البآرت السآبع والثلآثون . .
- - - - - - - - - - - تهآتفت اصوات الجميع بالحفل مباركين لجيرمي وإيامي على الخطوبه التي اعلنت للتو , في مثل هذا الوقت كانت آمي شاردة في ذهنها ولا احد يجلس بقربها , الجميع ذهب لمباركة جيرمي على الخطوبه , وآمي تنظر الى الرسالة التي وصلتها من السكرتيرة فيها عنوان والدتها واختها , هل تذهب غداً ام تأجل الذهاب لوقت آخر .
آمي بصوت هامس شارد ؛ ياللهي ماذا افعل ؟ >< " . .
تقدمت من آمي والدة إيامي لتيقضها من سراحنها الطويل قائله ؛ هل انتي آمي حقاً ؟ لقد حدثتني عنك إيامي , سامحيني اذا قامت بفعل شيء يسيء لك في الماضي .
آمي بشرود ؛ لا عليك , نحن الآن صديقات , مامضى قد ذهب صدقيني .
والدة إيامي ؛ حسنا اشكرك , ادعى ساندرا .
آمي ؛ تشرفت بمعرفتك سيدتي .
ساندرا ؛ دعك من الرسميات وناديني بـ عمتي او كيفما تشائين . .
آمي بمزاح ؛ عمتي ؟ لقب لا يناسبك
ضحكت ساندرا ومعها آمي , إلتفتت ساندرا الى هاتف آمي خفيه ونظرت له بحيرة , فـ اغلقت آمي الهاتف بسرعه بعدما رأت نظرات ساندرا الموجهه لعنوان والدتها , نطقت آمي بخفوت ؛ عمتي سأذهب الى يوكي الآن .
ساندرا متسسأئلة وهي تشير الى الهاتف؛ هل هذا عنوان روزييل ؟
آمي بتوتر ؛ هـ..ـل تعرفـ..ـينه ؟
ساندرا ؛ بالطبع فهي اختي
آمي بصوت مرتفع قليلاً ؛ ماااااااااااااذاااااااااا ؟
ساندرا ؛ ماذا هناك ؟ هذه الحقيقة هي اختي ؟ ولما تحملين عنوانها ؟
آمي بصدمه ؛ هذا يعني انـ . . . .
ساندرا مقاطعه ؛ ماذا يعني ؟
آمي ؛ لا شيء .
ساندرا بشك ؛ لحظة لحظة , هل انتي ابنة جون ؟
آمي بتردد ؛ نـ’عم
ساندرا بصدمه ؛ اذن روزييل هي والدتك , انها تبحث عنك منذ زمن ياحمقاء الا تفكرين بحالها ؟
آمي ؛ لقد عرفت بالأمس ا ن امي مازالت حية ولدي اخت , وانتي خالتي ! ! !
ساندرا ؛ سآخذك الى والدتك غداً .
آمي ؛ لا لا ارجوك ليس غداً , افكاري متشتته الآن , سأفكر بموضوع اللقاء وعندها سأذهب لها .
ذهبت آمي بشرود , اقدامها لاتستطيع حملها انها متعبه , ظلت واقفه طوال الحفل والاحاديث لاتنتهي , توجهت لحديقة المنزل وقفت امام حوض سباحه كبير الاضواء تنيرة من الاسفل والمياه نظيفه والاشجار تحيط المكان بشكل رائع , شردت تدريجياً و تساؤلات كثيرة تدور في ذهنها , هي خالتي ؟ واخت امي ؟ إيامي ابنة خالتي ؟ ماذا يعني هذا ؟ هل نحن اقارب ؟ كيف لم الحظ هذا ؟ ماهذه الافكار >< ؟
نطقت بصوت مرتفع قليلا ؛ ياللهي حقاً انا مشتته الآن ><
قاطعها يوكي اللذي قد احاط يديه على خصرها من الخلف بخفه , إلتفتت بنظرها له وقالت ؛ متى جأت ؟
يوكي بخفوت ؛ لقد جئت للتو كنت تسرحين , مابك ؟ .
آمي بتهكم ؛ هممم لاشيء.
يوكي ؛ بما تفكرين حبيبتي ؟
آمي محاولة تغيير مجرى الحديث ؛ يوكي اشعر انني متعبه اريد ان ارتاح
يوكي ؛ لن اتركك وشأنك قبل ان اعرف ماذا بك , لكن لا اريد معرفته الآن , عندما نصل للمنزل . .
نظرت له آمي بإرهاق واردف يوكي قائلا ؛ لقد ذهب الجميع , لم يبقى سوى زملائنا في العمل .
آمي ؛ اذن هل نذهب ؟
يوكي ؛ لا سنظل دقائق هنا وبعدها سنذهب .
ابعدت آمي يديه من خصرها ومشت محاذيه له بهدوء , اوقفها يوكي قبل ان تدخل وقال لها ؛ ابعدي ملامح الحزن التي على وجهك لا اريد ان يراك احدٌ هكذا , هيا .
ابتسمت آمي كما طلب منها , ثم قبلها يوكي على وجنتيها بهدوء . .
دخلا الاثنان معاً للداخل حينها استقبلهم جاك بصوته المرتفع وهو يقف ؛ لقد تأخرت يوكي لقد انتهى حديثنا سوف نذهب للنوم .
سحبه رولد من قميصه قائلا بمزاح ؛ من قال لكم انكم ستذهبون الآن ؟ سنبقى مع جيرمي وخطيبته يبدو اننا سنسهر اليوم .
جيرمي معارضاً ؛ سأضطر لطردكم اليوم .
نظر الجميع الى بعضهم وققروا ترك جيرمي مع إيامي , وقف الجميع قائلين بأصوات عشوائيه ؛ سنذهب الآن , تصبحان على خير .
امسك جاك بيد راديانا وخرج من المنزل بعد ان قام بتوديع جيرمي وآمي وإيامي ويوكي , وذهب الجميع خلف جاك وراديانا تاركين يوكي وآمي مع جيرمي وإيامي , تحدث يوكي قليلا مع جيرمي عن العمل وغيرها من احاديث الرجال .
قالت آمي بتململ؛ إيامي ابلغي تحياتي لوالدتك سأذهب الآن.
إيامي ؛ حسنا , تصبحين على خير
آمي ؛ وانتي كذلك , جيرمي الى اللقاء .
جيرمي ؛ وداعاً .
يوكي ؛ آمي اذهبي للسيارة وانا سألحق بك .
آمي وهي ترفع خصلات شعرها بإرهاق ؛ حسناً لاتتأخر فأنا متعبه جداً .
خرجت آمي من المنزل بعد توديعها لهم , وسارت بخطوات متثاقله متوجهة الى سيارة يوكي و استندت عللى السيارة بهدوء منتظرة يوكي , ضمت جسدها من البرد واخذت تتذكر حديثها مع ساندرا , في هذا الوقت شعرت بأن هناك من يراقبها لكنها لم تبالي فهي لاتخاف تلك الاشياء , رمقت المكان بنظره فاحصه وكأنها تبحث عن شيء , ارجعت رأسها للخلف مستندة على السيارة واغمضت عينيها بشرود تفكر وتفكر وتفكر بعمق , سمعت صوت يوكي يناديها بصوت اشبه من الهمس , كأنه يوقظها من نومها , ففتحت عيناها لتراه امامها مباشره , قريب منها كثيراً .
يوكي ؛ آمي ماذا بك ؟
ابتسمت آمي ابتسامة مصطنعه وقالت ؛ لاشيء يوكي .
يوكي بشك ؛ آآه .
اطرقت آمي رأسها مفكره واستغل يوكي الفرصه ليسحبها بقوة نحوه ويحتضنها بقوه , قالت له آمي وهي تبعد وجهها عن صدره ؛ يوكي انا متعبه فلنذهب , افتح السياره .
يوكي ؛ لن اتركك الى ان ترتاحي .
اطلقت آمي تنهيده , شعر بها يوكي متضايقه من امر ما , فقرر الانسحاب قائلا ؛ سأتركك وشأنك يبدو انك لن ترتاحي بين يدي . , وادرف قائلا ؛ نسيت مفتاحي بالداخل سأحضره .
اومأت آمي رأسها ايجابياً وذهب هو الآخر .
سمعت صوت هاتف يرن بين اشجار منزل جيرمي كانت الاضاءة خافته هناك تعطي للمكان منظراً مبرها , فقررت ان تكتسف ماذا يوجد هناك , اقتربت من الاشجار وألقت نظره باحثه عن مصدر هذا الصوت لكنها لم ترى احد , شعرت بأحد يقترب منها من الخلف بخطوات بطيئة , حذرة الكلمة المناسبه لهذا , إلتفتت للخلف لترى ذلك الرجل الوسيم الذي يبدو عليه مسالم كلياً , اقترب منها خطوات بطيئة بينما هي رجعت خطوتين للخلف , قائله ؛ من انت ؟
الرجل ؛ جئت عندما رأيتك بين الاشجار , قلقت عليك , هل هناك شيء ؟
آمي ؛ اشكرك على اهتمامك , انا بخير , اذهب فقد يأتي يوكي في اي لحظة
الرجل ؛ ومن هذا يوكي ؟
آمي ؛ وماشأنك ؟ اذهب الآن فالوقت متأخر
الرجل بنبرة اجرامية ؛ لن اذهب واترك فريستي الجميلة هنا .
آمي ؛ ماذا تقصد بأنني فريستك ؟ ماذا تريد مني بالاساس ؟ لا اظن انني فعلت شيئاً يؤذيك ؟
الرجل بسخريه ؛ هه ألا تعرفين الاجابات عن اسألتك ؟
آمي ؛ قلت لك ماذا تريد ؟ فلا وقت لي معك .
اقترب منها الرجل كثيرا وبخطوات سريعه وكانت آمي ترجع في كل مره للخلف , حتى اصبحت ملتصقه بجذع الشجرة وقد اقترب منها الرجل , كان امامها مباشره , شعرت بالخيانه في تلك اللحظة , كأنه قد اخذ مكان يوكي في تلك الحركة . ابعدته عنها بغضب لكنها لم تستطع فقد اسكتها بصفعه قويه اصدرت صوت عالٍ آلمتها جداً, لدرجة انها أمسكت آمي وجنتيها وارادت البكاء لكنها لم تشئ ان تضعف امام هذا الرجل , ولم تنطق بكلمة واحده جراء تلك الصفعه التي منعتها من الحديث تماماً .
الرجل ؛ لقد قبضتي على رجال كثُر من عصابتنا وامرني الرئيس بقتلك , ولن يدعك الرئيس وشأنك حتى انهيك من الحياة اليوم .
قالت آمي مستفهمه ؛ ماذا تقصد ؟
الرجل ؛ كما فهمتي , ستكون نهايتك هنا واليوم وفي اي وقت من هذه الساعه .
آمي بثقه ؛ لن تفعل . . وادرفت قائله في نفسها " يوكي اين انت ؟ هيا تعال بسرعه قبل ان ينهيني "
الرجل ؛ ومالذي يجعلك واثقه جداً ياجميله .
حرك اصابعه لتلامس وجنتيها الباردتين , ابعدت آمي اصابعه بقوة , وقالت ؛ لاتلمسني ايها القذر
نظر الرجل ليدية التي ابعدتها آمي وقال بسخريه ؛ هه عزيزتي آمي اليوم هي نهايتك ليس لديك اي منقذ
آمي بتساؤل ؛ لما كل هذه الثقه ؟
ابتسم الرجل بخبث وقد اخرج مفتاح من جيبه ورفعه امام عينا آمي الزرقاوان ؛ لاني انا من اخذ مفتاح سيارة حبيبك هه , وسيظل يبحث عنه في الداخل وينسى انك بالخارج ههههههههه .
تعالت ضحكته المستفزة ثم اسند يديه على الشجره وحاصرها بينهما وهو يبتسم بإحتقار , حاولت آمي ابعاده من امامها بكل ما اوتيت به من قوة لكن بنية جسدة قويه .
آمي ؛ ابتعد عني ياحقيييييير
في هذا الوقت إلتفت الرجل الى ساعة يديه التي اصدرت صوت خفيف لايكاد يسمع , رجع خطوات قليلة للخلف , وقرب يده من فمه وقال ؛ مرحبا دينا .
دينا ؛ هل قتلتها رايس ؟
رايس ؛ على وشك قتلها .
إلتفتت رايس الى آمي والتي بدورها ارادت الركض بكل مالديها لكنها كانت متعبه ولاتستطيع الجري بسرعه فقد شلت رجليها من الحركة , امسكها رايس من ذراعها قائلا بحده ؛ لن تهربي .
سحبها من كتفيها بقوة وثبتها على جذع الشجره ولم تستطع آمي مقاومة قبضته التي تمسك بكتفيها , ارادت ان تصرخ ليخرج لها يوكي وينقذها من بين يدي هذا الرجل , لكن رايس وضع يده على فمها محاولة كبت صرختها , وفي آن واحد قد اخرج سلاح من جيبه بنطاله الخلفي , نظرت آمي للسلاح الذي يحمله بيدة , واصدرت صوت متألم , قال لها رايس بخفوت ؛ من المؤسف ان اقتل فتاة جذابه مثلك , ثم اردف بحده ؛ لن نراك مجدداً . .
اصدرت آمي انيناً مؤلماً وفي هذه اللحظة بالذات التي ضغط رايس فيها على الزناد , ليتخرج رصاصتين وتخترق جسدها النحيل , ولاذ هو الاخر بالفرار بالفرار بعدها . .
- - - - - - - -- - -
في تلك اللحظة كان يوكي يبحث عن مفتاح سيارته ويساعده جيرمي وإيامي في البحث , توقف الجميع عن البحث اثر سماعهم لصوت اطلاق النار , الذي اجتاح مسامع يوكي ليهرع للخارج ويتفقد ماحدث بخوف وقلق على آمي , خشى ان يصيبها شيء لايتوقعه , إلتفت الى سيارته فلم يجد آمي على تلك الوضعيه التي تركها بها , وحول انظاره الى الحديقه لينظر لتلك الفتاة الملقاة على الارض قرب الشجرة والدماء تغطي فستانها الرمادي بحاله مخيفه وبشعه , جرى نحوها بسرعه واخذ ينظر لها والدماء تبللها تماما , نزلت على وجنتيه دمعات متألمه من الذي يراه امامه , انها آمي بلا شك , كان صوته يردد هذه الجمله " آمي لاتتركيني , آمي لاتتركيني ارجوك ارجوك " . .
حرك اصابعه لتلمس خدها وهو يشعر انها قد رحلت في تلك اللحظة رحلت كما رحلت كريس , اجل لن يراها ابداً , سيعاني مثلما عانى جاك بفقدانه لاخته المقربه له , بكى بصوت مرتفع قليلاً ويحرك آمي بخفه كي تتجاوب معه لكن بلا فائده , تقدم جيرمي بسرعه بعد ان أمر إيامي بأن تتصل للاسعاف , ابعد يوكي عن آمي بالقوة .
في البداية أبى ان يبتعد عنها لكن جيرمي ارغمه على ذلك بعد ان رماه بعيداً ليرى آمي ويتفحصها , وضع جيرمي اصبعيه على عنقها ليتفحص نبضتها , فـ جيرمي لدية خبره في الطب , تمتم بصوت خافت ؛ ياللهي نبضها ضعييف . . واردف بصوت مرتفع ؛ إيامي جهزي سيارتي , يبدو ان الاسعاف ستتأخر .
نظر لـ يوكي الذي كان ينظر الى آمي بخوف ويبكي بصمت على مظهرها ووجهها المغطى بالدماء . .
ناداه جيرمي بصوت مرتفع ؛ اييها الابله لاتقف هكذا هيا احملها معي للسياره .
يوكي بألم بعد ان اغلق عينيه بقوة ؛ لا استطيع رؤيتها بهذا المنظر
صرخ جيرمي عليه ؛ لماذا تقف هكذا ؟ سنفقددددددددها هل تفهم ؟ تعالي واحمممللللللها معيي بسسسرعه
ترددت كلمات جيرمي في مسامعه وهبّ مسرعاً ليساعد جيرمي على حملها , وضعها بسيارة جيرمي وجلس بقربها وهو يربت على جسدها ويتمتم ؛ اصمدي ارجوك لاتفعلي مثل كريس عندما تركت جاك ارجوك اصمدي . .
وماهي الا دقائق حتى توقفت سيارة جيرمي بقوة في منتصف الطريق , صرخ به يوكي ؛ تحررك هياااااااااا .
جيرمي ؛ ستأخذها سيارة الاسعاف .
تقدم عدد من الممرضين الى سيارة جيرمي الذين قامو بدورهم بـ حمل آمي ووضعوها في سيارة الاسعاف , نظر جيرمي ليوكي قائلا ؛ اذهب معها .
لم يجبه يوكي وكان في حالة صمت مريبه وهو ينظر لذلك الضوء فوق سيارة الاسعاف , ذهبت سيارة الاسعاف وصوتها الذي يحوم في ارجاء الشارع . .
- - - - - - - - -
في ذلك الممر الخالي كان يوكي مستند قرب باب غرفة العمليات ويضرب الارض بقدميه مراراً وتكراراً , وإيامي نائمه بقرب جيرمي واضعة رأسها على كتفه .
خرجت احدى الممرضات من غرفة العمليات مسرعه ويبدو على ملامحها التوتر وذهبت لتنادي احد الاطباء المتخصصين بكل ما اوتيت به من سرعه , استوقفها يوكي ليسألها عن حال آمي وماذا يحدث في تلك الغرفه . لكنها لم تبالي به بل صدت عنه لمناداة الطبيب .
نطق جيرمي بعد ذهاب الممرضة ؛ لقد تأخرو انها الساعه الرابعه فجرا
يوكي بنفاذ صبر ؛ ثلااث ساعات اشعر انني سأفقد اعصابي ><
تقدم جيرمي نحو يوكي مواسياً له ؛ ستكون بخير لاتقلق .
نظر يوكي لجيرمي الواقف امامه , وبعدها للطبيب القادم بسرعه واللذي نادته الممرضه , دخل الطبيب بسرعه لغرفة العمليات اما الممرضه توقفت امام يوكي قائله ؛ نعم سيدي ؟
يوكي ؛ ارجوك اخبريني ماذا يحدث في الداخل .
الممرضه ؛ ماصلة القرابة بينك وبين المصابه ؟
اسحبها يوكي إليه من قميصها قائلا من بين اسنانه بغضب ؛ انا زوجها هيا اخبرييييني ماذا يحدث بالداخل سأججججن سأجججننن ؟
الممرضه بتلعثم ؛ رجاءً اخفض صوتك وساخبرك .
ابعد جيرمي يوكي عن الممرضه قائلاً بهدوء ؛ هيا اخبرينا ماذا يحدث هناك ؟
الممرضه ؛ لقد اخترقت رصاصة دماغها وحالتها خطرة جداً ولقد تعرضت لنزيف حاد في الدماغ ورصاصة اخرى اصابت كتفها , الاطباء يحاولون جاهداً انفاذها واخراج الرصاصه التي توسطت دماغها , والأمر كله بيد الله , ان حالتها صعبه جداً >< .
ظرب يوكي الجدار بكلتا يديه و دمعت عيناه بحرقه وعاد الى نوبة بكاءه , وسط ذلك الممر الهادئ .
اردفت الممرضه ؛ سيدي حاول تهدأته وسنفعل مابوسعنا لإنفاذها.
اومأ جيرمي برأسه , وذهبت الممرضه للغرفة , بينما جلس يوكي على الارض متألماً على حال آمي وحاله واخذ يبكي بصمت منتظر اية خبر يجلعه سعيداً , تمنى لو انه لم يتركى واقفه في الخارج وحدها , مرت ساعتين اضافيتين وكان يوكي فيها يصارع الألم مع نفسه وجيرمي ينظر اليه بألم , نظر يوكي للطبيب الذي خرج من غرفة آمي وملامح التعب باديه على وجهه ونظر تارة اخرى لساعة الجدار ؛ انها السادسه صباحاً ياللهي خمس ساعات وآمي في غرفة العمليات وقف من جلسته وركض نحو غرفة العمليات بسرعه كأنه وحش مجنون جائع يبحث عن فريستة كي يسد جوعه , امسك به عدد من الممرضات محاولين منعه من الدخول الى الغرفة وسط محاولاته القوية لابعاده عنه.
تفاداهم مره واحده , فتح باب الغرفة لكنه لم يرى آمي بين تلك الاجهزة و شاشات التلفاز والانابيب , صرخ بحده ؛ اين هييي اخبرونييييي ؟
الطبيب بأسى واضح على معالم وجهه المتعبه ؛ لقد نقلت الى غرفة العناية المركزة . . اردف قائلا ؛ اذا لم تستيقض بعد مرور 48 فـ انها . . . . . استوقفه جيرمي قائلا ؛ ماذا تقول ايها . . . .
الطبيب ؛ سيدي رجاءً لقد فعلنا كل مالدينا والأمر بيد الله , اذا استيقظت فـ انها ستتعرض لـ . . . . . . - - - - - - - - - - - - -
نهآية البآرت .
سآمحوني اذا كآن قصير بس هذا اللي قدرت عليه حالياً . توقعآتكم للاحداث القادمه . .
هل ستستيقظ آمي ام انها ستبقى في سبات الى الابد ؟
وهل ستتمكن من رؤية والدتها ؟
ام انها ستفارق الحياه وتترك خلفها [ يوكي , جاك , راديانا , رولد , والدتها , اختها وغيرهم ] !
هل سيتحمل يوكي واصدقائه فراقها ؟
تعليقآتكم ؟
تآبعوا احدآث الروآيه القآدمه ~ اختكم ؛ كلي جآذبيه * |