف أحمد.
وفي الدقيقة السابعة انطلق أحمد بأقصى سرعته من خلف خط منتصف الملعب ومرر كرة خطيرة على مشارف منطقة الجزاء للمندفع سوريا الذي حاول تجاوز الدفاع الكويتي والذي بدوره حوّل الكرة إلى ركنية لم تشكل أي خطورة على مرمى الخالدي.
وتابع العنابي ضغطه المكثف باتجاه مرمى منافسه وحصل على ركلة حرة سددها لورنس بقوة لكن الخالدي نجح بإبعادها بأطراف أصابعه إلى ركنية أحدثت دربكة لتعود بعدها الكرة إلى سوريا فأرسلها الأخير بكل إتقان إلى بلال محمد الذي ارتقى لها وسددها من على باب المرمى برأسه في الشباك الكويتية (11)، مترجماً السيطرة الميدانية القطرية.
ولم يكتف القطريون بهدف التقدم ليضاعفوا النتيجة عبر محمد السيد في الدقيقة السادسة عشر بعدما استغل تمريرة طويلة من حامد إسماعيل وصلت إلى داخل منطقة الجزاء سددها برأسه ليبعدها الحارس الكويتي وترتد بعدها إلى سوريا الذي حاول إكمالها في المرمى لكن الدفاع الكويتي كان بالمرصاد، لتعود من جديد إلى السيد الذي روضها وسددها بعيداً عن متناول الخالدي (2-صفر).
وحاول المنتخب الأزرق استيعاب الفورة القطرية والتحرك باتجاه مرمى قاسم برهان لكن انتشار رجال ميتسو وتمركزهم الجيد حال دون تشكيل أي خطورة تذكر رغم جهود بدر المطوع وفهد العنزي المتألقان.
وتحرك الكويتيون عبر الأجنحة سعياً إلى تقليص الفارق فرفع العنزي الكرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء القطرية في الدقيقة 39 سددها المطوع أكروباتية خلفية أمسكها برهان بثقة واقتدار.
وفي الدقيقة 42 نفّذ وسام رزق ركلة حرة إلى داخل منطقة الجزاء تطاول لها سوريا برأسه وسددها قوية قبل أن يبطل مفعولها الخالدي على مرحلتين. ولم تكد تمضي دقيقتان حتى حوّل العنزي مرة أخرى كرة عرضية إلى داخل المنطقة القطرية وصلت إلى وليد علي الذي حاول خطف الهدف الأول لبلاده (45) إلا أن برهان كان له بالمرصاد.

ويمكن تلخيص الشوط الأول بأنه كان "عنابياً" بامتياز لناحية التفوق والانضباط التكتيكي أو حتى لناحية اللياقة البدنية.

الشوط الثاني
وفي بداية الشوط الثاني أجرى مدرب الكويت الصربي غوران توفازيتش تبديلاً تكتيكياً فدفع بالمهاجم أحمد عجب ليحل مكان المدافع يعقوب الطاهر على أمل إحداث صدمة إيجابية في صفوف فريقه وتحريك عجلة الهجوم.
وتميزت انطلاقة هذا الشوط بالمد والجزر فبدا المنتخب القطري حذراً بعض الشيء ولم يكن يريد أن يفرّط بتقدمه لاسيما أنه كفيل بإيصاله إلى ربع النهائي فيما لم تجد رغبة الكويتيين بالتسجيل طريقها الصحيح نحو الترجمة.
وحاول الصربي توفازيتش لعب جميع أوراقه خصوصاً أن منتخبه كان في مأزق حقيقي فأخرج صالح الشيخ وأشرك مكانه عبد العزيز مشعان في محاولة منه لإنعاش خط وسطه.
وجرب المطوع حظه بالتسديد من بعيد بغية افتتاح التسجيل للأزرق لكن كرته لم تصب هدفها (68).
وفي الدقيقة 72 أحدث ميتسو تبديلاً في خطته فأخرج المهاجم المتألق يوسف أحمد ودفع بفابيو سيزار لاعب خط الوسط، بهدف الإمساك بوسط الملعب للحفاظ على النتيجة، ولم يخيّب سيزار ظن مدربه وآلاف العشاق وسجل هدفاً ثالثاً رائعاً من ركلة حرة من على مشارف منطقة الجزاء (86) محرزاً الهدف الثالث لفريقه منهياً المباراة بفوز جدير لقطر (3-صفر).

التشكيلة الأساسية للمنتخبين:

قطر:
قاسم برهان، حامد إسماعيل، محمد كاسول، لورنس، بلال محمد، وسام رزق، يوسف احمد، إبراهيم ماجد، محمد السيد، إبراهيم الغانم، سبستيان سوريا.

الكويت:

نواف الخالدي، يعقوب الطاهر، حسين فاضل، أمير معتوق، فهد العنزي، صالح الشيخ، طلال العامر، وليد علي، حمد نايف، بدر المطوع، احمد الرشيدي.
__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني
رد مع اقتباس