عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 01-17-2011, 06:56 PM
 
الأردن يهزم سوريا ويبلغ ربع النهائي



بلغ المنتخب الأردني الدور ربع النهائي بعد أن حسم الموقعة النارية مع جاره السوري بالفوز عليه 2-1 في اللقاء الذي جرى على ملعب "سحيم بن حمد" الخاص بنادي قطر في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا في كرة القدم التي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
افتتح محمد الزينو التسجيل لسوريا في الدقيقة 15 وعادل السوري علي دياب للأردن عن طريق الخطأ في الدقيقة 30 قبل أن يسجل عدي الصيفي هدف الفوز في الدقيقة 59.
اليابان تتصدر
ورافق المنتخب الأردني إلى هذا الدور، نظيره الياباني الذي فاز على المنتخب السعودي بخماسية نظيفة في المباراة التي جرت في نفس التوقيت على ملعب نادي الريان ضمن منافسات المجموعة ذاتها.
وتصدرت اليابان التي ستقابل قطر في ربع النهائي المجموعة برصيد سبع نقاط بفارق الأهداف عن الأردن في حين حلّت سوريا في المركز الثالث بثلاث نقاط وأخيراً السعودية في المركز الرابع من دون نقاط.
يذكر أن المنتخب الأردني الذي سيقابل أوزباكستان في ربع النهائي، يشارك في النهائيات للمرة الثانية في تاريخه، وكان حقق إنجازاً كبيراً في مشاركته الأولى في الصين عام 2004، عندما بلغ الدور ربع النهائي قبل أن يسقط بشكل دراماتيكي أمام اليابان بركلات الترجيح بعد أن تقدم عليها 3-1 في الوقت الأصلي.
في المقابل لم يفلح المنتخب السوري في بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى في مشاركته الخامسة بعد أن سقط عند حاجز الدور الأول في الكويت 1980، وسنغافورة 1984، والدوحة 1988، وابو ظبي 1996.
وكانت سوريا ألحقت هزيمة مفاجئة بالسعودية 2-1 في مباراتها الأولى، في حين حقق الأردن نصف مفاجأة بتعادله مع اليابان 1-1 علماً بأن الأخيرة أدركت التعادل في الوقت بدل الضائع.
واستمر المنتخب الأردني في تقديم عروض قوية وتغلب على نظيره السعودي 1-صفر ليضعه خارج حلبة المنافسة، في حين سقط المنتخب السوري أمام الساموراي 1-2.
الشوط الأول
أطلق الحكم القطري عبد الرحمن عبدو صافرته معلناً بداية الشوط الأول وسط هتافات الجماهير التي بلغ عددها 9849 متفرجاً ، وجاءت أولى الفرص أردنية منذ الدقيقة الأولى، عندما مرر عامر ديب كرة جميلة داخل منطقة الجزاء إلى حسن عبد الفتاح الذي سدد على مرمى الحارس السوري مصعب بلحوص، لكن تسديدته أخطأت الخشبات الثلاث بعد مضايقته من قبل المدافع علي دياب.
كان المنتخب السوري الأكثر انتشاراً وتنظيماً ودانت السيطرة له في الدقائق العشر الأولى، وجاءت أخطر فرصه في الدقيقة 12 عندما مرر جهاد الحسين كرة عرضية إلى سنحاريب مالكي داخل منطقة الجزاء، فسددها الأخير برأسه جميلة إلا أنها تابعت رحلتها إلى المدرجات.
الضغط السوري المستمر أثمر سريعاً عندما مرر جهاد الحسين كرة ذكية بالعمق إلى مالكي داخل منطقة الجزاء، فسدد الأخير بقوة على المرمى لكن الحارس الأردني عامر شفيع تصدى للكرة، فارتدت منه ووصلت إلى محمد الزينو الذي تابعها في الشباك معلناً تقدم سوريا في الدقيقة 15، وهي النتيجة التي تحتاجها بلاده لبلوغ الدور ربع النهائي لأن اليابان كانت متقدمة في المباراة الثانية 3-صفر على السعودية مما يحتّم على سوريا الفوز لضمان التأهل.
الهدف السوري المبكّر أشعل المباراة لأن التعادل كان يكفي الأردن للتأهل، لكن السيطرة على الكرة بقيت للمنتخب الأحمر الذي كان الأكثر خطورة خصوصاً على الجانب الأيمن حيث كثرت الاختراقات وهددت في أكثر من مناسبة مرمى شفيع.
وفي قت كان المنتخب السوري يسعى فيه لتعزيز نتيجته مستغلاً المساحات بين خطوط منافسه، أحرز المدافع السوري علي ديب هدفاً في مرماه بالخطأ في الدقيقة 30عندما ارتقى لكرة رفعها عامر دياب داخل منطقة الجزاء.

ومالت الدفة في الربع ساعة الأخيرة لصالح المنتخب الأردني الذي كاد يتقدم في الدقيقة 34 عندما تلقى حسن عبد الفتاح تمريرة متقنة في العمق وتجاوز المدافع السوري قبل أن يطلق الكرة على يمين الحارس بلحوص لكنها مرت بمحاذاة القائم.
الشوط الثاني
انطلق الشوط الثاني وسط هطول الأمطار الذي لم يقلل من سخونة المباراة التي اشتعلت داخل المستطيل الأخضر وفي المدرجات حيث علت صيحات الجماهير وقرعت الطبول على وقع الهجمات السورية التي استمرت لحوالي عشر دقائق، فكانت أخطر الفرص للفريق الأحمر، ضربة حرة في الدقيقة 50 نفذها مالكي وأنقذها الحارس شفيع قبل أن يتألق الأخير مرة أخرى في الدقيقة 53 وينقذ مرماه من هدف محقق بعدما تصدى لتسديدة صاروخية أطلقها سامر عوض.
وفي ظل السيطرة السورية، أحرز الأردن هدف التقدم في الدقيقة 59 عندما وصلت الكرة من الحارس الأردني إلى عدي الصيفي المنطلق من الخلف والذي تجاوز المدافع السوري علي دياب واستغل خروج الحارس بلحوص وأسكن الكرة في الشباك معززاً آمال بلاده في بلوغ الدور ربع النهائي.
عقب الهدف، لجأ المدرب الأردني عدنان حمد إلى تبديل، فأخرج عبدالله ديب ودفع مكانه بمؤيد ابو كشك في الدقيقة62 في حين لجأ مدرب سوريا الإيراني تيتا فاليريو إلى تبديلين تكتيكيين في الدقيقة 63، فدفع بلعب الوسط لؤي شانكو مكان المدافع علي دياب ونجم الفريق المصاب المهاجم فراس الخطيب مكان سامر عوض.
ولعب مدرب سوريا آخر أوراقه قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة، فدفع بالمهاجم قصي حبيب مكان المدافع بلال عبد الدايم في مهمة صعبة جداً تقضي بتسجيل هدفين يحملان فريقه إلى ربه النهائي، وهو ما حاول فراس الخطيب ورفاقه تحقيقه مقابل إصرار أردني على المحافظة على النتيجة التي لم تتغير حتى صافرة النهاية.
تشكيلة المنتخبين:
نشامى الأردن
لعب المنتخب الأردني بخطة (4-4-2) وبتشكيلة مكونة من:
حراسة المرمى : عمر شفيع
خط دفاع : سليمان السلمان – محمد منير – بشار بني ياسين – باسم فتحي
خط الوسط: عامر ذيب – بهاء عبد الرحمن – شادي أبو حشحش- عدي الصافي
المهاجمون : عب الله ذيب – حسن عبد الفتاح
نسور سوريا
خاض المنتخب السوري المباراة بخطة لعب (4-3-2-1) وبتشكيلة مكونة من:-
لراسة المرمى: مصعب بلحوس
خط الدفاع: بلال عبد الدايم- علي دياب – فراس إسماعيل – عبد القادر دكا
خط الوسط : جهاد الحسين – عبد الرازق الحسين – وائل عيان – سامر عوض
المهاجمون : سنحاريب مالكي – محمد الزينو.

السعودية تنهي مشاركتها بخسارة قاسية



أنهت السعودية مشاركتها بكأس أمم آسيا- قطر 2011 بخسارة قاسية أمام غريمتها القارية اليابان بنتيجة 5-صفر، في المباراة التي جرت بين المنتخبين على إستاد نادي الريان ضمن منافسات الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة.
وضمنت اليابان بفوزها التأهل كمتصدرة للمجموعة برصيد سبع نقاط، وهي ستقابل في دور ربع النهائي منتخب قطر ثاني المجموعة الأولى.
نجم المباراة الأول كان شينجي أوكازاغي الذي سجل هاتريك في الدقائق 8 3 0 وأضاف شينجي أوكازاغي هدفين في الدقيقتين 19 2.
عموماً جاءت المباراة من جانب واحد كما تشير النتيجة، وقدمت السعودية أحد أسوأ عروضها منذ سنوات طوال وبدت مفككة الأوصال، فيما قدمت اليابان أفضل مباراة لها منذ انطلاق البطولة.
وهذه أقسى خسارة للسعودية أمام اليابان في تاريخ لقاءاتهما أما أقسى نتيجة فكانت 4-1 في نهائيات أمم آسيا في لبنان العام 2000.
أرقام
• حمل لقاء المنتخبين في قطر الرقم 12 بين مواجهات رسمية وودية.
• في اللقاءات السابقة فازت السعودية أربع مرات وخسرت ست مرات وتعادل المنتخبين.
• أربع مرات هي عدد المواجهات في نهائيات أمم آسيا سابقاً. حسمت اليابان ثلاثاً منها مقابل فوز سعودي في الدورة الماضية عام 2007 في فيتنام.
• أكبر فوز سعودي يعود لعام 1982 في كأس النمر بنتيجة 3-صفر.

تكتيك المدربين
استهل ناصر الجوهر، المدير الفني للمنتخب السعودي اللقاء بخطة 4-4-2 مسنداً الهجوم للثنائي ياسر القحطاني ونايف الهزازي، فيما قاد الوسط الثنائي الشلهوب-الجسام.
أما الإيطالي ألبرتو زاكيروني فارتأى تكثيف الوسط مع خطة 4-2-3-1، مسنداً الهجوم لريوشي مايداومن ورائه كاشيواغي، فيما مال شينجي كاغاوا للميسرة.
الشوط الأوّل
رغم أن بداية اللقاء جاءت عربية عبر تصويبة ياسر القحطاني اليمينية من داخل المنطقة إلا أن اليابان سرعان ما أطبقت على الوسط وتفننت بالتمريرات القصيرة والبينية التي ضربت بإحداها مصيدة التسلل في الدقيقة 8 عبر شينجي أوكازاغي الذي واجه وليد عبدالله وتخطاه بـ "لوب" ثم أودع الكرة الشباك الخالية. 1-صفر لليابان.
لم تنل رأسية نايف الهزازي في الدقيقة 9 من معنويات اليابانيين الذين ضربوا بسلاح الهدف الأوّل، كرة عرضية من الموهبة الصاعدة شينجي كاغاوا انسل لها أوكازاغي من وراء الدفاع السعودي وقابلها برأسية هزت الشباك الخضراء مجدداً في الدقيقة 13. اليابان تتقدم 2-صفر في بداية صاعقة.
بدا الدفاع السعودي تائهاً وغير قادر على إيقاف انطلاقات اليابانيين، الذين اخترقوا في الدقيقة 19 عبر الميسرة حيث عكس الظهير المتقدم يوتو ناغاتومو قابلها ريوشي مايدا بباطن قدمه اليمنى. السعودية تتأخّر صفر-3.
وفي الوقت الذي كان فيه لقاء الجارين سوريا والأردن يجري على صفيح ساخن في إستاد نادي قطر، كانت موقعة "عملاقي الكرة الآسيوية" تسير من باب تأدية الواجب رغم بعض المساعي العربية كتصويبة تيسير الجسام البعيدة المدى في الدقيقة 27 بين يدي الحارس شوساكو نيشيكاوا.
بعد تقدم لم يخطر على بال متشائم أو متفائل، انكفأ أبناء الساموراي نحو الخطوط الخلفية ونشط الوسط السعودي ناشداً شباك نيشيكاوا، لكن خطوط الظهر اليابانية كانت صاحية ولم تسمح لرجال المملكة إلا بمحاولات بعيدة المدى لم تأت بأي جديد.
الشوط الثاني
رغم البرد القارص في إستاد الريان، إلا أن اليابان استهلت الشوط الثاني بإقدام وحماس، وبلغت العمق السعودي سريعاً في الدقيقة 51 حين عكس البديل ماساهيكو اينوها كرة عرضية قابلها مايدا برأسية سكنت شباك الحارس عبدالله الذي تأخر بخروجه. اليابان ترفع النتيجة إلى 4-صفر.
بعد الهدف، بدا وكأن السعودية سلمت بنتيجة المباراة فغابت حتى المبادرات التي شهدناها في الشوط الأوّل، واشتد الحصار الياباني على منطقة الأخضر بالتزامن مع اشتداد أمطار الخير التي بللت الجماهير مما دفعها للاحتماء بما تيسر خصوصاً أهل الأعلام.
في ظل هذا السيناريو، تابعت اليابان في غيّها، واستطاعت إدراك الشباك السعودية للمرة الخامسة عبر نجم اللقاء الأوّل شينجي أوكازاغي الذي إثر "خذ وهات" مع مايدا استلم في المنطقة واستدار وسدد يسارية لا تصدر ولا ترد.
لم تحمل الدقائق الباقية أي جديد سوى تصويبة الشلهوب من ركلة حرة مباشرة تصدى لها الحارس الياباني ببراعة فائقة في الدقيقة 83.

تشكيلتا المنتخبين
السعودية
وليد عبدالله، عبدالله شهيل، أسامة هوساوي، أسامة الحربي، أحمد عطيف، كميل الموسى، نايف الهزازي (معتز الموسى 46)، محمد الشلهوب، عبدو عطيف (مناف ابو شقير 28)، تيسير الجسام ياسر القحطاني.
اليابان
شوساكي نيشيكاوا، ياسويوكي كونو، يوتو ناغاتومو، اتسوتو أوكيدا (ماساهيكو اينوها 46)، ياسوهيتو اندو (تاكويا هوندا)، شينجي أوكازاكي، شينجي كاغاوا، ريوشي مايدا، يوسوكي كاشيواغي، ماكوتو هاسيبي ومايا يوشيدت (دايكي ايواماسا).
قاد المباراة طاقم حكام أوزبكستان بقيادة رافشان ايرماتوف.
__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني
رد مع اقتباس