رد: كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعي اقتباس:
ألا نتحسر على أيام القطبية الثنائية عندما كانت أمريكا تجد من يردعها في مجلس الأمن، وعندما كنا نجد طرفاً نتحالف معه، أو نستنجد به في وجه الجبروت الأمريكي الرهيب؟ | نتحسر والله ونبكي اقتباس:
آه ما أجمل أيام السوفيات! آه ما أجمل أيام الردع المتبادل! آه كم كان خوروتشوف رائعاً عندما حمل حذائه وراح يدق به منصة الأمم المتحدة بكل عزة وكبرياء!
| آه كم كانت أياما لا يعرفها الشباب ... يوك كنا نعلم ان أمريكا ليست ربا ولن تكون ... يوم كنا نجيد عبادة الله ولا نشرك به أمريكا دون أن نعلم اقتباس: وعندما يتغوط الضباط الأمريكيون على كتاب المسلمين في غوانتانامو لا أعتقد أنهم يميزون في تلك اللحظات الحقيرة بين إيراني وسعودي، أو حمبلي وشافعي، أو وهابي ونصيري، أو درزي واسماعيلي. "يا جند الشيعة والسنة، أعداء محمد هم أعداء علي، وقنابلهم، كمدافعهم، لا تعرف فرقاً بين الشيعة والسنة".
فلماذا نقتل بعضنا البعض إذن على المذهب والطائفة والهوية، ونخوض معارك دونكوشوتية إرضاء لغاياتهم ومخططاتهم؟ متى تكبر عقولنا وننضج ونتوقف عن خوض معارك الآخرين بدمنا ولحمنا الحي وثرواتنا وعقيدتنا؟ متى نقول لموشي دايان إننا أمة تقرأ، وتفهم، وتتعظ، وتفعل؟ | سؤالك يكفي والردود التي جاءتك كادت تحثني على عدم الرد ... فالرسالة لا تصل الى العنوان الصحيح كما يبدوا ... اللهم عليم باليهود والنصارى ومن ناصرهم وشايعهم وعام على عومهم اللهم عليك بهواننا وما آل اليه حالنا حسبنا الله ونعم الوكيل شكرا فؤاد للموضوع المتميزوالنقل الجريء
__________________ |