عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 01-20-2011, 01:58 AM
 
أستراليا تواصل مشوارها بنجاح



تأهل المنتخب الأسترالي الى الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا الخامسة عشر بكرة القدم، التي تستضيفها قطر، بفوزه على نظيره البحريني بهدف دون مقابل، ضمن المراحلة الثالثة والأخيرة من الدور الأول لمنافسات المجموعة الثالثة.
وسجل مايل جيديناك هدف المبارة الوحيد (37).
وتصدر المنتخب الاسترالي ترتيب المجموعة بسبع النقاط بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية التي فازت في المباراة التي كان تقام في التوقيت نفسه على الهند (4-1).
وحل المنتخب البحريني الذي ودّع البطولة في المركز الثالث بثلاث نقاط، امام الهند الأخيرة بدون أية نقطة.
لم ترتق المباراة للمستوى المطلوب، لاسيما من جهة المنتخب الأصفر، رغم تفوقه النسبي. وقد أثرت الأحوال الجوية بشكل واضح على سيرها، ما حولّها الى كر وفر، ما حصر اللعب في منتصف الملعب، دون تشكيل أي خطورة تذكر على المرميين، إلا في ما ندر.
الفرصة الأولى والوحيدة في الشوط الأول، كانت للاستراليبن الذين أرادوا مباغتة منافسيهم بهدف سريع يريحهم، خاصة أنهم لم يضمنوا تأهلهم بعد، وكادوا فعلا ان يفتتحوا التسجيل في الدقيقة الثانية عبر تيم كاهيل المنفرد بالمرمى، لكن الحارس محمود منصور قطعها قبل أن تهز شباكه، للتوقف بعدها الفرص، وينخفض مستواها مع انخفاض حرارة الطقس.
وضاعف البحرانيون مجهودهم لخطف هدف السبق، وكاد اسماعيل عبد اللطيف، ان يقطف ثمار ذلك، لكنه سدد في القائم (31).
وأتيحت فرصة ذهبية لهاري كيويل في الدقيقة (33)، لكنه سدد في جسم الحارس لتخرج الى ركنية.
ووجد الأستراليون ضالتهم، حين نجح مايل جيديناك بافتتاح التسجيل (37)، بعدما ارتدت الكرة التي رفعها بريت ايمرتون من الدفاع البحريني اليه ليسددها قوية بعيداً عن منتاول الحارس البحريني.
وكاد جيديناك أن يعزز النتيجة لبلاده بعد الهدف الأول بدقيقتين من ركلة حرة مباشرة، من على مشارف منطقة الجزاء، لكن الحارس كان لها بالمرصاد.
ولم تشابه انطلاقة الشوط الثاني ما سبقها، فبدا واضحاً من الطرفين أنهما يطمحان لتقديم المزيد، خصوصاً من الفريق الأحمر الذي ظهر لاعبوه انهم لا يريدون توديع البطولة من دورها الأول، ما منحهم الأفضلية أمام المنتخب الأسترالي الذي تراجع بعض الشيء للحفاظ على النتيجة، مستغلاً الكرات المرتدة، فاستبدل المدرب خطته ليلعب بطريقة (1-5-4)، بعدما كان قد بدأ المباراة (2-5-3).
وأنقذ الحارس الأسترالي مرماه من هدف محقق في الدقيقة 49، لصده ببراعة تسديدة صاروخية من اسماعيل عبد اللطيف، ليضيع كاهيل بعدها بدقيقة واحدة الهدف الثاني لبلاده، ليفسد مجهود زميله كيويل الذي تجاوز الحارس ومررها الى داخل منطقة الجزاء لكن الأول لم يستقبلها بشكل جيد.
وجدد شوارتزر تألقه، بابعاده تسديدة عبد اللـه فتادي القريبة (58)، يحافظ على تقدم بلاده. وأعاد الكرّة في الدقيقة (67)، عندما صد تسديدة عبد اللطيف المتألق لكن دون توفيق.
وقام كارل فاليري بمجهود فردي (73)، وسدد كرة بعيدة، لكن منصور امسكها على دفعتين.
وانبرى جيديناك الأخصائي في الكرات الثابتة لكرة حرة من على خط منطقة الجزاء (82)، لكن الحارس أبطل مفعولها.
مثل منتخب أستراليا: مارك شوارتزر (لحراسة المرمى)، واللاعبون: لوكاس نيل، ساشا أوغنينوفسكي، تيم كاهيل (روبي كروز 90)، بريت إيمرتون، هاري كيويل (سكوت ماك دونالد 77)، جايد نورث (نيل كيلكيني 79)، بريت هولمان، مايل جيديناك، كارل فاليري، مات ماكاي.
مثل منتخب البحرين: محمود منصور (لحراسة المرمى)، واللاعبون: عبد الله المرزوقي، عبد الله فاتادي، حمد راكع، جيسي جون (عبد اللـه الدخيل 66)، إبراهيم المشخص، إسماعيل عبد اللطيف، محمود عبد الرحمن (راشد الحوتي 55)، عبد اللـه عمر، سلمان عيسى (عبد الوهاب الملود 90)، عبد الوهاب علي.

النمر الكوري يشق طريقه إلى ربع النهائي



اكتفى منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم بأربعة أهداف مهدراً فرصة تحقيق فوز عريض وحقق فوزاً منطقياً 4-1 على نظيره الهندي، اليوم الثلاثاء، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس أمم آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر.
وحجز المنتخب الكوري مقعده في دور الثمانية بتعزيز موقعه في المركز الثاني بالمجموعة برصيد سبع نقاط وبفارق الأهداف فقط خلف نظيره الأسترالي الذي تغلب على المنتخب البحريني 1-صفر في المباراة الثانية بالمجموعة.
وأهدر المنتخب الكوري فرصة الصعود للصدارة حيث كان بحاجة إلى تسجيل هدف آخر ليتصدر المجموعة بفارق الأهداف أمام أستراليا ويضمن مواجهة أسهل في دور الثمانية مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة.
ويلتقي المنتخب الأسترالي في دور الثمانية مع الفريق الذي يحتل المركز الثاني بالمجموعة الرابعة بينما يلتقي المنتخب الكوري مع متصدر المجموعة الرابعة التي تختتم منافساتها غداً الأربعاء.
وحسم المنتخب الكوري المباراة تماماً في شوطها الأول حيث تقدم بثلاثة أهداف سجلها جي دونغ وون في الدقيقتين الخامسة 4 وكوو جا تشيول في الدقيقة الثامنة مقابل هدف وحيد للمنتخب الهندي سجله سونيل تشيتري من ضربة جزاء في الدقيقة 11.
وفي الشوط الثاني، أهدر الفريق الكوري عدداً كبيراً من الفرص الخطيرة حتى سجل له اللاعب البديل سون هيونغ مين الهدف الرابع في الدقيقة 81.
وتعرض المنتخب الهندي للطمة قوية بعد مرور ثلاث دقائق فقط من المباراة بعد تعرض رينيدي سينغ لإصابة حرمته من مواصلة اللقاء ليضطر المدرب الإنكليزي بوب هوتون إلى الدفع باللاعب ديباك ماندال بدلاً منه.
وشهدت الدقيقة الخامسة هدف التقدم للمنتخب الكوري بعد أن سدد لي تشونغ يونغ كرة قوية أبعدها الحارس لتصل الكرة إلى جي دونغ وون الذي سدد برأسه مباشرة داخل الشباك.
وبعد ثلاث دقائق فقط من الهدف، أضاف الفريق الكوري الهدف الثاني بعد أن مرر تشا دو ري كرة بينية من الناحية اليمنى ليخطئها الدفاع وتصل إلى جي دونغ الذي مرر بدوره إلى كوو جا تشيول الذي لم يجد صعوبة في هز الشباك بعد أن راوغ الحارس الهندي سوبراتا بول.
وازدادت المباراة إثارة في الدقيقة 11 بعد حصول الهندي سونيل تشيتري على ضربة جزاء اثر تعرضه للعرقلة من جانب كواك تاي هوي، ليسدد سونيل ضربة الجزاء محرزاً الهدف الأول لمنتخب بلاده.
وكاد كوو جا تشيول أن يسجل الهدف الثاني له والثالث لبلاده في الدقيقة 19 بعد أن تلقى تمريرة سحرية من الجبهة اليمنى عن طريق لي تشونغ يونغ ولكن الحارس الهندي كان له بالمرصاد.
ومع حلول الدقيقة 24 ومن هجمة سريعة ، وصلت الكرة إلى جي دونغ وون داخل منطقة الجزاء ليسدد مباشرة في الشباك محرزاً الهدف الثاني له والثالث لفريقه.
وكاد براديب باباتشان أن يرد بهدف للمنتخب الهندي من ضربة حرة مباشرة ولكن الحارس الكوري جونغ سونغ ريونغ تعامل مع الموقف بثبات.
وألغى الحكم السعودي خليل الغامدي هدفاً سجله جي دونغ وون في الدقيقة 27 بداعي وقوع لي تشونغ يونغ في وضع التسلل لحظة تمرير الكرة.
وكادت الدقيقة 35 تشهد الهدف الرابع للفريق الكوري من هجمة سريعة قاده لي تشونغ يونغ ولكن الحارس الهندي تصدى لها، وبعدها بثوان معدودة تصدى الدفاع الهندي لفرصة كورية خطيرة أخرى.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، حرم الحارس الهندي سوبراتا بول الفريق الكوري من تسجيل هدف مؤكد عن طريق كي سيونغ يونغ. وأنقذ سوبراتا المرمى الهندي مجدداً من هدف مؤكد بعد أن تصدى لضربة رأس قوية من المدافع كواك تاي هوي.
وواصل المنتخب الكوري ضغطه الهجومي في الشوط الثاني وأهدر لي تشونغ يونغ هدفاً جديداً في الدقيقة 48 اثر هجمة خطيرة أمام المرمى الهندي حيث تهيأت له الكرة ولكنه سددها خارج القائم.
وحاصر المنتخب الكوري نظيره الهندي داخل منطقة الجزاء في الدقائق التالية، وتصدى الحارس الهندي لكرة خطيرة لعبها كي سيونغ يونغ من ضربة حرة في الدقيقة 55.
ورغم الضغط الكوري المتواصل، ظل الدفاع الهندي صامداً وأحبط العديد من المحاولات الكورية بينما تألق حارس المرمى سوبراتا بول في التصدي لعدد آخر من الفرص ليمنع الفريق الكوري من تسجيل مزيد من الأهداف في النصف الأول من الشوط الثاني.
كما تصدى القائم لتسديدة رائعة من سوون هيونغ مين في الدقيقة 63 اثر تمريرة عرضية من لي تشونغ يونغ.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة وصلت الكرة إلى البديل سون هيونغ مين على حدود منطقة جزاء الهند فتقدم بها وأطلقها قوية في سقف المرمى ليكون الهدف الرابع لكوريا.
وشهدت الدقائق الأخيرة أكثر من فرصة للفريقين حيث تصدت العارضة لهدف آخر من الفريق الكوري كما تصدى الحارس الكوري لفرصة هندية خطيرة لينتهي اللقاء بفوز النمر الكوري 4-1 وتأهله لدور الثمانية وخروج المنتخب الهندي صفر اليدين بلا نقاط بعدما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي.
__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني
رد مع اقتباس