الموضوع: لاجلك احترق
عرض مشاركة واحدة
  #91  
قديم 01-18-2011, 11:46 PM
 
كلمة : اح اح شكرا لكل من تابع قصتي وشجعني شكر خاص لكل من مقدر انسى غلاك و دمعة الانمي و فتاة حزينة و miss khawa وما راح انسى طبعا رانية ماهر وlelyan وطبعا gabby وmonty 1 و اكيييييد ماراح انساك حبيبتي لين مهدي و حتى المتابعين الجدد شكرا كثيرا لكم و اتمنى ان ابقى دائما عند حسن ظنكم لاتخافون هذا مو اخر بارت بس حبيت بين لكم اني بهتم كثير لاراءكم و لنصائحكم بعرف طولت عليكم sorryy اتفضلو البااارت الجديد من لاجلك احترق
ويلا بنات هذا البارت نزلت بدري وطويييييييييييييل واااايد حتملون من قرايته


.....البارت العشرون...(ماتُلقى شوكه امام الحب إلا عصف بها)...

....فقالت انجلينا بنفسها"ماذا به؟...هل أعمته دورا عن رؤية النساء الأخريات...على كل فلن أضيع هذه الفرصة مني...ويجب أن أستميل قلب آيدن إلي بأي طريقه"
فأوقف آيدن سيارته فقالت انجلينا"هل وصلنا..؟"
آيدن"ما رأيك..؟؟"
انجلينا بحرج"أعني أنك تسرع بالقيادة.."
آيدن"وما الذي يهمك بالأمر..؟"
فاستغلت انجلينا الفرصة وقالت"وكيف تسأل عاشقة مثل هذا السؤال..؟"
فرفع آيدن يسار شفتيه بسخرية وقال"عاشقـــة.."
فاقتربت انجلينا منه وقالت"نعم..فأنا منذ أن رأيتك أصبحت عاشقة"
فأصدر آيدن صوتاً ساخراً ثم نزل من سيارته فقالت انجلينا بغيظ"حسناً آيدن...لكني لن أيئس.."
ثم نزلت من السيارة وذهبت إلى آيدن الذي كان يفتح باب المنزل وقالت له بصوت مرتفع"آيدن..لماذا تعاملني هكذا..؟؟"
آيدن وهو مشغول بفتح الباب"وكيف تريدينني أن أعاملك..؟"
انجلينا"على الأقل مثل باقي الفتيات"
فنظر آيدن إليها بنظرات حادة وقال بعصبية"أنتي تعلمين كيف كنت أعامل الفتيات باستثناء دورا..فلا تلبسي ثياب الشفقة أمامي وتدعين قسوتي فأنا أعرف حركات الفتيات السخيفة"
انجلينا بغضب"أريد أن أعرف ما الشيء الذي تتميز به دورا ونفتقده نحن؟"
آيدن بغرور"..هكذا..إنها تعجبني" ثم قال بنفسه"لو وجدت بكي مقدرا ظفر من دورا لأحببتك.."
فدخل آيدن المنزل وركضت انجلينا خلفه وهي تصرخ به"آيدن لم أنتهي من كلامي بعد.."
آيدن"لا يوجد أصلاً بيني وبينك أي كلام.."
فأمسكت انجلينا بيده وقالت"آيدي يجب أن تسمعني.."
فسحب آيدن يده من يدها وقال"أولاً دورا وحدها من تناديني بهذا الأسم..ثانياً أنتي التي يجب أن تسمعيني جيداً.." ثم رفع سبابته وقال وهو ينظر إلى انجلينا بحده"أقسم يا انجلينا لو علمت أنكي فكرتي مجرد التفكير بأن تؤذي دورا فسوف أجعلك تندمين على اليوم الذي رأيتيني به..."
انجلينا بخوف وتوتر"ومن قال لك أن سأؤذي دورا..؟"
آيدن"أنا قلت لو...واتمنى أنكي فعلاً لم تؤذيها.."
فذهب آيدن من امامها متجهاً للأعلى حيث غرفته فقالت انجلينا بقلق"يبدو أنه يشك بي...هذا لا يهم طالما أنه لم يتأكد من الأمر"
ثم لحقت بآيدن في الأعلى وقالت له وهو على وشك أن يفتح باب غرفته"ألا تريد أن تتناول طعام العشاء معي..؟"
آيدن ببرود"لا أرغب بذلك.."
انجلينا وهي تدعي البراءة"لكني أخاف أن أتناوله وحيدة بالأسفل.."
فالتفت آيدن يساره فرأى أحد الخدم فناداه فأتى الخادم وقال"نعم سيدي.."
آيدن"أجلس مع هذه الآنسة حتى تنتهي من تناول عشائها.."
انجلينا وهي تنظر إلى آيدن بحدة"مـــــــاذا...؟؟"
آيدن"لن تشعري بالخوف مطلقاً..إنه من أشجع خدمي.."
ثم دخل آيدن غرفته بعد أن أغلق الباب خلفه بشدة فقالت انجلينا بنفسها"ألهذه الدرجة لا أعني لك شيئاً" فقال الخادم لأنجلينا"هيا آنستي.."
انجلينا بعصبية"أغرب عن وجهي.."
فذهبت مسرعة إلى غرفتها وذهب الخادم لإكمال عمله وملامح التعجب والدهشة تعلو وجهه...

أما دورا فكانت مستلقية على سريرها الوردي وهي تعظ غطائها بقهر وغيظ حتى كادت أن تمزقه وهي تقول بعصبية"يا ترى ما الذي يفعلانه الآن..؟" ثم أصدرت صوتاً يعبر عن قهرها وغيرتها التي انفجرت في هذه الليله كالبركان..فقالت بندم"ليتني لم أوافق...ليتني ذهبت مع آيدن...ليتني فعلت هذا" ثم رمت جميع الوسائد التي بجانبها على الأرض وقالت بصوت مرتفع"كم أنا غبيه.."
فأحست بألم طفيف أسفل بطنها وقالت"ما كان يجب أن انفعل هكذا.."
فأخذ الألم يزداد تدريجياً فلم تستطيع دورا احتماله فنزلت من السرير حافية القدمين وذهبت إلى دولابها وهي تمسك ببطنها وأخرجت منه عدة أدوية ثم اختارت منها دواءً ليس مفيد جداً لبطنها لكن دورا تعلم أن هذا الدواء يجلب لها النوم لذلك تناولته فهي تريد أن تنام بأي طريقة لكي تبعد الأفكار السوداء عن رأسها وتسكن الألام التي بقلبها ...وبعد أن تناولته جلست على كرسي تسريحتها ثم التفتت إلى نفسها بالمرآة وقالت بحزن"ليتني لم أكبر...ليتني بقيت طفله" ثم نظرت إلى الأسفل وقالت ودموعها تهطل على خديها"على الأقل فسأفتقد دموعي هذه.." ثم أخذت تتذكر أيام طفولتها ومشاكساتها التي كانت تمر بذهنها كالحلم حتى رسمت تلك الذكريات على وجهها الباكي ابتسامة شوق وحنين لعودة تلك الأيام الجميلة...ثم أخذت تتذكر أيام مراهقتها ومواقفها الطريفة بالمدرسة فتذكرت أيام الأختبار النهائي للمرحلة الأعدادية وعندما كانت هي وجيانا وكورا تُذاكران سويا ..

((جيانا وهي تقلب كتاب التاريخ بضجر"أف..كم أكره هذه المادة...كيف أستطيع مذاكرتها الآن.."
كورا"ذاكريها جيداً فلن أغششك هذه المرة...فيجب أن تعتمدي على نفسك.."
جيانا وهي تحاكي صوتها باستهزاء"شكرا لست بحاجة لمساعدتك.."
دورا وهي تدرس باهتمام"كفا عن الثرثرة وذاكرن جيدا كي ننتقل للثانوية معاً"
كورا بمكر"سمعت أن الثانوية التي سوف نسجل بها يتواجد بها العديد من الشبان الوسيمين...ربما تجيدين فارس أحلامك هناك"
دورا وهي تداعب خصلات شعرها بغرور"ينتابني شعور أني لن ألتقي بفارس أحلامي في مكان كريه كالمدرسة بل سيكون بمكان أسطوري...كما أن شباب لندن لا يعجبوني.."
كورا"إذاً من أين تريدينه..؟"
دورا"أمممم لا أعلم..ولكن بالتأكيد أنه سيأتي من مدينة جميلة.."
فالتفتت كورا إلى جيانا وقالت"وأنتي من أين تريدينه؟"
فكانت جيانا مشغولة بالمذاكرة وهي تقول"إبتداءً من العصر الحجري إلى.........."
فأخذت كورا ودورا تضحكان عليها بشدة وجيانا تنظر إليهما بتعجب وتقول"ماذا بكن..؟؟"))

فأخذت دورا تضحك وهي تتذكر هذا الموقف وكأنها تعيشه الآن وقالت"لم نخبرك ياجيانا بالأمر إلى الآن...لكن بالتأكيد سأخبرك به..."
ثم استرخت دورا على السرير وقالت"آه...ما أجمل تلك الأيام.." فشعرت دورا بثقل في رأسها بفعل ذلك الدواء المنوم فانصبت قائمة لكي تذهب إلى سريرها لكن الدواء كان تأثيرها سريعاً فشعرت دورا بدوار ورغبة عارمة بالنوم وأن عينيها على وشك النوم فسقطت على الأرض تدريجياً إلى أن غطت في نوم عميق...

أما انجلينا فبعد أن ذهبت لغرفتها استحمت وارتدت فستاناً فيروزياً قصيراً بدت فيه بمنتهى الجاذبية ثم خرجت من غرفتها واتجهت نحو غرفة آيدن المواجهه لغرفتها ثم طرقت الباب بهدوء لكن آيدن لم يجب ففتحت الباب وقالت"توقعت أنه نائماً.."
فذهبت نحوه وقالت"آيدن...آيدن...آيدن..."
لكن آيدن لم يجبها فأزالت الغطاء بخفه ثم قالت بذهول"إنه ليس هنا.." فأضافت بعصبية"أين ذهب؟"

في صباح اليوم التالي استيقظت دورا بتباطؤ وهي تشعر بثقل يعتلي عيناها الزرقاء من جراء ذلك الدواء ثم نظرت لنفسها فإذا هي على السرير فقالت بتعجب"توقعت أن أجد نفسي على الأرض..ولكن يبدو أني أستطعت أن أصل للسرير"
فأدارت جسدها كي تنام على جانبها الأيمن لكنها ارتطمت بجسد قوي يفوق جسمها بأضعاف ويبدو مألوفاً عليها فنظرت إليه وقالت بصوت مرتفع"آآآيدن..."
فاستيقظ آيدن على صوتها وفتح عينيه الجذابة والقريبة منها وقال"ماذا...هل أخفتك..؟"
دورا"ولا ولكنك فاجأتني....متى أتيت إلى هنا؟"
آيدن"تقريباً الساعة العاشرة ليلاً...لقد وجدتك نائمة على الأرض ووضعتك هنا..ولكن لماذا كانت الوسائد ملقاه على الأرض هكذا هل كنتِ تلاكمين؟"
دورا بحرج لا حظه آيدن لقرب وجهها منه"لا..لا..يبدو أنها طارت بفعل الهواء..أو ماشابه"
آيدن وفي عينيه ضحكة على وشك الأفلات منه"حسناً..صدقتك.."
دورا"لكن أليس من المفترض أن تنام في منزلك؟"
آيدن"هذا صحيح..ولكني لا أستطيع النوم إلا بجانبك.."
فأدارت دورا وجهها للجانب الأيسر لكي لا يرى آيدن ردة فعلها ثم ابتسمت ابتسامة عريضة كادت أن تتحول إلى ضحكة ثم قالت بنفسها"الحمد لله..."
فقالت دورا بعدم أكتراث مخفية بقلبها سعادة لا توصف"حقاً ألهذه الدرجة لا تستطيع الأستغناء عني..؟"
ثم صمتت دورا تنتظر ما الذي سوف يقوله آيدن بشوق..
فقال آيدن"حالياً لا لكن مع الايام أو ربما الأسبوع القادم أستطيع ذلك"
فاستدارت دورا نحوه وقالت بعصبية"آآآآيدن..."
فضحك آيدن وقال"ظننتكِ لستِ مبالية بالأمر.."
فغطت دورا رأسها بالغطاء بطريقة طفولية وقالت من تحته"لماذا لا أستطيع أن أتحكم بتصرفاتي وانفعالاتي...كم أنا غبية.."
فأزال آيدن الغطاء عن وجهها وقال"كفي عن الحديث..وهيا لنذهب للجامعة"
فتعلقت دورا بآيدن وقالت"لا أرجوك آيدي...أنا مازلت متعبة"
آيدن بحزم"لقد سمحت لك بالغياب مرات عديدة لكني لن أسمح لكي هذه المرة"
فابتعدت دورا عن آيدن وقالت بعناد"لن أذهب...فلا تتعب نفسك"
فابتسم آيدن ثم قرب وجهه من وجهها وقال"ستذهبين أم ماذا..؟"
دورا"وإن لم أذهب فما الذي سوف تفعله..؟"
فاستقام آيدن ثم وضع يده بجيبه وكأنه يحضر لشيء ما وقال"إذا لم تقومي الآن فسوف أضطر لأن أحممك بنفسي وسأذهب بكي للجامعه رغماً عنكِ"
دورا بلا مبالاة"أنت لا تخيفني.."
فسحبها آيدن باتجاهه وقال"سوف ترين ذلك بنفسك أيتها العنيدة أنا لا أمزح.."
دورا بامتعاظ"حسنا حسناً...سأذهب..."
آيدن بابتسامه"نعم كوني هكذا فتاة مطيعة.."
فذهبت دورا للحمام باستياء ثم التفتت إلى آيدن وقالت"أكرهك.."
فضحك آيدن ثم جلس على السرير وقال"أنصحكِ دورا بأن لا تنجبي طالما أنكي تتصرفين هكذا"
فوضعت دورا يدها على خصرها وقالت بعصبية"وماذا بها تصرفاتي..؟"
آيدن وهو يضحك"تصرفاتك جميلة...لكن هيا اذهبي واستحمي بسرعه"
فدخلت دورا الحمام ثم أخذ آيدن يحدق بغرفتها المليئة بالدباديب والعرائس المختلفة الألوان والأحجام ثم ابتسم وقال"متى سوف تكبرين يا دورا؟"
فتناول أحد الدباديب وكان وردياً مزين بشرائط بيضاء فأخذ يحدق به طويلاً ثم قال"لا أعلم ما لممتع بها.."
فأعاده إلى مكانه ثم خرجت دورا من الحمام وهي ترتدي منشفة بيضاء لفتها على جسدها غطت بها من صدرها إلى أسفل ركبتيها ثم وقفت أمام المرآة وأزالت المنشفة المربوطة على شعرها وأخذت تسرحه فذهب آيدن إليها وقال"لماذا لا تتخلصين من ألعابك القديمة..؟"
دورا وهي تسرح شعرها"لا...فلا أحب أن اتخلص من طفولتي بهذه السرعة"
آيدن"إذاً متى...عندما تصبحين في الثلاثين؟"
دورا"اممم لا أعلم ربما.."
فابتسم آيدن ثم أخذ الفرشاة التي كانت دورا تسرح شعرها بها فقالت دورا بتعجب"ما الذي سوف تفعله بها..؟"
آيدن"سأجرب ولأول مرة أن أسرح شعر فتاة"
دورا بخجل"لا..لا..لا داعي لذلك.."
آيدن"لم أطلب رأيك بالأمر.."
ثم أتى آيدن من خلفها وأخذ يسرح شعرها ثم قالت دورا بصوت مرتفع"آيدن أنت تؤلمني.."
آيدن"أحتملي يا عزيزتي..إنها التجربة الأولى لي.."
فانتهى آيدن من تسريح شعرها ثم قبل خدها من الخلف وقال وهو ينظر إلي وجهها بالمرآة"هاه ما رأيك..؟"
فقربت دورا رأسه منها وقبلت خده وقالت"شكرا حبيبي...ولكن بما أنك قمت بتسريح شعري فسأقوم أنا بتسريح شعرك.."
آيدن"لا بأس إذاً......"
فذهبت دورا خلف آيدن وهي تحمل الفرشاة بيدها بسعادة ثم نظرت إلى شعره الأسود الكثيف المقصوص خلفه بعناية فائقة فأخذت دورا تخلل بيديها داخله وأخذ شعره ينساب بين أصابعها بنعومة ...ثم همست بأذن آيدن وقالت"أظنه لا يحتاج إلا تسريح..فهو ناعم جداً"
آيدن"إذاً تستطيعين إرجاعه للخلف فأنا لا أريده أن ينساب على وجهي"
دورا"حسناً.."
فصففت دورا شعره بشكل جيد ثم أتت أمامه وقالت بإعجاب"تبدو جذاباً جداً بهذه التسريحة...إذاً يجب أن أذهب معك للجامعة"
فابتسم آيدن ثم قبل يدها وقال"هيا لنذهب للجامعة...بدلي ملابسك بسرعة أنا أنتظرك بالأسفل"
دورا"حسناً..."
فخرج آيدن ونزل للأسفل وألتقى هناك بالسيدة بربارا التي قالت فور رؤيتها له"صباح الخير"
آيدن"صباح النور..."
بربارا"تعال معي لغرفة الطعام..فلإفطار جاهز"
آيدن"حسناً..."
وبينما هم في طريقهم لغرفة الطعام قال آيدن"تغيرتِ كثيراً سيدة بربارا.."
بربارا بابتسامه"كل من يراني يقول لي هذا الكلام ماذا بكم؟"
آيدن"لأنكي تغيرتِ فعلاً...ولكن أعذريني لقول هذا الكلام ولكني تمنيت أن تنفصلين عن الفيس طالما أنكي أصبحت بعدها هكذا..فلا تستحقين أن تعيشي مع رجل خانك عشرات المرات"
فتوقفت بربارا عن السير وقالت"ماذا..عشرات المرات"
فأحس آيدن أن تلفض بكلمات كان يجب أن لا يقولها لكنه استسلم للأمر وقال"نعم سيدة بربارا فلقد أخبروني أصدقائي أنهم رأو السيد الفيس يتردد بشكل دائم على المقاهي والملاهي الليلية...اعذريني لم أخبرك بالأمر لآني أعرف أنكي لن تأخذي بكلامي طالما أني كنت عدوكِ بالسابق"
فصمتت بربارا بحزن ثم قالت وهي تذهب إلى طاولة الطعام"هذا لايهم"
فوقف آيدن متعجباً من ردة فعلها هذه لكنه ابتسم وقال"لم تتغيري بربارا شكلياً فقط بل حتى نفسياً"
فذهب آيدن وجلس أمام طاولة الطعام التي تجلس على رأسها السيدة بربارا ثم أخذ يتناول طعامه...عندها أتت دورا وهي تركض وتحمل كتبها أمامها ثم جلست بجانب آيدن فالتفت آيدن إليها بحدة وقال"لو رأيتك تركضين بهذه الطريقة مرة أخرى فسوف أعاقبك"
فمطت دورا شفتيها وقالت"لماذا..؟؟"
آيدن وهو يشرب كوب العصير"أتريدين أن تسقطي طفلي..؟"
عندها وضعت دورا يدها على بطنها وقالت وهي تغمض عينيها بشدة"آآه..."
فأنزل آيدن كوب العصير على الطاولة ثم قام من كرسيه واتجه إلى دورا ووضع يده على كتفيها وقال بقلق"ماذا بك دورا..؟"
دورا وهي تعتصر"بطني يؤلمني.."
فقامت بربارا من كرسيها ثم ذهبت إلى دورا وأسندتها عليها وقالت لآيدن"أذهب أنت للجامعة ولا تقلق على دورا سوف أجعلها ترتاح بغرفتها"
آيدن"لكن............"
بربارا"لا تقلق أذهب أنت الآن فلقد تأخرت عن الجامعة ودورا ستكون بصحة جيدة"
فذهب آيدن للجامعة بعد تردد منه وصعدت بربارا بأبنتها للأعلى..
وفي منتصف طريق آيدن للجامعه تذكر أنه نسي إحضار بعض كتبه من منزله فقال بضجر"كيف نسيتها..؟؟"
فأضطر للعودة إلى منزله بسرعة فائقة لو رأتها دورا لتوقف قلبها ثم وصل آيدن إلى منزله وفتح بابه واتجه نحو غرفته وأخذ الكتب وعندما أراد أن يخرج سمع صوت انجلينا ينبعث من غرفتها بعصبية كان آيدن يريد أن يواصل مسيره للخارج غير مباليا بالأمر لكن أسم دورا الذي سمعه من انجلينا استوقفه فذهب باتجاه غرفتها فسمع انجلينا تكلم دورا بالهاتف وتقول"سوف ترين يادورا..فألاعيبك هذه لاتنطلي علي...أتظنيني غبية..ألم أطلب منكِ أن تتنازلي عن آيدن ووافقتي..إذاً لماذا أخلفتِ وعدك..؟؟"

.................................................. .....
_ماذا ستكون ردة فعل آيدن؟ماذا سيفعل بأنجلينا خصوصا وأنه حذرها؟ماذا سوف يتصرف مع دورا؟

كل هذا في البارت القادم
تحياتي love soryyyyyy
__________________


love هل هذه الكلمة حقا موجودة او انها مجرد كذبة اوهمنا نفسنا بها و صدقناها

رد مع اقتباس