سوري عالتاخير وهذا البارت
__البارت السادس___
ذهبت سارا لتتمشى في الاسواق حتى اصطدمت بشخص ما
فوقع ارضا ووقعت عليه فاصبح وجهها قريبا من وجهه
فاحمرت وجنتاها خجلا وغضبا في نفس الوقت: اه يا احمق الا تنتبه لطريقك
فظل يحدق بها وخصوصا عيناها التي دوما تجذبه
سارا وقد احمرت وجنتاها اكثر فالذي وقعت عليه ليس بشخص غريب انه جون عدوها اللدود ومحبها
سارا وهي تقوم وتنفض التراب من على ملابسها: الم تنتبه يا احمق الى الطريق ام انك اعمى
جون وهو يمسح نظارته : يا بلهاء انتي من اصطدم بي وليس انا
سارا: اه حقا لم تقل لي ماذا تفعل هنا؟
جون وقد وضع نظارته : وما شانك؟؟
سارا: اه لقد فهمت انت تشتري لساندرا
سارا: لا جئت لاتبضع واثناء تبضعي اشتري لها
جون وقد اقترب منها فارتعش جسدها كليا
فاقترب منها كثيرا حتى اصبحت تحس بصوت انفاسه
فوضع يده على كتفها حتى تقرب من اذنها وهمس فيها: لقد اعجبني الوضع قبل قليل لماذا قمت بتغييره
سارا وقد اشاحت بوجهها وعقدت بذراعيها وقد احمرت غضبا وخجلا: هه منحرف
سارا: لم تقل لي من علمك الانحراف هل هو مايكل ام رون؟؟
جون: هه لم يعلمني احد انا تعلمته بنفسي
سارا: هههههي الاعتراف جميل فانت استنساخ لسيرين
جون وقد اقترب منها مرة ثانية فاحست بقشعريرة تجري في جسدها حتى قال لها: هه حسنا اراك لاحقا يا حمقاء هل انت بحاجة الى شيء
فاندهشت من تصرفه وظلت واقفة
سارا وهي تهمس لنفسها:لماذا احس بالقشعريرة تجري في جسدي كلما تقرب مني هل انا خائفة من ذلك الاحمق
وقد اردفت قائل بعدما تذكرت ما حصل لها قبل قليل معه وهي غاضبة: هه انه فقط منحرف من الدرجة الاولى
ثم قالت باعلاء صوتها :جميل هذا ما كان ينقصني
حتى انتبه اليها جميع الواقفون
فقالت وهي تنظر لهم: ماذا هل هناك شي؟؟؟
سارا وهي ترفع راسها بغرور وقد اكملت مسيرها: هه ناس مجانين
.........................................................
بينما سيرين منهمكة في اعمال البيت
سيرين وقد اسندت بظهرها على الجدار من شدة التعب: اه ما هذا لماذا اقوم بمفردي بكل اعمال المنزل بينما اختي تتسوق وامي تزور خالتي المريضة لماذا لا نبدل انا وسارا اليس هذا افضل لي
.................................ذكريآت من المآضي.............................
رن جرس المدرسة معلنا بداية الحصة الآولى
المدرس: الان من منكم لم يحضر كتابه ليخرج من هنا
سيرين في نفسها : اه كتاب التاريخ لقد نسيته ماهذه الورطة
المدرس : سيرين لماذا لم تحضري كتابك هيا انت مطرودة
فقطع كلامها صوت شاب وسيم جدا ذا عينان بنيتان وشعر مائل الى اللون البني في مقتبل العمر في صف سيرين يجلس امامها يدعى جيرمي
جيرمي: لا يا استاذ انا من قام باخذ كتابها
سيرين وقد نظرت اليه بدهشة وعلامات الاستغراب بادية على وجهها مما قاله فهو لم يفعل
جيرمي وقد قام من مقعده وذهب الى طاولة سيرين ووضع الكتاب امامها
جيرمي وهو يخرج غمز بعينيه الى سيرين فاحمرت خجلا
..............................................................................
سيرين: اه يا ترى لماذا فعل ذلك؟؟؟
فافاق شرودها شيء ما احمر اللون موضوع على طاولة صغيرة زهرية اللون
سيرين: اه ماهذا الكتاب ومن اي نوع هو؟؟؟
قامت سيرين من مكانها واتجهت الى تلك الطاولة الصغيرة وهي ترمق ذلك الكتاب بنظرات يملؤها الدهشة والاستغراب
حتى قرأت عليه اسم ((الاسطورة))
سيرين: الاسطورة ما هذا اي اسطورة هذه
سيرين كانت فتاة فضولية جدا وخصوصا عندها فضول للتدخل في اغراض سارا
سيرين وقد قامت بفتح الكتاب وقامت بتقليب صفحاته
سيرين: اه ما هذه الرموز الغريبة يا ترى هل هذه لغة بحق السماء
سيرين: ما الذي جاء به الى غرفة سارا وماذا تفعل به
كانت عدة تساؤلات تدور في افكارها وهي تقوم بتقليب الصفحات
تركت سيرين الكتاب على المنضدة بعد ان اغلقته وهي تقول باستهزاء : هه اي نوع من الكتب هذا
حتى اشاحت بوجهها وادارت ظهرها